متى ليلة النصف من شعبان 2025، فشهر شعبان من احدى الشهور الهجرية التابعة الي التقويم الهجري، وهو عبارة عن التقويم الذي بدأ منذ هجرة رسول الله عليه السلام هو واصحابه من مكة المكرمة الي المدينة المنورة حتى اليوم، حيث يشتمل على اثنا عشر شهراً، بالاضافة الي فضله العظيم كونه الشهر السابق لشهر رمضان المبارك الذي يؤدي به المسلمون فريضة الصوم، واليوم من خلال مقالنا سنتعرف على متى ليلة النصف من شعبان 2025.
محتويات
موعد ليلة النصف من شعبان 2025
فهي من اكثر الليالي المباركة التي يحرص المسلمون بشكل كبير على المحافظة عليها، وذلك من خلال اتباع سنه رسول الله عليه الصلاة والسلام، حيث كان رسول الله يقوم بصيام هذه الليلة، ففي هذه الليلة يطلع الله عز وجل على اعمال العباد، ففي عام 2025 يتوافق شهر شعبان مع شهر مارس من حيث التقويم الميلادي، كما ان نصف شعبان تكون مع غروب شمس السابع عشر من مارس حتى فجر الثامن عشر في يوم الجمعة على وجه الخصوص.
فضل ليلة النصف من شعبان
تعرف ليلة النصف من شعبان وما قبلها بيومين بأيام الثلاثة البيض من شهر شعبان، والتي تتوافق مع السادس عشر من مارش حتى الثامن عشر من مارس، فيكون في يوم الاربعاء و الخميس واخيرا يوم الجمعة، فهي من الليالي التي يسعى المسلمون بشكل كبير الي التقرب من الله بالدعاء وتلاوة القرآن الكريم، حتى انه من سنن رسول الله عليه السلام انه كان يوم هذه الايام، ففي هذا اليوم بالتحديد تم تحويل قبلة المسلمين من بيت المقدس الي بيت الله الحرام في مكة المكرمة وكان ذلك في الثاني من الهجرة على وجه التحديد.
دعاء ليلة النصف من شعبان
يتقرب المسلم الي الله بالدعاء من اجل الاستجابة اليه، فهو من احدى ابرز السبل للتقرب لله عز وجل، فهي من الليالي المباركة التي يبدأ من خلالها العد التنازلي من أجل البدء في استقبال أخير أشهر السنة على وجع الخصوص، فمن ابرز الادعية التي يمكن قولها في هذا اليوم هي:
- (بسم الله الرحمن الرحيم، وصلّى الله على سيدّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم يا ذا المنّ. ولا يمن عليه يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجين، وجار المستجيرين، ومأمن الخائفين)
- اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ ، يَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ. لَلَهَ ََّلا أَنْتَ ظَهْرَ الََّّجِينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَمَانَ الْخَائِفِينَ. اأبته التاعنها عدين السمزي ………. اسیا احوق﴿ يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلة وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.