حكم تأخير صيام القضاء الى بعد رمضان التالي

حكم تأخير صيام القضاء الى بعد رمضان التالي، تعتبر من المواضيع المهمة والتي يجهلها البعض من الناس ويجهل خطورته،ولذلك يجب على جميع المسلمين معرفة كافة الاحكام الشرعية على كل مافاتهم من أيام الصيام في رمضان، ومن الامور التي يتم التعامل معها من الوقت الى الوقت الاخر، وحيث انه لا يجوز على الافطار لاي شخص بدون عذر، ومن خلال مقالنا سنتعرف على حكم تأخير صيام القضاء الى بعد رمضان التالي، ويعتبر من الاحكام الشرعية المهمة والتي يجب معرفتها من قبل كافة الناس.

كيفيّة قضاء الصيام

كيفيّة قضاء الصيام
كيفيّة قضاء الصيام

يقضي المسلم كافة الأيام التي أفطرها في شهر رمضان الفضيل وذلك في الوقت الذي يُباح فيه التطوع بالصيام أي ان كل وقت أُبيح فيه الصيام تطوعاً أُبيح فيه صيام القضاء أي انه ذلك جواز القضاء بعد الشك لصحة التطوع فيه ومن هنا لا يصح قضاء الصيام في الأيام التي نهى الله عزوجل عن صيامها وتتمثل هذه الأيام في أيام العيد، وذلك بقول عائشة رضي الله عنها:”كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ – تعني : الحيض – فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ ، وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ”،ويمتد وقت القضاء الى دخول شهر رمضان التالي وعليها قضاء في كل هذه المدة اما متتابعاً او متفرقاً ولا يجوز تأخير القضاء بعد رمضان التالي إلا اذا كان هناك عذر لتأخيرها.

حكم تأخير صيام القضاء الى بعد رمضان التالي

حكم تأخير صيام القضاء الى بعد رمضان التالي
حكم تأخير صيام القضاء الى بعد رمضان التالي

تم النشر من قبل دار الإفتاء عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي على الفيسبوك  بما يخص ذلك الموضوع وقد اتفقوا على انه يجب الافطار لكل من الحائض والنفساء أي انه يحرم عليها الصيام واذا صامت في هذه الايام فإن صوم يقع باطل وقد أوجبت بأن الحيض يوجب القضاء فقط وان قضاء رمضان اذا لم يكون عن تعد لا يجب على الفور بل انه يجب وجوباً موسعاً خلال العام التالي ويكون قبل حلول رمضان من العام المقبل، واذا تم التأخير القضاء حتى دخول شهر رمضان الفضيل فصيام رمضان حاضر ومن ثم قضاء بعد الايام التي عليها ولا تكون فدية عليها سواء اذا كانت التأخير بدون عذر لها فعليها في هذا الوقت الى اطعام مساكين بعدد الايام التي عليها قضاء فيهم.

كيفية قضاء الصوم المتأخر من سنوات

يكون قضاء الصيام بدون أي زيادة وليس كما يقول بعض الناس بأن اليوم بيومين وذلك يعتبر من الأخطاء الباطلة والتي لا أصل لها، أي يكون فقط صوم الأيام التي تم الإفطار فيها وبدون أي زيادة عليهم ولكن عند تأخير الصيام بدون أي عذر شرعي أي انه لا يوجد مرض يمنع او أي من الاعذار الاخرى التي تتمثل في الحمل او النفاس او العديد من الامور الاخرى فيكون لابد عليك من اطعام مسكين عن كل يوم وذلك اذا تيسر للمفطر أي نصف صاع على كل يوم وذلك يعني كيلو ونصف تقريباً عن كل يوم تم الافطار فيه، واما اذا كان التأخير لكل هذا الوقت ولكن لعذر أي لمرض فليس عليك اطعام  بل فقط صوم الايام التي تم الافطار فيها دون أي زيادة.

والى هنا نصل الى ختام مقالنا والذي كان بعنوان حكم تأخير صيام القضاء الى بعد رمضان التالي، وذلك بإعتبارها من المواضيع التي يجهلها البعض من الناس، وقد تطرقنا الى معرفة الكيفية التي يتم فيها قضاء الصوم المتأخر لسنوات.

Scroll to Top