متى كانت عودة المسلمين بعد الهجرة إلى مكة المكرمة، حيث تعتبر مكة المكرمة هي واحدة من أبرز المدن الإسلامية التي يتم تواجدها على أراضي منطقة شبه الجزيرة العربية منذ عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يعتبر النبي الكريم من مواليد هذه المدينة ترجع أصوله لها، وقد كان يعيش بين أقوام كفار قريش المعروف عنهم بأهل الفصاحة والبلاغة، وبعث النبي إليهم لهدايتهم إلى الطريق الصواب والدين الحنيف، لذا سوف نوافيكم في كافة التفاصيل التي تتعلق باستفساركم حول متى كانت عودة المسلمين بعد الهجرة إلى مكة المكرمة.
محتويات
متى كانت عودة المسلمين بعد الهجرة إلى مكة المكرمة
هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن تعرض للأذى والتجبر من قبل كفار أهل قريش الذين لم يؤمنوا به وكذبوه بما جاءهم من الرسالة الإلهية، فقد أمر الله سبحانه وتعالى بهجرة النبي من مكة المكرمة إلى يثرب، وقد تم وقوع العديد من الغزوات من أجل فتح مكة المكرمة وكان آخرها الغزوة التي أطلق عليها اسم الفتح الأعظم والتي تم حدوثها في تاريخ اليوم 20 من شهر رمضان المبارك في عام 8 للهجرة، بحيث تمكن المسلمين من أن يتم ضم مكة ضمن الدولة الإسلامية، وقد كان السبب الأساسي لقيام هذه الغزوة هو انتهاك أهل قريش للهدنة التي كانت بينهم وبين جيش المسلمين، لذا تتمثل الإجابة على الاستفسار في ما يلي :
- كان عودة المسلمين إلى مكة بعد هجرة النبي في تاريخ اليوم 20 من شهر رمضان المبارك في عام 8 للهجرة.
ملخص عن هجرة النبي محمد
حيث أن الهجرة هو تاريخ للمسلمين وكان من هجرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أن هاجر النبي في شهر الله المحرم بناءً على أمر من الله من مكة إلى المدينة حتى ينشر الإسلام في بلاد جديدة، وقد كان الرسول قد تعهد مع أهل المدينة في موسم الحج بأن يهاجر إليهم ويحموه ويعاونوه في نشر دينه، وقبل أهل المدينة بيعة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على أن لهم الجنة.
- ثم أذن الرسول للمسلمين بالهجرة إلى المدينة وانطلقوا مهاجرين واستقبلهم أهل المدينة بالفرح والترحاب، أما النبي انتظر قليلاً حتى يرد إلى أهل مكة أماناتهم وانتظر معه أبو بكر الصديق وبقي علي ابن أبي طالب ونام في فراش النبي، ووصل النبي وصديقه أبو بكر غار ثور واختبئوا فيه حتى يكف المشركين عن البحث عنهم، وبدأ المشركون بالبحث عنه في كل مكان حتى وصلوا إلى غار ثور الذي فوجئوا بأن العنكبوت نسج خيوطه على الباب فرجعوا خائبين.
- ومكث النبي في الغار ثلاث أيام ثم توجه إلى المدينة ومعهم دليل يدلهم على الطريق والذي يسمى عبد الله ابن القريط، أما المسلمين في المدينة فكانوا يخرجون كل يوم ينتظرون قدوم النبي حتى وصل إليهم ومعه أبو بكر واستقبلوه بالترحاب والفرح وهم يرددون “طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا داع، أيها المبعوث فينا جئن بالأمر المطاع جئت شرفت المدينة مرحباً يا خير داع”.
شاهد أيضاً: الذي نام في فراش النبي صلى الله عليه وسلم عندما أراد الهجرة إلى المدينة المنورة هو.
متى كانت عودة المسلمين بعد الهجرة إلى مكة المكرمة، حيث تم في نهاية هذا المقال التطرق إلى كافة المعلومات التي تتعلق في هجرة النبي من مكة للمدينة وعودته من جديد إلى أراضي مكة المكرمة.