ما حكم إعاذة المستعيذ بالله؟ قد شرع الله عز وجل العديد من العبادات على المسلمين والتي يجب الالتزام بها وعدم التهاون فيها وذلك من اجل الحصول على رضا الله وكسب الاجر والثواب، وقد أوصانا الله عز وجل بالاستيعاذ بالله في جميع امورنا وحتى يجب تعويد النفس على التزكية وذكر الله عز وجل في السر والعلن، الاستعاذة بالله عزوجل تكون من باب اللجوء إليه سبحانه وتعالى، وحيث ان فالمسلم لا يلتجئ إلى غير الله عزوجل وفي جميع أحواله ويتكل عليه وحده لانه المتوكل الوحيد ولان الله عزوجل هو الوحيد القادر على جلب النفع ودفع الضرر، ومن خلال موضوعنا هذا سنتعرف على ما حكم إعاذة المستعيذ بالله؟
محتويات
ما حكم إعاذة المستعيذ بالله؟
قد أمر اللع عزوجل رسوله محمد صلى الله عليه وسلم الاستعاذة بالله، ويؤكد ذلك حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ويرويه ابن عمر رضي الله عنهما:”منِ استعاذَ باللهِ فأعيذوهُ، ومن سألَ باللهِ فأعطوهُ، ومن دعاكُمْ فأجيبوهُ، ومن صنعَ إليكم معروفًا فكافئوهُ فإن لم تَجِدوا ما تكافئونَهُ فادعوا له حتى ترَوْا أنكم قد كافأتُموهُ”، وحيث ان المسلم يجب ان يستعيذ بالله عزوجل، فإن استعاذ من أمر فعلى المسلم إعانته عليه، وحيث انه ان استعاذ من شخص فينبغي للشخص ان يدعه ان يتركه وشأنه، وذلك كما حدث مع المرأة الجونية عندما استعاذت بالنبي محمد “صلى الله عليه وسلم” جهلاً منها، وقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث:” فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَالَ: هَبِي نَفْسَكِ لي، قَالَتْ: وهلْ تَهَبُ المَلِكَةُ نَفْسَهَا لِلسُّوقَةِ؟! قَالَ: فأهْوَى بيَدِهِ يَضَعُ يَدَهُ عَلَيْهَا لِتَسْكُنَ، فَقَالَتْ: أعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ، فَقَالَ: قدْ عُذْتِ بمَعاذٍ. ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ: يا أبَا أُسَيْدٍ، اكْسُهَا رَازِقِيَّتَيْنِ، وأَلْحِقْهَا بأَهْلِهَا”، وقد قرر العلماء أنّ من يستعِذ بالله عزوجل من إنسان ما فعليه إعاذته وتركه وشأنه.
شاهد أيضاً: ما حكم زكاة الفطر وما مقدارها ومتى وقتها
ويكون اجابة سؤالنا هي: حكم الاستعاذة بالله هي مندوبة وحيث انها واجبة على كل مسلم ومسلمة.