ما حكم صيام تارك الصلاة؟، إن الصلاة هي الرُكن الثاني من أركان الإسلام التي فرضها الله عز وجل على عباده المسلمين، حيثُ أن الصلاة عماد الدين التي يُجدر بالمسلم أن يُحافظ ويقوم عليها، مما لا شك من ذكره بأنها أول ما يُحاسب عليها المرء يوم القيامة وأنها هي طريق الصلاح والهداية للمسلم، من إستقام على أداء الصلاة صلُحت حياته، ومن ابتعد عنها فقد هلك، لنُسلط الضوء في مقالنا السابق حول ما حكم صيام تارك الصلاة؟.
محتويات
ما حكم صيام تارك الصلاة؟
الصلاة هي أساس العبادات التي تقوم عليها الفرائض الأخرى، حيثُ أن الصلاة هي أول ما يُحاسب عليه المرء يوم القيامة، وأنها هي عماد وصلاح الأمة، إذا حافظ عليها المسلم فقد استقامت حياته وصلُحت على الصراط المستقيم، أما إذا لم تستقيم صلاته ولم يُحافظ عليها فقد لقي الهلاك في الدنيا والعذاب في الأخرة، مما لا شك من ذكره بأن الصلاة هي الرُكن الثاني من أركان الإسلام، والتي فُرضت على المسلمين في رحلة الإسراء والمعراج التي عرج بِها النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء العُليا ثم فرضها الله عز وجل على أمة مُحمد، أما في ما يخص بالصيام فإنه الرُكن الثالث من أركان الإسلام، وفرضه الله تعالى على المسلمين في شهر رمضان المُبارك، بحيثُ نِجد أن هُنالك الكثير من الأفراد يتساءلون حول ما حكم صيام تارك الصلاة؟، إذ أنه إجتمع أهل العلم وأقوال عُلماء الفقه والشريعة بأنه من أدى الصيام وترك الصلاة كان له ذنب عظيم، كما أن الصيام غير صحيح ولا يُقبل صومه، وذلك كونه مُرتد وكافر، وذلك استناداً لقول الله عز وجل في سورة التوبة:” فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين”، ولقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ ) لذا صيامه يكون غير مقبول، والله تعالى أعلم.
شاهد أيضاً: هل يجوز الصلاة بعد الاستحمام بدون وضوء إسلام ويب
هل يقبل صيام وعبادة من لا يصلي؟
الصلاة والصيام من أركان الإسلام التي فرضها الله عز وجل على عباده المسلمين، حيثُ أن الصلاة هي الركن الثاني وعماد الدين، ويحرِص المسلم على أداءها كما تواتر عن النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، وأشار أيضاً في أحد الأحاديث النبوية صلو كما رأيتموني أصلي، أما في ما يخص هل يقبل صيام وعبادة من لا يصلي والتي انقسم بِها أهل العلم، حيثُ أنه من ترك الصلاة عمداُ يُكفر بذلك كفراً أكبر، بالتالي فإن صومه لا يصح حتى يتوب إلى الله عز وجل، لقوله تعالى: “وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”، وهُناك أقول أخرى بأنه لا يكفر بذلك كفرا أكبر كما أنه لا يبطل صوته ولكنه ترك الصلاة كسلا وتساهلا، والقول الصحيح هو القول الأول، وذلك بأن يكفر بتركها كفرا أكبر إذا كان عاما ولو أقرب بالوجوب، والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم:” بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة”، والله تعالى أعلم.
توصلنا في نهاية المقال وقد أجبنا بِه على سؤال ما حكم صيام تارك الصلاة؟، والذي ذهب جمهور أهل العلم بأن صيامه غير مقبول ويجب عليه المُحافظة على الصلاة والتوبة إلى الله عز وجل، والله تعالى أعلى وأعلم.