سبب سجن بشير عثمان طرطاق وتفاصيل قضيته، كل مسؤول في الدولة يجب عليه أن يتقى الله في رعيته، ويجب عليه أن يحاسب من قبل جهات أعلى منه في الدولة عن أعماله التي يقوم بها، ويوجد العديد من الشخصيات المسؤولة في الوطن العربي، والتي استغلت السلطة التي تملكها، ومن هذه الشخصيات والتي أثارت الجدل هو الجنرال الجزائري السابق عثمان طرطاق، وسوف نتعرف عليه في مقالنا عن، سبب سجن بشير عثمان طرطاق وتفاصيل قضيته.
محتويات
من هو بشير عثمان طرطاق ويكيبيديا
ولد عثمان طرطاق في الجزائر عام 1950، وهذا يجعله في الثانية والسبعون من العمر، أما اسمه فهو عثمان طرطاق ولكنه يلقب ب بشير طرطاق، وقد قام بدراسة العلوم السياسية حتى حصل على الماجستير، ثم التحق في جهاز الأمن الجزائري، وقد تلقى العديد من التدريبات العسكرية في روسيا، بالإضافة لكونه يستطيع التحدث بثلاث لغات هي اللغة العربية والفرنسية والروسية، وتولى بشير طرطاق منصب جنرال وهو يعد الرجل الثاني في جهاز المخابرات، بالإضافة لكونه مدير الأمن الداخلي للمخابرات، وقد تولى أيضاُ منصب رئيس مستشار لرئيس الجمهورية، وقد تم إلقاء القبض عليه في عام 2019، وذلك بعد شهر من إستقالة رئيس الجزائر.
سبب سجن بشير عثمان طرطاق
من الجدير بالذكر بانه تم إلقاء القبض على بشير عثمان طرطاق لأول مرة في عام 2019، بالإضافة لعدد من المسؤولين في ذلك الوقت، مثل شقيق رئيس الجزائر السابق سعيد بوتفليقة، وتم إتهامهم بالعديد من التهم أولها كان، التآمر ضد الدولة والجيش، وأنهم كانوا سبباً في الحراك الشعبي الحاصل في تلك الفترة، وعلى أثره تم الحكم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً، ولقد سعى محامين المتهمين بإبطال هذا الحكم، فقاموا بطلب الإسئتناف مرة أخرى وطعنوا في الحكم، ثم تم تبرئتهم من الحكم الأول على ان يتم مقاضاتهم مرة أخرى، حتى تمت محاكمته مع المتهمين الآخرين عام 2025، حيث أصدرت المحكمة قراراً بسجن بشير طرطاق لمدة 6 سنوات.
تفاصيل قضية بشير عثمان طرطاق
أصدرت المحكمة الجزائرية ليلة الجمعة والتي توافق الحادي عشر من مارس لعام 2025، أمراً بسجن المتهم بشير عثمان طرطاق لمدة 6 سنوات، وذلك لثبوت عليه العديد من التهم أثناء التحقيق، حيق قام القضاء العسكري بإتهامه بعدة قضايا كان اولها تهمة تتعلق بعملية فساد مالي وسياسي، حيث قام بإستغلال منصبه وتلقى العديد من الرشاوي لإتمام بعض الأعمال غير القانونية، بالإضافة لعدم العمل بالإجراءات القانونية لوظيفته، ومساعدته في حملة تزوير للإنتخابات النيابية، وأما القضية الثانية والمعروفة باسم السيدة مايا، وهي سيدة اعمال تدعى بنشناش زوليخة وقد ساعدها بشير طرطاق بالعديد من القروض غير القانونية.
وفي ختام حديثنا عن بشير عثمان طرطاق، ذكرنا أهم المعلومات بخصوصه، بالإضافة لسبب سجنه وتفاصيل قضيته، وذلك في مقالنا عن سبب سجن بشير عثمان طرطاق وتفاصيل قضيته.