هل اليوم في صلاة تهجد، بالتزامن مع بدء العشر الأواخر من شهر رمضان المُبارك، والتي يتناولها ليلة القدر التي هي خيرُ من ألف شهر، كما وتنزل الروح والملائكة فيها، كما ويتضمنها صلاة التهجد والتي هي إحدى الأعمال الفضيلة والعبادات التي يتقرب بِها المُسلم من الله عز وجل في رمضان، ويُشار إلى صلاة تهجد بأنها تكون في أيام شهر رمضان المُبارك، لذا تكثُر الأسئلة من قِبل المسلمين حول هل اليوم في صلاة تهجد،وما هي صلاة التهجد.
محتويات
ما هي صلاة التهجد
تُعتبر صلاة التهجد أنها واحدة من الصلوات التي سنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الليل، إذ أنه خص الإعتكاف مع صلاة التهجد في شهر رمضان المُبارك، وبالإشارة إلى صلاة التهجد بأنها هي صلاة قيام الليل، كما ولا تكون إلا في الساعات المُتأخرة من المساء، والتي تنتهي قبل أذان الفجر، صلاة التهجد من أفضل الصلوات التي تأتي بالمنزلة بعد القيام بالفرائض التي فرضها الله عز وجل على المسلمين، والتي هي الصلوات الخمسة، ويُذكر بأن قيام المؤمن لمثل هذه الصلاة والتي هي صلاة التهجد تُدلِل على قوة إيمانه ورغبته في الوقوف بين يدي الله سُبحانه وتعالى، وطلب منه المغفرة والرحمة والعتق من النار، بجانب دعوات أخرى بما يُريده ويتمناه المسلم من الله تعالى.
شاهد أيضاً: متى تقام صلاة القيام في رمضان 2025
هل اليوم في صلاة تهجد
يحِرص العديد من المسلمين في العشر الأواخر من رمضان الفضيل بقيام الليل وقراءة القرآن، لاسيما بأن العشرة الاواخر تضمن ليلة وهي خير من ألف شهر، والتي هي ليلة القدر، لذا يبدأ المسلمين بتكثيف الأعمال والطاعات والتي منها صلاة التهجد، والتي تُقام في الثلث الأخير من الليل وتنتهي قبل صلاة الفجر، كما ومن المُقرر أن تبدأ في ليلة الواحد وعشرين من العشر الأواخر وتستمر حتى نهاية شهر رمضان، لذا فإن هل اليوم في صلاة تهجد، لا يُوجد صلاة تهجد لهذه الليلة، إذ أنه تبدأ صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث تكون أول ليلة هي ليلة الواحد والعشرين من شهر رمضان المبارك، لاسيما بأنها تُعتبر من أفضل أيام شهر رمضان الكريم، وكان النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم إذا دخلت هذه العشر يشد من مئزره، ثم يعزم على إحياء الليل بالصلاة، بجانب ذلك أنه كان يُوقف أهل بيته للصلاة.
طريقة أداء صلاة التهجد
تم توضيح طريقة أداء صلاة التهجد من خلال الحديث عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- (كانَ يصلِّي من اللَّيلِ تسعَ ركَعاتٍ لا يجلسُ فيها إلَّا في الثَّامنةِ، فيذكرُ اللَّهَ ويحمَدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ ينهضُ ولا يسلِّمُ، ثمَّ يقومُ فيصلِّي التَّاسعةَ، ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ، ويحمدُهُ ويدعوهُ ثمَّ يسلِّمُ تسليمًا يسمِعُناهُ، ثمَّ يصلِّي ركعتينِ بعدما يسلِّمُ وهوَ قاعدٌ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً، فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ أوترَ بسبعٍ، وصنعَ في الرَّكعتينِ مثلَ صُنعِهِ في الأولى وفي لفظٍ عنها فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ أوترَ بسبعِ ركعاتٍ لم يجلس إلَّا في السَّادسةِ والسَّابعةِ، ولم يسلِّمْ إلَّا في السَّابعةِ وفي لفظٍ صلَّى سبعَ ركعاتٍ لا يقعدُ إلَّا في آخرِهنَّ).
توصلنا إلى ختام مقالنا والذي ذكرنا الإجابة على هل اليوم في صلاة تهجد، وكانت أنه لا يُوجد صلاة تهجد، كونه أن صلاة التهجد من المُقرر أن تبدأ في ليلة الواحد وعشرين وتظل مُستمرة حتى نهاية شهر رمضان المبارك.