سبب هبوط الجنيه المصري أمام الدولار بشكل مفاجئ، لقد اتضحت العديد من البيانات والمصادر المختلفة اليوم الأثنين الموافق الواحد والعشرين من شهر مارس للعام الحالي 2025، عن انخفاض الجنيه المصري 10.67 بالمئة، ليجري تداوله عند 17.42-17.52 مقابل الدولار الأميركي، وقد شكل ذلك الصدمة الكبيرة لدى الكثير من المواطنين في مصر ، وقد تساءل العديد منهم عن الأسباب التي أدت الى هبوط تلك الأسعار اليوم وهو ما سوف نسلط الضوء عليه من خلال سطور مقالنا هذا.
محتويات
هبوط الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي
هبوط الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي
لقد أبدت بيانات رفينيتيف تقلص ملحوظ في الجنيه المصري 10.67 بالمئة، صباح الاثنين الموافق الواحد والعشرين من شهر مارس من العام الحالي 2025، ليجري تداوله عند 17.42-17.52 مقابل الدولار الأميركي، حيث أجري تداوله عند ما يقارب 15.7 جنيه للدولار منذ شهر نوفمبر من سنة 2020، في حين زاد البنك المركزي الفائدة الى 100 نقطة أساس خلال اجتماع مفاجئ للجنة السياسة النقدية عقب وقت سابق اليوم.
ومن ناحية أخرى أصدر البنك المصري، ثاني أكبر بنك ومصرف حكومي داخل البلاد، خلال تصريح له، أنه سوف يطرح شهادات صرف بعائد سنوي 18 بالمئة، وقد بدأ المستثمرون الأجانب سحب مليارات الدولارات من سوق المال المصري بعد دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا، ومن الجدير بالذكر أن كل من روسيا وأوكرانيا هما المورّدان الرئيسيان للقمح إلى مصر، كذلك أنهما مصدر هام للسائحين وبيدهم العملة الأجنبية.
أقر البنك المركزي المصري خلال تصريح له اليوم الاثنين الموافق الواحد والعشرين من شهر مارس، أنه عمل على زيادة أسعار الفائدة الأساسية بقيمة حوالي 100 نقطة أساس خلال اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية، وقد خصص البنك المركزي سعر عائد الإقراض لليلة واحدة لدى 10.25 بالمئة وبالتالي إن سعر عائد الإيداع لليلة واحدة عند 9.25 بالمئة، موضحا إلى أن الضغوط التضخمية على مستوى العالم التي تزايدت بسب الحرب في أوكرانيا، حيث كان من المعلن أن تجتمع لجنة السياسة النقدية بتاريخ الرابع والعشرين من شهر مارس الجاري.
الى هنا نصل بكم الى ختام هذه المقالة والتي تطرقنا الحديث من خلالها على سبب هبوط الجنيه المصري أمام الدولار بشكل مفاجئ، كما تعرفنا على البنك المركزي المصري يصدر قرار بشأن أسعار الفائدة.
