سبب انفصال سلاف فواخرجي ووائل رمضان، ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا مساء أمس الثلاثاء تاريخ 6 ابريل عام 2025 حول خبر انفصال الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن زوجها وذلك بعد زواج استمر قُرابة 23 عام، وتم انتشار الخبر بشكل سريع على مواقع الإنترنت مما نتج عنه صدمة من قِبل الجمهور والمتابعين لهم، حيثُ أنهم كانوا مِثالاً للكثير من الأزواج المثاليين في علاقة زوجية دامت سنوات طويلة دون حدوث خلافات، لتكثر التساؤلات من قِبل المتابعين لمعرفة سبب انفصال سلاف فواخرجي ووائل رمضان.
محتويات
سبب انفصال سلاف فواخرجي ووائل رمضان
قامت الفنانة السورية سلاف فواخرجي بالطلب من زوحها الفنان وائل رمضان من خلال رسالة نشرتها على حسابها الشخصي على منصة الانستقرام بأن يُسامحها إذا أخطأت في حقه أو قصت معه في أحد الأيام، كما وأنها أعربت عن مدحه وصفاته الحسنة وقالت بأنه أكرمها بعطائه وحُبه، بالإضافة إلى كتابة كلمات مؤثرة عن طريق أبيات من الشعر والتي من مضمونها أعلنت خبر انفصالها عن زوجها، كما وقالت بأنها سوف تبقى تعتبره صديقها إلى الأبد وأنه أبو أبناءها الحمزة وعلي، ويُشار بالذكر أن هُنالك مصادر مُقربة من الثنائي قالت بأنه قد نشب خلاف في ما بينهم قبل خمسة أشهر، وحاول كُلِ منهم توضيح وجهة النظر دون اللجوء لوسطاء لحل النزاع بينهم، ولكن المُحاولات لم تنجح وبقي الخلاف قائم بينهم، وصرّح كُل منهم بأنه على الرغم من قرار الإنفصال ولكنهما سوف يبقيان صديقان للأبد، وأن يحتفظان بجميع معاني الاحترام والحُب الذي كان قائم بينهم، مما لا شك من ذِكره بأن إنفصال الثنائي لم يكُن الأول بينهم، إذ أنهم انفصلا في عام 2004 واستمر الانفصال قُرابة ثلاثة سنوات ونصف، ثم بعد ذلك عاد كلِ منهما للأخر، في حين أنه في عام 2015 قد تداول النُشاط بعض الشائعات حول انفصالهما مرة أخرى ولكنه تم نفي الخبر، ولكن في هذه المرة تم التأكيد على وجود نزاع قائم بينهم ولكنه بقيِ بعيداً عن وسائل الإعلام.
شاهد أيضاً: معلومات عن زوج سلاف فواخرجي
رسالة سلاف فواخرجي الى زوجها وائل رمضان
نشرت الفنانة سلاف فواخرجي عبر حسابها الشخصي على منصة انستقرام حول خبر انفصالها عن زوجها الفنان وائل رمضان وذلك بشكل رسمي، وقد كتبت ذلك الخبر عبر كلمات مؤثرة تبيِن حُزنها على ذلك القرار والخبر التي أعربت عنه، وقد كتبت رسالة الى زوجها وائل رمضان في أبيات شعرية قائلة فيها:
أقرأ في تصريف كلمة الفِصام.
انفصمت العُرْوةُ انقطعت وانحلَّت
اِنْفَصَمَ ظَهْرُهُ : اِنْصَدَعَ
اِنْفَصَمَ الإِناءُ : اِنْكَسَرَ دونَ فَصْل
وانْفَصَمَ المطَرُ: انقطع وأقلع.
وأنا كتلك العروة انقطع… و ظهري ينصدع…
وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل …
وكالمطر الذي أقلع راوياً وهطل حارقاً …
وأنا الآن أعيش ذلك الفِصام..
أمامك أيها النبيل.
وبعد الفِصام … فطام …
كما ننفطم عن أمهاتنا يوماً … ننفطم عمّن نحب … كما أنفَطِم عنك الآن …
وقلبي كما يُقال ينخلع …
ليس بيدك وليس بيدي …
إنما هو القدر يرسم حيواتنا
ويختار لنا ما ليس نحب
لسبب ما، أو حكمة ربما
وألم في القلب على الأكيد.
لم أكن جديرة بك كما يكفي..
أقسم أنني قد حاولت..
وأقسم أنك كنتَ أهلاً لما هو أبعد من الحب…
وكنتُ طفلة تحبو أمام جبل
مهما حاولتْ … لن تصل الى قمتك”.
كنتَ وستبقى رجلاً في عيني
وأمام الله والبشر …
رجلُ … والرجالُ قليل
سنداً لي إن ملت … ورحمةً لي إن ظُلمت …
ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعتْ …
وكعادتك لن تدعني أحتاجك …
لأني مذ عرفتك أراك قبل طلبي ، وكنت تسبق حتى ندائي … وفي ضعفي وفي فرحي.
سامحني إن كنتُ قد أخطأتُ أو قصرتُ يوماً..
وأنا أعلم أن قلبك جُبل على الحُب والكرم والعطاء.
البداياتُ أخلاق … والنهاياتُ أخلاق
وكنتَ بداية .. وليس لكَ في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني نهاية … وإن ابتعدنا …
لا يمكن أن ننفصل … ولو انفصلنا.
وائل … صديقي …
أبو الحمزة وعلي …
شكرا لك إلى يوم الدين …
وأحبك إلى أبد الآبدين ..
توصلنا في نهاية المقال والذي ذكرنا فيه سبب انفصال سلاف فواخرجي ووائل رمضان، إذ أحدث ذلك الخبر صدمة على الجمهور والمتابعين، لاسيما كانوا امتثالاً للحياة الزوجية المثالية، ولم يتم التصريح في سبب الإنفصال بشكل مُباشر ولكنه تبيّن من مصادر مقربة بأنه هُنالك خلاف نشب منذ خمسة أشهر ولكنه لم يتم حل الخلاف بينهم، وانتهى ذلك بانفصال الثنائي .