خطبة عن شعبان وفضائله مكتوبة، حيث يعتبر شهر شعبان هو واحد من أبرز الأشهر القمرية الذي يتم إتيانه قبل الشهر المبارك رمضان وهو شهر الصوم، والذي سوف يتم بدء أول يوم من شهر شعبان يوم الخميس في تاريخ اليوم الثالث من شهر مارس لعام 2025م، وبالتالي فإن الجمعة الأولى خلال هذا الشهر سوف تكون خلال الأسبوع الجاري، وبالتالي فإنه هناك العديد من الخطباء الذين يستغلون هذا اليوم لتكون خطبة يوم الجمعة عن شهر شعبان، لذا سيتم عرض خطبة عن شعبان وفضائله مكتوبة.
محتويات
خطبة قصيرة عن شعبان
تعتبر الخطبة هي شكل من أشكال الأدب العربي التي تعتمد على وجود العديد من الصفات في الخطيب من أجل القيام بالخطبة أمام مجموعة من الأفراد، والتي تتمثل في كل من بلاغة اللسان وطلاقته لدى الخطيب، بالإضافة إلى أنه يفضل أن يكون من الشخصيات التي لها القدرة على الإقناع من خلال الحجة والبرهان، وبالتالي تتمثل خطبة قصيرة عن شعبان ليتم استخدامها في يوم الجمعة في كل من ما هو آتي :
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف وسيد الخلق، الحمد لله دائماً وأبداً على نعمة الإسلام، أما بعد..
اتقوا الله يا أيها المسلمين حق تقواه، واستشعروا برقابته في السر والعلن، وقد قال الكريم العزيز في كتابه :”يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ”.
فيا أيها المسلين هناك الكثير من النعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى على عباده، ومنها الكثير من الأيام المباركة التي تزيد فيها أعمال العبد وما ينتج عنها من تقرب العبد إلى ربه وخالق هذا الكون، فقد ورد عن الأمام الطبراني :” قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٌ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّهُ أَنْ يُصِيبَكُمْ نَفْحَةٌ مِنْهَا فَلَا تَشْقَوْنَ بَعْدَهَا أَبَدًا”.
خطبة فضائل شهر شعبان
هناك العديد من الفضائل التي يتم الاستفادة منها خلال شهر شعبان، وخاصة بعد قرب موعد الدخول إلى الشهر، فبدأ البحث عن مجموعة من الخطب التي يمكن استخدامها من أجل التعبير عن الفضل الذي يناله الفرد خلال الشهر، لذا تتمثل خطبة فضائل شهر شعبان في كل من ما هو آتي :
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف وسيد الخلق، الحمد لله دائماً وأبداً على نعمة الإسلام، أما بعد
ها نحن قد دخلنا في شهر شعبان الذي حث النبي محمد أمتنا على الإكثار من العبادات فيه لما فيه من زيادة في الحسنات والاجر، فقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها :”لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ”، لذا فقد كان النبي يحرص على طاعة الله والدعاء والتضرع إليه لغفران ما تقدم وما تأخر من الذنوب، فقد قال الله تعالى :” وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ”.
خطبة عن شعبان وفضائله مكتوبة، حيث تعتبر الخطبة هي شكل من أشكال الأدب العربي التي تعتمد على وجود العديد من الصفات في الخطيب من أجل القيام بالخطبة أمام مجموعة من الأفراد.