صحة حديث خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة، يمكن تعريف الحديث النبوي على أنه هو عبارة عن كل ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، والذي يتم تداوله بين الأجيال وتناقله، وهناك العديد من الرواة الذين تناقلوا الأحاديث النبوية على لسان النبي، الأمر الذي جعل الكثير من الناس يكذبون على لسان النبي ويحرفون في بعض الأحاديث الواردة عن النبي، لذا سوف نوافيكم في كافة التفاصيل التي تتعلق باستفساركم حول معرفة صحة حديث خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة.
محتويات
صحة حديث خمس لَيَالٍ لا ترد فيهن الدعوة ابن باز
هناك العديد من الطرق التي يتم من خلالها التمكن من معرفة صحة الحديث النبوي من الحديث الموضوع أو الضعيف، والتي تتمثل في كل من العمل على تتبع سند الرواة بحيث إذا كان أحد الرواة ممن هم معروف عنهم الكذب والتأليف فإنه يعتبر من الأحاديث الضعيفة، كما أن هناك العديد من الاحاديث الموضوعة التي تم تأليفها على النبي محمد التمكن من إحداث ضعف في السنة النبوية الشريفة التي جاءت مفصلة لكل ما جاء في القرآن الكريم، أما في ما يتعلق في صحة حديث خمس لَيَالٍ لا ترد فيهن الدعوة ابن باز، يتمثل في كل من ما يلي :
- حيث تم التوصل من قبل العديد من العلماء في علم الحديث والسنة النبوية بأنه يعتبر من الأحاديث الموضوعة التي لم ترد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قط، ولا يجوز تداولها بين الناس.
حديث خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة
يعتبر من الأحاديث التي اختلفوا العلماء في صحة الحديث، إلا أنه بغد أن تم إجراء العديد من الطرق التي يتم من خلالها التمكن من كشف الأحاديث التي يتم وضعها على لسان النبي ولم ترد من الأساس، فقد تم التوصل إلى أن حديث خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة يعتبر من الأحاديث التي لم تذكر على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أبداً.
صحة حديث خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة، حيث لا بد قبل أن يتم نشر أي حديث على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم التأكد من صحته وسلسلة الرواة الخاصة في الاحاديث النبوية التي يتم تداولها بين الناس، ومن أبرز هذه الأحاديث الموضوعة هو حيث خمس ليالي التي ليس لها أصل في السنة النبوية المطهرة.