كلمات تشجيع لحفظ القرآن، يحتاج الفرد منا بعض من كلمات تشجيع وذلك لحفظ القرآن الكريم، حيثُ أنه إحدى العادات العامة التي يُجدر بالفرد أن يُشجع ويعزم عليها، والتي هي حفظ القرآن الكريم، قراءته وتدبر أياته، لذا وجب دائماً التشجيع على حب القران وحفظه وجعله العامل الأول في حياتهم، إذ أنه يتم الإستعانه بِه في كافة مراحل الحياة، بالإضافة إلى أنه هو نهج المسلم، لذا سوف نقوم بطرح كلمات تشجيع لحفظ القرآن في مقالنا التالي.
محتويات
تحفيز لحفظ القرآن الكريم
تعددت الأقوال التي جاءت من مُنطلق تحفيز لحفظ القرآن الكريم، والتي وردت عن الأئمة وشيوخ أهل العلم الذين ذكروا فضله وأجره بالإضافة إلى تدبر القرآن الكريم وفهم معانيه وحفظه، ويُشار بالذكر أنهم كانوا حريصين على تدبر أيات القرآن بجانب حفظه كاملاً، وحث الناس والمسلمين بعدهم على السير لنفس النهج، وذلك وِفق ما رأوا من ذلك الطريق حلاوة الإيمان وراحة القلب وتهذيب النفس بحفظ القرآن الكريم، ونذكر ما جاء ضمن تحفيز لحفظ القرآن الكريم من أقاويل أهل العلم:
- قال محمد بن واسع: القرآن بستان العارفين فأينما حلّوا منه حلّوا في رياض نضرة.
- قال الحسن البصري – رحمه الله- : تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وقراءة القرآن.
- قال بعض العلماء: هذا القرآن رسائل أتتنا من قبل ربنا عز وجل، نتدبرها في الصلوات، ونقف عليها في الخلوات، وننفذّها في الطاعات.
- قال ثابت البناني: كابدت القرآن عشرين سنة، وتنعمت به عشرين سنة.
- كان مالك بن دينار يقول: يا حملة القرآن، إن القرآن ربيع قلب المؤمن، كما أن الغيث ربيع الأرض.
- قال أبي المهلب: كان أبيّ بن كعب يختم القرآن في ثمان.
- قال عثمان بن عفان: لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم.
- قال وهيب بن الورد: رحم الله أقواما كانوا إذا مرّوا بآية فيها ذكر للنار فكأنّ زفيرها في آذانهم.
شاهد أيضاً: ما الآية التي تدل على فضل القرآن الكريم ونزوله في شهر رمضان
كلمات تشجيع لحفظ القرآن
من الجدير بذكره أن التشجيع هو الحافز الأول الذي يدفع الفرد للإستمرار بما يفعله من أمور يعزم على فعلها، حيثُ أن حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه من الأمور الهامة التي يجب على المسلم إتباعها والعزم على فعلها، بجانب أنه يجب التشجيع على مثل ذلك العمل من أجل المتابعة في الحفظ بجانب تدبر معانيه وحفظ أياته الكريمة، لذا من باب التشجيع بالإستمرار نضع بين أيديكم كلمات تشجيع لحفظ القرآن والتي هي كالتالي:
- اظريك برؤية وجهه الكريم.
- فتح الله عليك فتوح العارفين به.
- جعلك الله قرة عين لوالديك.
- أحسنت يا فتاة الإسلام.
- الله وخلقه.
- جعلك الله من حفظة كتابه.
- جعلك الله ممن يلبس والديه تاجا في الجنة
- أسأل الله أن يعلي قدرك ويرفع درجتك.
- زادك الله فقها وورعا.
- بيض الله وجهك وأحسن إليك.
- نفع الله بك الأمة.
- اسأل الله أن يجعلك من حفظة كتابه.
- جعلك الله ممن يتعلمون العلم ويعملون به.
- جعلك الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
- رفعك الله بالقرآن.
- وفقت يا قرة عيني.
- أثلج الله صدرك بطاعته.
شاهد أيضاً: تفاصيل برنامج مسابقات عطر الكلام لتلاوة القرآن ورفع الآذانَ السعودي
كلمات عن تدبر القرآن الكريم
يُشار في الأصل لتلاوة القرآن الكريم وحفظ أياته بجانب تدبرها والبحث في معانيها وذلك حتى يتعرف المسلم على فحوى هذه الأية بالإضافة إلى سبب نزولها وتدبر ما فيها من أوامر ونواهي، مما لا شك من ذكره أن القرآن الكريم ذكر الكثير من القصص والعبر عن الأمم السابقة، كما أنه طرح الكثير من القضايا الفقهية والدينية التي يُجدر بالمسلم تدبرها والتعرف عليها وذلك لمعرفة تعاليم الدين الإسلامي والسير على نهجه، وفي السطور التالية نُقدم لكم كلمات عن تدبر القرآن الكريم كما يلي:
- ما أحسن وقع القرآن ، وبلَّ نداه على القلوب
التي ما تحجّرت ، ولا غلب عليها الأشر و البطر ،
و الكفر والنفاق والزندقة والإلحاد !
هو والله نهر الحياة المتدفق على قلوب القابلين
به ، والمؤمنين به ، بغذيها بالإيمان ، و التقوى
لله تعالى ، ويحميها من التعفن والفساد ،
ويحملها على كل خير وفضيلة - ومن أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى
مِنَ النَّوافل : [ كثرة تلاوة القرآن ] ، وسماعه
بتفكُّر و تدبُّر و تفهُّم ، قال خباب بن الأرت
لرجل : تقرَّب إلى الله ما استطعت ، و اعلم
أنَّك ” لن تتقرب إليه بشيءٍ هو أحبُّ إليه
من كلامه “ - إذا التبست عليك الطرق ، واشتبهت عليك الأمور،
وصرت في حيرة من أمرك ، و ضاق بها صدرك ،
فــ ارجع إلى القرآن الذي لا حيرة فيه ، و قف على
دلائله من الترغيب و الترهيب ، والوعد و الوعيد ،
وإلى ما ندب الله إليه المؤمنين من الطاعه وترك
المعصية ، فإنك تخرج من حيرتك ، و ترجع عن جهالتك ،
و تأنس بعد وحشتك ، و تقوى بعد ضعفك - تأمل ! جبل عظيــــم ، شاهق ، لو أنزل الله عليه القرآن لخشع، بل تشقق وتصدع !
وقلبك هذا ، الذي هو في حجمه كقطعه صغيـــــره من هذا الجبل ، كم سمع القرآن وقرأه ..؟!
ومع ذلك لم يخشع ولم يتأثّر !
والسر في ذلك كلمة واحدة : إنه لم يتدبر .. - ينبغي للقارئ أن يكون شأنه الخشوع ، و التدبر ،
و الخضوع ، فهذا هو المقصود المطلوب ،
وبه تنشرح الصدور ، و تستنير القلوب ،
و قد بات جماعة من السلف يتلو الواحد منهم
آية واحدة ليلة كاملة ، أو معظم ليلة “يتدبرها” عند القراءة - القرآن مكتوب في المصاحف ، محفوظ في الصدور ، مقروء بالألسنة ، مسموع بالآذان ، فالاشتغال بالقرآن من أفضل العبادات.
نسأل الله تعالى وياكم أن يكون ممن أتم الله عليه حفظ القرآن الكريم ويكون له طريق النور والهداية والصلاح، والسبب في دخولنا إلى رحمته ومغفرته، هذا هو نهاية مقالنا الذي ذكرنا فيه بعض من كلمات تشجيع لحفظ القرآن، بجانب بعض من كلمات تدبر القرآن الكريم وتعلم فحوى معانيه.