حكم من ترك قضاء رمضان عدة أعوام، حيث هناك العديد من الأحكام الشرعية التي يتطلب على العبد المسلم من معرفتها وإدراكها كي يكون على الطريق الصواب بعيداً عن المعاصي أو الذنوب التي تجعل المسلم يقع في الخطأ دون أي يدرك ذلك، ومن أبرز الأحكام الشرعية ما يتعلق في الصيام وقضاء المسلم ما عليه من الأيام التي أفطرها خلال الشهر الفضيل لعذر ما، لذا سوف نوافيكم في كافة التفاصيل التي تتعلق في حكم من ترك قضاء رمضان عدة أعوام.
محتويات
حكم من ترك قضاء رمضان عدة أعوام
حيث هناك الكثير من الأحكام الشرعية التي تم إصدارها من قبل الدين الإسلامي من أجل جعل المسلم يميز بين الحق والباطل أو الصواب والخطأ، ومن أبرز هذه الأحكام هو كل ما يتعلق في الصيام وعدم قضاء أو قضاء المسلم ما عليه من الأيام التي قام بإفطارها خلال الشهر الفضيل، والذي يكون لعذر ما من الأعذار التي وضعها الدين الإسلامي من باب التيسير على العباد، والتي تتمثل في كل من المرض الشديد والسفر إلى مسافات طويلة، أو الدورة الشهرية للمرأة التي تمنعها من الصوم والصلاة، وبهذا فإنه يتوجب على هذا المسلم أن يقضي كل يوم من الأيام التي أفطرها في رمضان لهذه الأعذار، فما هو حكم تارك القضاء خلال سنوات طويلة، تتمثل الإجابة في ما يلي :
- لا يجوز تأخير قضاء رمضان حتى يحل رمضان التالي بغير عذر وإلا أثم، ومن تأخر حتى حل عليه رمضان التالي وجبت عليه فدية التأخير.
ما حكم من أفطر عمدا عدة سنوات ولم يقض ما عليه
يعتبر الصوم هو ركن من أركان الدين الإسلامي والذي هو فرض على كل عبد من العبد المسلمين أن يصوم شهر رمضان المبارك كاملاً، وفي حال أفطر في أحد الأيام لوجود عذر دون العمد فإنه يتوجب عليه أن يقضي هذا اليوم قبل أن يحل رمضان التالي عليه، أما في ما يتعلق في ما حكم من أفطر عمدا عدة سنوات ولم يقض ما عليه يتمثل في كل من ما هو آتي:
- لا يجب عليك القضاء، ونستدل على ذلك من قول النبي-صلى الله عليه وسلم- يقول: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد»، حيث أنه في حال قام المسلم بتأخير العبادة المؤقتة عن وقتها، ثم يرغب في القيام بها بعد الوقت فإنك أتيت عملاً ليس عليه أمر النبي-صلى الله عليه وسلم- فتكون باطلة ولا تنفعك.
شاهد أيضاً: هل يجوز التصدق بدل صيام القضاء.
حكم من ترك قضاء رمضان عدة أعوام، حيث تم في نهاية هذا المقال من ذكر كافة التفاصيل التي تتعلق في حكم ترك أيام القضاء لعدة سنوات مضت، إلى جانب حكم المسلم الذي كان يفطر عمداً في رمضان دون وجود عذر.