كم عدد المسلمين الذين استشهدوا في غزوة بدر، تعتبر غزوة بدر من الغزوات التي خاضها المسلمون، والتي لها أهمية كبيرة، حيث أنها أول غزوة قام المسلمون بها، وانتصروا فيها نصرا كبيرا، كما أنه مما يجب معرفته أن هذه الغزوة وقعت في شهر رمضان المبارك، والي يعد من أفضل الشهور الإسلامية والتي خاض فيها المسلمون المعركة، وهنا سنتناول الحديث عن غزوة بدر، وكم عدد المسلمين الذين استشهدوا في غزوة بدر.
محتويات
كم عدد المسلمين الذين استشهدوا في غزوة بدر
تعتبر غزوة بدر من أهم الغزوات التي خاضها المسلمون، كما أن هذه المعركة من أهم المعارك التي خاضها المسلمون لأنها أول معركة من المعارك التي خاضها المسلمون، وكانوا بعدد قليل مقابل المشركين، ومن الأسئلة التي يتم طرحها في المسابقات هي عدد المسلمين الذين استشهدوا في غزوة بدر، وهم أربعة عشر شهيدا، وهم سنة من المهاجرين وثمانية من الأنصار:
شهداء المهاجرين | شهداء الأنصار |
عُبيدة بن الحارث بن المطلب | سعد بن خيثمة |
عُمير بن أبي وقاص | مبشّر بن عبد المنذر بن زنبر |
ذو الشّمالين ابن عبد عمرو بن نضلة | يزيد بن الحارث |
عاقل بن البكير | عمير بن الحمام |
مهجع مولى عمر بن الخطّاب | رافع بن المعلى |
صفوان بن بيضاء. | حارثة بن سراقة بن الحارث |
– | عوف بن الحارث (ابن عفراء) |
– | معوّذ بن الحارث (ابن عفراء) |
مختصر أحداث غزوة بدر
تعتبر أحداث غزوة بدر من أهم الأحداث التي وردت في تاريخ المسلمين، كما أنه في السنة الثانية للهجرة قاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقاد المشركون جيش قريش فكان بقيادة أي جهل عمر بن هشام.
وسميت المعركة بمعركة بدر لأنها وقعت في منطقة بئر بدر، وكانت هذه المواجهة هي أول مواجهة عسكرية بين المسلمين والمشركين، وفي هذه المعركة ضرب المسلمون أروع الأمثلة للبطولة وللاستشهاد، وأثبتوا فيها صدق إيمانهم، ويقينهم بأن الله أعد لهم في الجنة الفوز.
عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر
حدثت غزوة بدر في شهر رمضان المبارك، وكانت في شهر رمضان المبارك، وذلك في السابع من شهر رمضان، حيث أن الغزوة من بين الغزوات المهمة التي خاضها المسلمون، وقد كانت نصرا عظيما للمسلمين، لأنه أول نصر حققه المسلمون، ما ساهم في قوتهم وزيادة شوكتهم، كما أن المسلمين كانوا قلة بالنسبة للمشركين، وهنا نضع عدد المسلمين:
- بلغ عدد المسلمين في غزوة بدر: 313 مقاتل
- وعدد المشركين في غزوة بدر: 1000 مقاتل
شاهد أيضا: كم عدد الملائكة في غزوة بدر
أسباب غزوة بدر
وقعت غزوة بدر في شهر رمضان المبارك، وهي أول غزوة من غزوات المسلمين، حيث أن هذه الغزوة أول غزوة من غزوات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والتي خرج فيها معترضا على إحدى قوافل قريش التي تكون قادمة من الشام.
حيث أن أبا سفيان يخشى من ذلك ويتحسس الأخبار، وبلغه ما قد اجتمع المسلمون عليه لسلب القافلة، وأرسل رجلا يسمى ضمضم الغفاري، وحذر قريش من نوايا المسلمين، وأمره أن يستقر قريش إلى ملاقاتهم، وخرج ضمضم إلى مكة، وصاح فيهم قائلا:
“يا معشرَ قُريش، اللّطيمة، اللّطيمة، أموالكم مع أبي سفيان، قد عَرَضَ لها محمّد في أصحابه، لا أرى أن تُدركوها، الغوْث، الغوْث”.
وقامت قريش متأهبة لملاقاة المسلمين في جيش يقارب ألف مقاتل، وحملوا العدة والسلاح، وتوجهوا لملاقاة جيش المسلمين، وعدد المسلمين الذين خرجوا لملاقاة القافلة أكثر من 300 رجل، منهم الأنصار ويبلغون مائتين رجل فما فوق، والمهاجرين ما يزيد عن ستين رجلا، ومعهم فرس واحد وسبعين بعير.
نتائج غزوة بدر الكبرى
تعددت الأسباب التي نتجت عنها غزوة بدر الكبرى، والتي من أهمها كيفية معاملة قريش للمسلمين بقسوة، مما أدى إلى هجرة المسلمين من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، ومن أهم أسباب غزوة بدر ما قامت به قريش للمسلمين، ونتج عن هذه الغزوة نتائج بدر الكبرى، وهذه النتائج هي:
- انتصار المسلمين في الغزوة وهزيمة المشركين
- وتحول المسلمون بفضل هذه المعركة إلى قوة لا تقهر
- كما أنه في هذه الغزوة قتل أهم قائد من قادة قريش، ومنهم (أمية من خلف وأبو جهل وعبيدة بن سعيد بن العاص).
- واسترد المسلمون جزءا من أموالهم ومن هيبتهم
شاهد أيضا: عدد المشركين في غزوة أحد
تعرفنا هنا كم عدد المسلمين الذين استشهدوا في غزوة بدر، وأهم المعلومات حول غزوة بدر، وما حققه المسلمون فيها من انتصار كبير على المشركين، وخاض المسلمون بعدها الكثير من المعارك التي انتصروا فيها.