قصة الطفلة زينب المعنفة في العراق، تداول رواد منصات التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا خبر وفاة الطفلة المعنفة العراقية، والتي تبلُغ من العُمر 9 سنوات، وقد جاءت سبب الوفاة نتيجة لتعذيب والدها لها بشكل عنيف، وضربها على رأسها بآلة حادة قبل يومين، مما أدت إلى وفاتها على الفور، وقد انتشر هذا الخبر بشكل سريع على مواقع الإنترنت والسوشيال ميديا، حتى يتم القبض بشكل فوري على والد الطفلة زينب وملاقاة عقوبته، لنروي لكم في مقالنا بالتفصيل قصة الطفلة زينب المعنفة في العراق.
محتويات
قصة الطفلة زينب المعنفة في العراق
أشارت مصادر صحفية عراقية بوفاة الطفلة زينب، والتي تبلُغ من العُمر تسع سنوات، في إحدى مستشفيات العراق تحديداً في مدينة الصدر العراقية، وقد صّرح مصدر طبِي بأن الطفلة زينب قد دخلت إلى المستشفي قبل قُرابة يومين من حالة وفاتها، وكانت في حالة يُرثى لها، إذ أنها كانت فاقدة للوعي، نتيجة الضرب المُبرح على رأسها بألة حادة، وبعد محاولات الطاقم الطبي بأن يُسارع للوازم الطبية حتى يتم إنقاذ حياتها، إلا أنها توفيت يوم أمس الجمعة، وفي سياق الحديث قد تم التحقيق في واقع الجريمة من قِبل الأجهزة الامنية، وتبيّن من خلالها بأن والد الطفلة زينت قد ضربها بآلة حادة على رأسها، وذلك حتى يتخلص منها، كونه يعتقد بأن الفتيات عار ويِجب التخلص منهن.
حول تفاصيل قصة الطفلة زينب المعنفة في العراق، قد أشار أحد المقربين من عائلة الطفلة بأن والدها قد أقدم على ضرب ابنته زينت والتي تبلُغ من العُمر 9 سنوات، بداية بعصا خشبية على رأسها بأكثر من ضربة، وأدى ذلك إلى سقوط أسنانها وكسر ستة أضلاع بالإضافة إلى تهشم في الجمجمة، على الرغم من بكائها وصراخها الأليم لم يشفع لها عند والدها، كونه يعتبر أن البنت عار يجب التخلص منها، ومن ثم تم نقلها على الفور لإحدى المستشفيات القريبة، وسارع الطاقم الطبي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لها حتى يتم الحفاظ على حياتها كونها كانت في حالة يُرثى لها، كما وكانت فاقدة للوعي، ولكن الفتاة توفيت أمس الجمعة لخطورة حالتها الصحية وذلك على الرغم من محاولات الطاقم الطبي لإنقاذ حياتها.
شاهد أيضاً: قصة امل الحربي مع الادمان والاكتئاب
سبب وفاة الطفلة العراقية زينت
في ظِل الحوادث التي تحدث بشكل مُستمر في كثير من المناطق حول العالم، تم تداول قصة الطفلة العراقية زينب البالغة من العُمر 9 سنوات، حيثُ راحت ضحيتها نتيجة تعنيف والدها لها، وذلك بسبب المعتقدات الباطلة الراسخة في تفكيره، والتي بشأنها يعتقد بأن البنت عار ويجب التخلص منها، وقد توفيت على إثر ذلك التعنيف مُتأثرة بإصابات خطيرة في الرأس مما أسفر عنها فقدان زينب للوعي بشكل كامل، كونه أقدم عليها بالضرب المُبرح على رأسها مما أدى لديها إلى تهتك في الجمجمة بسبب ألة حادة، وعلى الفور تم نقلها إلى أحد المستشفيات القريبة وكانت حالتها حرجة للغاية، وقد تُوفيت زينب إثر ذلك يوم أمس الجمعة.
ردود الفعل على حادثة وفاة الطفلة زينت
بعد أن تم تداول قصة وفاة الطفلة زينت، غيّم الحُزن على قلوب أهل العراق وذويها، مما أسفر عنها ردة فعل غاضبة بين نُشطاء منصات التواصل الإجتماعي، وقد طالبوا بمُحاكمة والد الطفلة زينب على فعلته البشعة التي هي مُجردة من الإنسانية والأبوة، كما وطالبت رعاية الطفولة البرلمان إلى ضرورة أخد الإجراءات اللازمة والتصويت على مشاريع القوانين والتي بشأنها تنهي العنف ضد الأطفال، كما وصرّح في بيان رسمي المتحدث بإسم الهيئة قائلاً:
تلقينا ببالغ الأسى التصرف الوحشي لأحد الآباء تجاه طفلته والذي تسبب في وفاتها إثر تعرضها لضربات بآلة حادة على الرأس في مدينة الصدر ببغداد”، كما وأضاف أن “هذا التصرف الوحشي يتطلب وقفة جادة من الجميع لشجب العنف الموجهة ضد الطفولة ويتطلب تضافر جميع الجهود والفعاليات المجتمعية لإنهاء ذلك”، وأكد بأن: “الهيئة تود أن تحيط الرأي العام أنها تحتفظ بالحق القانوني الخاص بمقاضاة أي معنف بالتنسيق مع مجلس القضاء الأعلى الموقر ولديها ممثل قانوني لهذا الغرض”.
كما وأعربت مُنظمة حقوق المرأة العراقية بقولها:
“ماتت الطفلة زينب في بغداد، بعد ما قام والدها بتهشيم جمجمتها بالتوثية..الرحمة لطائرة في سلام السماء..والعار على حكومتنا التي لا تحرك ساكن في تفعيل قانون العنف الأسري وإلغاء قانون41 ليتم تجريم العنف وإيقاع أقصى العقوبات على المعنفين”.
شاهد أيضاً: ما هي قصة طالب الرحاب بالتفصيل وتفاصيل الحكم في القضية
في صدد العديد من الجرائم والاحداث البشعة التي تحدث في حق الأطفال بكافة مناطق العالم، قد روينا لكم في مقالنا قصة الطفلة زينب المعنفة في العراق، والتي تعرضت للضرب المُبرح من قِبل والدها بآلة حادة على رأسها، وتم نقلها على الفور لإحدى المستشفيات القريبة، وقد تُوفيت يوم أمس الجمعة كون حالتها الصحية كانت حرجة جداً، بالرغم من جهود الأطباء في محاولة إنقاذ حياتها.