ماذا قال عمرو اديب عن شيخ الازهر، حيثُ أن الحلقةَ للإعلامي عمرو أديب يوم الأحد الماضي أثارت حالة من الجدلِ الواسع، وتناولت مشروع القانون الجديد الذي يقضي بتغليظ عقوبة تعدي الزوج على زوجته بأن يتم حبسها مُدة لا تزيد عن الخمس سنوات، وتم مُداخلة الإعلامي إسلام بحيري، وعلق على الكلامِ الخاص بفضيلةِ الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والذي تحدث به عن ضربِ الزوج للزوجة الناشز، وهُنا سوف نتعرف ماذا قال عمرو اديب عن شيخ الازهر.
محتويات
هل أباح شيخ الازهر ضرب الزوجة
من جديدِ شن الكثيرون الهجوم على شيخ الأزهر أحمد الطيب بعدما قام الإعلامي عمر أديب مُقدم البرنامج التلفزيوني حكاية بعرضِ المقطع المرئي الخاص بشيخ الأزهر، وهو ما تم بثه في العامِ 2019، ومن خلالِ هذا الفيديو أباح فيه ضرب الزوج لزوجته الناشز، وقد أكد أن هذا يُعتبر هو العلاج كما ورد في سورةِ النساء، وعلق إسلام البحيري والذي أثارت آراؤه حول الثرات الإسلامي الجدل الكبير، وتم إلقائه في السجنِ ما يُقارب العام فقد وجهت له تهمة ازدراء الدين الإسلامي، وأن ما قاله الإمام الطيب هو مُخالف للدستور، والقانون، لأنه لا يوجد ما يُسمى الضرب بالشروط، وضرب الزوجة هي مُجردة فكرة تُليق بالغابة.
تفاصيل الهجوم على شيخ الأزهر
شن عدد كبير من الضيوفِ للإعلامي عمرو أديب من خلالِ البرنامج الحكاية هجوماً لاذعاً على شيخ الأزهر أحمد الطيب، وذلك عُقب أن قام عمرو أديب بإعادةِ نشر فتوى قديمة للإمام الأكبر، وعبر منصات التواصل الاجتماعي خاصةً التويتر تصدر هاشتاج #شيخ_الأزهر، حيثُ أنه قد كشف تلك الفتاوي له حول تأديب المرأة، والتي تم تداولها بين روادِ ونشطاءِ مواقع التواصل الاجتماعي، وأجاز فيها الضرب في حالة النشوز والتكبر، وقد رفض المساواة المطلقة بين الرجال والنساء.
ما قاله شيخ الأزهر عن ضرب المرأة
في أحدِ الحلقات القديمة قال شيخ الأزهر الشريف إن المباح من المُمكنِ أن يصبح ممنوعاً، وقد استشهدا بتزوج الفتيات حتى عهد قريب جداً، كما وأنه قد أباح أن يتم ضرب المرأة الناشز، وأضاف شيخ الأزهر عن ضرب الزوجات: «هذا الموضوع أسيئ فهمه وظُلم القرآن والفقه الإسلامي الصحيح في هذه المسألة بسبب أن كلمة الضرب لها وقع ثقيل على النفس البشرية التي لا تقبل أن يضرب إنسان إنسانًا، وكذلك الإسلام لا يقبل أن يضرب إنسان إنسانًا، ولا أجد في أي أحكام أخرى في مسألة القتل مثل أن يجمع الشرع عقوبتين على القتل عقوبة في الدنيا وهي القصاص وعقوبة في الأخرة وهي معروفة جزاءه جهنم خالدا فيها».