آخر تفاصيل قضية الطفل فواز القطيفان المخطوف في درعا، حيثُ أن الطفل فواز القطيفان هو الطفل الذي يحمل الجنسية السورية، والذي تعرض للخطفِ منذ ثلاث من الأشهر على يدِ أحد تلك العصابات التي تُطالب من أهلهِ أن تقوم بدفعِ الدية من أجلِ إطلاق سراحه، وقد ضجت كافة المنصات الإلكترونية بالحديثِ عنه في الساعاتِ الأخيرةِ عُقب أن انتشر أحد المقاطع المرئية، ويظهر بها وهو يتعرض للتعذيب والضرب، وفي هذه السطور سوف نكشف لكم آخر تفاصيل قضية الطفل فواز القطيفان المخطوف في درعا.
محتويات
تفاصيل قضية الطفل فواز القطيفان
حيثُ أن الطفلَ فواز القطيفان يبلغ من العُمر ثمانية أعوام، وهو من أبناءِ محافظة درعا الخاضعة لسيطرة مليشيا أسد، والذي تعرض للخطف منذ تشرين الثاني من العامِ 2025، وذلك كي يتم الضغط على أهلهِ في بلدة إبطع بريف درعا، وقد طالبوا بدفعِ المبلغ المالي وذلك كي يتم إطلاق سراحه، ويبلغ 500 مليون ليرة سورية، أي ما يعادل حوالي 140 ألف دولار، ولكن عائلته لم تتمكن من جمعه.
فيديو تعذيب الطفل فواز القطيفان المخطوف في درعا
وقد تم نشر أحد تلك المقاطع المرئية عبر منصات التواصل الاجتماعي والذي يظهر من خلاله تعرض الطفل فواز القطيفان للضربِ المبرح بما يبدو أنه حزام جلدي، حيثُ أنه مستلقي على السرير وهو شبه عاري، ويبكي ويتوسل من الخاطفين أن يتوقفوا عن ضربه، قائلاً: “مشان (من أجل) الله لا تضربوني”.، وقد أكد شهود عيان أن ملثمينِ كانا يستقلان دراجة نارية، والذين اعترضا الطريق للطفل فواز وشقيقه وهما في طريقهما إلى المدرسة ليخطفوه، وبدورهم الناشطون قاموا بإطلاق هاشتاغ حمل عنوان ” #أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان ”، وذلك رغبة في المُساهمةِ في البحث عن الطفل، وأن يتم إعادته لوالديه، وتفاعل الكثيرون مع هذه القصة التي أصبحت الحديث عبر مواقع السوشيال ميديا كافة.
قصة الطفل فواز القطيفان المخطوف في درعا
وفي تاريخ التاسع عشر من شهرِ كانون الأول من العامِ 2025 أطلقت عائلة الطفل فواز القطيفان النداء الإنساني لأهالي مُحافظة درعا ومغتربيها وذلك كي يتم مُساعدتها في جمعِ مبلغ الفدية الذي طالبت به العصابة الخاطفة لهذا الطفل السوري، والذي تعرض للخطف منذ الثاني من شهرِ تشرين الثاني من العامِ 2025، وقد جاء المناشدة لعائلته وهي: “نناشدكم أهالي حوران ونناشد كل فاعل خير من داخل حوران الخير وخارجها، بتقديم المساعدة وتفريج الهم عن ذوي الطفل ومد يد العون من خلال التبرع في سبيل إعادته إلى بيته وإسعاد والديه برجوعه، وهذا يتطلب كرمكم وسخاءكم، ونحن على ثقة بكم إخواني بالمسارعة في كشف كربتنا”.