عدد ركعات صلاة التهجد في شهر رمضان، من الأفضل أن تكون صلاة التهجد جزءًا من العبادات التي يؤديها المسلم في شهر رمضان، فهي تعد من الأعمال الصالحة التي تؤجر بشكل كبير، وتزيد من التقرب إلى الله، وينصح بأن يتم تقسيم الوقت للصلاة والقراءة والذكر والدعاء، حتى يحقق المسلم الفائدة الأكبر من صلاة التهجد في شهر رمضان، وفي السطور نوضح عدد ركعات صلاة التهجد في شهر رمضان.
محتويات
عدد ركعات صلاة التهجد برمضان
يمكن تعريف صلاة التهجد على أنها هي عبارة عن أحد انواع الصلوات السنن التي أعد الله سبحانه وتعالى لعباده الفاعلين الأجر الكبير والمكانة المرموقة بين المسلمين، وقد وعد في هذا الأجر في الكثير من المواضع والآيات القرآنية التي تشجع العبد على قيام التهجد، لذا هناك الكثير من المسلمين الذين يجهلون عن العدد الذي لا بد من تأديته من قبل العبد المسلم، لذا سوف يتم في هذه السطور عرض كافة التفاصيل التي تتعلق في معرفة كم عدد ركعات صلاة التهجد برمضان، والتي تتمثل في كل من ما يلي :
- حيث أن لم يتم ورود في كل من السنة النبوية الشريفة أو حتى في القرآن الكريم أي نص من النصوص الشرعية التي يتم فيها العمل على تحديد وتوضيح عدد ركعات صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان وفي غير رمضان، ولكن أقل هذه الركعات هو ركعتين وأكثرها لا محدود على حسب قدرة المسلم.
كيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها
هناك العديد من الشروط التي لا بد من التزام العبد المسلم قبل أن يقوم بتأدية أي من الصلوات سواء كانت الصلوات السنة أو كانت الصلوات الفرض، ومن أبرز هذه الشروط تتمثل في طهارة العبد سواء من الحدث الأكبر من خلال الاغتسال أو من الحدث الأصغر وذلك عن طريق الوضوء المتعارف عليه، ثم لا بد من أن يكون المسلم مرتدي للبس الشرعي الذي حدده سواء للمرأة أو للرجل ثم استقبال القبلة والشروع في الصلاة كما علمنا النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، بحيث سوف نوافيكم في هذه السطور كافة التفاصيل التي تتعلق في كيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها، والتي تتمثل في كل من ما هو آتي:
- عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ – رضي الله عنه – قَال:” صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ هُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ أَوْتَرَ، فَذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً”.
أيهما أفضل قيام الليل أم التهجد
كلتا الصلاتين – قيام الليل والتهجد – هما عبادتان مهمتان ومحببتان إلى الله، وتهدف كلاهما إلى الاقتراب من الله وزيادة الخشوع والتقوى في القلب، ومع ذلك، يختلفان في التفاصيل الصغيرة والتركيز الرئيسي، أيضا:
- قيام الليل يشير إلى الصلاة التي تصلى بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر، وتعد من السنن المؤكدة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- وتتضمن صلاة قيام الليل قراءة القرآن والدعاء والتسبيح والتهليل والركوع والسجود.
- أما التهجد فهي الصلاة التي تصلى بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر، وتختلف عن قيام الليل في النية والتركيز. ففي التهجد، يركز المصلي على الدعاء والاستغفار والتوبة، ويكثر من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- وبالتالي، يمكن القول إن كلا الصلاتين مهمتان ومحببتان إلى الله، ويمكن للمسلمين أداء أي منهما أو كليهما حسب الوقت والقدرة.
- لذلك، يمكن القول إن الأفضل بينهما يعتمد على الفرد وظروفه الشخصية وقدرته على الصلاة في وقت معين، ويجب على المسلم أن يحرص على الصلاة بانتظام وإخلاص وتقوى.
شاهد أيضاً: طريقة صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان.
عدد ركعات صلاة التهجد في شهر رمضان، حيث تم في نهاية هذا المقال التطرق إلى كافة المعلومات التي تتعلق في صلاة التهجد سواء في شهر رمضان المبارك أو في غير شهر رمضان.
قد يهمك ايضًا
