خطبة عن عيد النصر 19 مارس، يحتفل المسلمون العرب بالكثير من الأعياد والمناسبات السعيدة، حيث تُمثل هذه الأيام عيداً للدولة وإجازة رسمية لجميع القطاعات العامة والخاصة في الدولة، فلا بُد من معرفة هذه الأيام وتدوينها في تاريخ حساباتنا ليتم التحضير لها على أكمل وجه، وسنتعرف في هذا المقال أحد الأيام والأعياد والحفلات الرسمية في الدولة الجزائرية وهو عيد النصر الذي يوافق اليوم التاسع عشر من شهر مارس من كل عام ميلادي.
محتويات
ماذا يُمثل عيد النصر في الدولة الجزائرية
عيد النصر في الجزائر هي مناسبة للإحتفال بذكرى جميلة، وهي تاريخ إعلان وقف إطلاق النار في حرب التحرير الجزائرية، حيث تحتفل بلاد الجزائر بهذه المناسبة مناسبة ( النصر ) في كل عام، حيث يتخذ الجزائريين هذه الذكرى كمناسبة تمجيد تاريخ الجزائريين الذين ضحوا من أجل استقلال الدول وحرية الدولة الجزائرية، فالنصر يعني التمكين يعني العزة والثبات، وكان النصر من عند الله فرجاً وسكينة على المواطنيين الجزائريين ليعيشوا السلام والأمان، حيث عاشوا حرب مولعة بالجرائم والدماء من قِبل الفرنسيين، ويُجدر بالذكر أن شهر مارس هو شهر الحرية والسلام والإستقلال بالنسبة للدولة الجزائرية، والتي فيه أفضل الأيام للجزائريين، ويحتفلون به لانتصارهم بحرب التحرير وقدرتهم وإمكانياتهم التي أرغمت فرنسا على وقف النار
متى يوافق عيد النصر
تحتفل بلاد الجزائر كل عام بعيد النصر الذي يوافق التاسع عشر من شهر مارس، حيث كان هذا النصر والتمكين في 19 مارس عام 1962م، إذ مرَ على هذا اليوم ستون عاماً، ومنذ تلك اللحظة فقد خُصص هذا اليوم يوم مميز يتم الإحتفال به، لإحياء ذكرى الأبطال الشهداء الخالدون في جنان الرحمن بنضالهم العسكري والدبلوماسي العسير، فهو يوم لا يُنسى إنه يوم النصر بعد خلاص الدولة الجزائرية من العدو الفرنسي بعد عناء لمدة 7 سنوات، وانتهى هذا العناء والشقاء بإعتراف فرنسا بالجزائر كدولة مستقلة بعد مفاوضات بين الطرفين عُرفت بمفاوضات إيفيان، إذ أن إتفاقيات إيفيان هي مفاوضات تمت بين الجزائر وفرنسا بين سنتي 1960م إلى 1962م، بعد ثورة مسلحة خاضتها الجزائر لنيل استقلالها ودفعت خلالها ضريبة مليون ونصف مليون شهيد.
خطبة في أحد المساجد عن عيد النصر الموافق 19 مارس
لم يبقى إلا أيام قليلة لتهب فرحة الجزائرين باليوم المميز وهو يوم نصرهم على العدو الفرنسي، والذي لا تنساه الأمة الجزائرية ما دامت خالدة، إذ أنه في يوم التاسع عشر من شهر مارس تحتفل الجزائر بالتجهيز والتحضير لهذا اليوم بإلقاء الكلمات والخطب السياسية عن هذا اليوم العظيم في كل مكان عام، في المساجد، والاندية، والمهرجانات، والمدارس، لتغرس نضال وجهاد أبطال الجزائر في نفوس الجيل الحديث، حيث يؤرخ هذا اليوم على اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، وحكومة الاستعمار والاحتلال الفرنسي، وفيما يلي استمع جيداً، لمشاهدة خطبة ممتعة في ذكرى يوم النصر 19 مارس من هنــــا.
وفي الختام نكون قد قدمنا لكم كافة المعلومات التفصيلية اليقينة حول هذا اليوم العظيم يوم عيد النصر في مقالنا بمحتواه الرئيسي خطبة عن عيد النصر 19 مارس، كما وأسلفنا في حديثنا ماذا يعني الإحتفال بهذا اليوم في نفوس المواطنيين الجزائريين الذين عانوا ظلماً وقهراً قبل هذا اليوم العظيم.