سبب زيارة بشار الأسد للامارات، قام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة الإمارات العربية المتحدة وسعى للالتقاء بولي العهد الشيخ محمد بن زايد مع رئيس مجلس الوزراء بقيادة محمد بن راشد، وهذا ما أعلن عنه النظام السوري مع وكالات الإعلام في الإمارات في يوم الجمعة الموافق الثامن عشر من شهر مارس ل عام 2025م، وعملت الزيارة على زيادة العلاقات الأخوية بين الدولتين، والعمل على تحسين التعاون والمصالح المشتركة فيما بين الدولتين.
محتويات
بشار الأسد يزور الإمارات في أول زيارة عربية منذ 2011
التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد نائب رئيس دولة الإمارات مع ولي العهد، وتعتبر هذه أول زيارة يقوم بها لأي دولة عربية بعد أن اندلعت الأحداث في سوريا، وتم مناقشة العديد من القضايا في هذه الزيارة حرصاً على التنسيق فيم بينهم وتحقيق المصالح التي تتواجد بينهم، وبالتالي القدرة على توفير الأمن والسلام في مناطق الشرق الأوسط ولا سيما المناطق العربية، وأكد بن زايد على ضروري الاهتمام بالأمان والسلام في لأراضي السورية والعمل على سحب كل القوات الأجنبية، وهذا يساعد في دعم سوريا وزيادة التشعب بها في كل المجالات سواء كانت إنسانية أو سياسية وحتى الاقتصادية.
الإمارات تستقبل بشار الأسد لبحث العلاقات الأخوية
تسعى الإمارات للوصول لحل سلمي لكل ما يواجه سوريا، لأن سوريا من أهم الركائز العربية، فحرصت الإمارات على زيادة التعاون معها وتحسينه بما يلائم ويناسب الشعب السوري ويكن قادر على الوصول للتنمية والاستقرار من خلاله، فصرح بن راشد على حرص دولته أن تكتشف مسارات تعاون جديدة لبناء العلاقات مع سورية، وتوفير أكبر قدر من الفرص التي تعمل على تحقيق مصالح الشعبين سوياً، ومن الجدير بالذكر حرص الإمارات على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في عام 2018م بعد أن تم قطعها في عام 2012م، وزيادة العلاقات بينها وبين دول الخليج.
أمريكا تعلق على زيارة بشار الأسد إلى الإمارات
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن شعورها بالإزعاج وخيبة الأمل نتيجة زيارة الرئيس السوري بشار الأسد للإمارات في يوم الجمعة، وكان اللقاء بينهم في قصر الشاطئ، وستكون بداية للاستقرار والخير لسوريا وأهلها، فوصفت أمريكا سوريا بأنها تحاول أن تضفي الشرعية عليها، ولكن سيظل مسئول وخاضع للمساءلة بسبب وفاة عدد لا يُعد من السوريين والعمل على تشريد غالبية السكان في الحرب، ولا سيما حصول الاعتقال التعسفي واختفاء عدد لا بأس به من الأطفال والرجال والنساء، فصرحت أمريكا بأنها لا تدعم التطبيق في أي علاقة مع باشر الأسد، ويجب على كل الدول أن تفكر قبل التعامل مع نظام الأسد.
حرصت الإمارات وسوريا على زيادة العلاقات فيما بينهم، والعمل على تنمية المصالح وتطور الاقتصاد والسياسة بين الدولتين، وبذلك نكون تعرفنا على سبب زيارة بشار الأسد للامارات، وما هو رد أمريكيا على هذه الزيارة.