حقيقة طرد السفير الأمريكي في موسكو

حقيقة طرد السفير الأمريكي في موسكو، حيث أن هناك العديد من الدول التي يتم تواجدها على سطح الكرة الأرضية والتي تتميز بالعديد من السمات التي تختلف عن غيرها، ومن أبرز هذه السمات تتمثل في القوة الاقتصادية التي تمتلكها الدولة والسياسية وغيرها، وتعتبر كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا من أقوى الدول على الإطلاق، وذلك بعد ان كانت كل من بريطانيا وفرنسا هم الدول المسيطرة على العالم، وبهذا فما هي حقيقة طرد السفير الأمريكي في موسكو.

من هو السفير الأمريكي في موسكو

يعتبر لكل دولة من الدول سفير يتم تواجده في السفارة الخاصة بها في العديد من الدول التي تتواجد في العالم، فمثلاً الولايات المتحدة الأمريكية لها العديد من السفارات التي تتواجد في مجموعة من الدول، ومنها أراضي دولة روسيا وبالتحديد  موسكو، وقد تم تعيين بارت غورمان كنائب سفير للولايات المتحدة في روسيا، من أجل القيام بكافة المعاملات الأمريكية للمواطنين الأمريكيين الذين يتم تواجدهم في روسيا، ومع الحرب التي نشبت بين كل من روسيا وأوكرانيا، كان هناك العديد من الدول التي بدأت تتخذ قرارات حيادية والوقوف إلى جانب إحدى هذه الدول المتنازعة، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وبدأ النزاع في بينها بعد رد روسيا على وقوف أمريكا إلى جانب أوكرانيا، وذلك من خلال طرد بارت غورمان من السفارة الأمريكية.

ما هي حقيقة طرد السفير الأمريكي في موسكو

هناك العديد من الأخبار التي يتم نشرها وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن أبرز هذه الأخبار تتمثل في كل من الأحداث السياسية التي يتم حدوثها على أراضي دولة روسيا وأوكرانيا، وما يقام في ما بينهما من حروب ونزاعات قائمة على التهديد، وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من الدول التي وقفت في صف الدولة الأوروبية أوكرانيا، بل وقامت دعم الدولة والجيش بالعديد من الأدوات والأسلحة التي تسهم في زيادة قوة الدولة والقدرة على مواجهة أي هجوم يتم شنه من قبل القوات الروسية، مما أدى إلى إثارة غضب الدولة الروسية واتخاذ قرار بالعمل على طرد السفير الأمريكي من السفارة الأمريكية التي يتم تواجدها على أراضي دولة العاصمة الروسية موسكو.

• “قالت السفارة الأمريكية في موسكو، إن الخارجية الروسية طلبت مغادرة نائب السفير بارت غورمان، مؤكدةً على أن ذلك خطوة تصعيدية سيتم الرد عليها”.
• مما جعل واشطن ترد على هذه الإهانة من خلال العمل على طرد 12 دبلوماسياً من أبناء دولة روسيا أعضاء في بعثة بلادهم لدى الأمم المتحدة.

حقيقة طرد السفير الأمريكي في موسكو، حيث وقفت الولايات المتحدة في صف دولة أوكرانيا، وقامت بتقديم الدعم للدولة والجيش من خلال إمداده بالعديد من الأدوات والأسلحة التي تسهم في زيادة قوة الدولة والقدرة على مواجهة أي هجوم من قبل القوات الروسية.