صحة حديث الصيحة في نصف رمضان، حيث يمكن تعريف الحديث النبوي على أنه هو عبارة عن كل ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة سواء كانت هذه الصفة خلقية أو خَلقية، والتي يتم من خلالها العمل على توضيح العديد من التفاصيل والأحكام التي يتم تواجدها ضمن القرآن الكريم دون تفصيل أو شرح، ولكن ليس كل ما يقال بأنه ورد عن النبي صحيح فإن بعض الأحاديث موضوعة، لذا سوف نوافيكم في كافة التفاصيل التي تتعلق باستفساركم حول صحة حديث الصيحة في نصف رمضان.
محتويات
صحة حديث الصيحة في نصف رمضان
- حيث يعتبر هذا الحديث من أحاديث المنكر وغير الصحيحة ولم يتم ورود أي سند يثبت مدى صحة ما تم تأليفه على لسان النبي الكريم.
- بالإضافة إلى أن اليوم الخامس عشر من الشهر الفضيل المبارك قد صادف العديد من الأيام في السنوات الماضية ولم يتم حدوث أي مما يقال.
أحاديث الصيحة في رمضان
هناك العديد من الأحاديث التي وردت عن مسألة الصيحة في شهر رمضان المبارك، ومن أبرز هذه الاحاديث تتمثل في ما رواه ابن مسعود رضي الله عنه على لسان النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تتمثل أبرز أحاديث الصيحة في رمضان في كل من ما هو آتي:
- عن ابن مسعود قال:( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان صيحة في رمضان فإنه يكون معمعة في شوال، وتمييز القبائل في ذي القعدة، وتسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم، وما المحرم -يقولها ثلاث مرات- هيهات هيهات، يقتل الناس فيه هرجا هرجا، قلنا: وما الصيحة يا رسول الله؟ قال: في النصف من رمضان ليلة الجمعة فتكون هدة توقظ النائم وتقعد القائم، وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزلازل والبرد، فإذا وافق شهر رمضان في تلك السنة ليلة الجمعة، فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة في النصف من رمضان، فادخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم وسدوا كواكم ودثروا أنفسكم وسدوا آذانكم، فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجدا، وقولوا سبحان القدوس، سبحان القدوس ربنا القدوس، فإنه من فعل ذلك نجا، ومن لم يفعل هلك”.
شاهد أيضاً: صحة حديث من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه ركعتين كان كعمرة.
صحة حديث الصيحة في نصف رمضان، حيث تم في نهاية هذا المقال من التطرق إلى كافة المعلومات التي تتعلق في صحة الاحاديث.