قصة خالد بايندا وزير مالية أفغانستان الذى أصبح سائق أوبر فى واشنطن، يعتبر بايندا شخصية من الشخصيات المهمة في أفغانستان، وحيث ان قد تولى العديد من المناصب فيها ومن أهمها وزير المالية وقد كان مسؤول عن الميزانية الدولية والتي تقدر بحوالي 6 مليار دولار، وكانت هذه الميزانية الدعم الكبير للحكومة التي كانت متواجدة في هذا الوقت وقد كانت تقاتل من اجل البقاء، ومن خلال مقالنا هذا سنتعرف على قصة خالد بايندا وزير مالية أفغانستان الذى أصبح سائق أوبر فى واشنطن وكافة التفاصيل التي تتعلق في هذه القصة.
محتويات
تفاصيل استقالة خالد بايندا من عمله
بعد سيطرة حركة طالبان على النقاط الجمركية في البلاد والتي نتج عنها العديد من الأضرار في ادارة الايرادات والتي أدت الى عزلة الحكومة،قد استقالة خالد بايندا البالغ من العمر 40 عاماً، والمسؤول عن الإشراف بميزانية الحكومة والتي يتم دعمها من الولايات المتحدة والتي تبلغ 6 مليارات دولار، وهو القائم بكافة أعمال وزير الدفاع الأفعاني وحيث انه قد غادر البلاد، وذلك بسبب معاناة أفغانستان من التصارع الكبيرة بسبب التراجع في الايرادات وقد أدت الى التدهور الكبير في الوضع الامني، وقد سافر أصبح برفقة زوجته المريضة في الخارج، وقد غادر الى الولايات المتحدة، وحتى ان قد تم التصريح على الإعلان عن تعيين وزير مالية جديد ولم يتم التصريح من قبل خالد بايندا او حتى التعليق على هذه الكلام، وبعد سقوط الحكومة الأفغانية على يد حركة طالبان في عام أغسطس/آب الماضي قد تم تسليط الصحيفة كافة الاضواء على حياة بايندا الجديدة والتي تتمثل في وظيفة سائق سيارة وذلك من أجل أن يستطيع إعالة أسرته وذلك بعد ما تم استنزاف كافة مدخراته بعد الخسارة التي تعرض لها.
قصة خالد بايندا وزير مالية أفغانستان الذى أصبح سائق أوبر فى واشنطن
تم استقالة خالد بايندا وزير المالية الأفغاني والبالغ من العمر 40 عاماً من وظيفته، وبعد استقالته من قبل اتجه الى خارج البلاد وكان ذلك قبل توليته لحركة طالباً للحكم في أفغانستان، وقد قام بالتغريد على كافة حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي بقوله: لقد حان الوقت للتنحي من أجل الاهتمام بالاولويات الشخصية، ومن ثم قد أصبح خالد بايندا سائقاً اوبر ويقود سيارته من الطراز المتمثل هوندا اكورد، وحيث انه قد كانت وظيفته من أجل إعالة أسرته والتي تتمثل في زوجته وأطفاله الأربعة، وقد عبر عن شعوره بالرضا من ذلك بقوله أشعر بالامتنان الشديد لذلك ولست مضطراً لأن أكون يائساً.
والى هنا نصل الى ختام مقالنا المتمثل في قصة خالد بايندا وزير مالية أفغانستان الذى أصبح سائق أوبر فى واشنطن، وبإعتبارها من تقلبات السياسة، ومن القصص المهمة التي قد دار عليها البحث بشكل كبير وخاصة في الأونة الأخيرة.