من هي المرأة التي كفنها رسولنا الكريم بقميصه، هناك العديد من المواقف التي قد شهدها زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحيث ان كانت حياة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم مليئة بالمواقف، وحيث ان المراة التي قد كفنها النبي صلى الله عليه وسلم هي احدى الصحابيات اللواتي والتي لهم العديد من الميزات الحسنة ، وكما انهم قد كانو تلك الصحابيات من القدوات الحسنة لنساء المسلمين وذلك بصفاتهم واخلاقهم فكان لهم الدور الكبير في الجهاد في سبيل الله تعالى، ومن خلال مقالنا هذا سنتعرف على من هي المرأة التي كفنها رسولنا الكريم بقميصه وعلى كافة المعلومات التي تتعلق بها كونها من الصحابيات من القدوات الحسنة لنساء المسلمين.
محتويات
من هي المرأة التي كفنها رسولنا الكريم بقميصه
عندما توفيت الصحابية فاطمة بنت أسد بن هاشم زوجة أبو طالب قد كفنها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بقميصه وقد صلى عليها وكبر سبعين تكبيرة وحيث انه قد نزل في قبرها،وحيث انهأخذ يومي في نواحيه وكأنه يوسعه وخرج من قبرها وعيناه تذرفان الدمع، وعندما سأله عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله ” رأيتك فعلت على هذه المرأة شيئًا لم تفعله على أحد” فقد قال صلى الله عليه وسلم “يا عمر إن هذه المرأة كانت أمي بعد أمي التي ولدتني إن أبا طالب كان يصنع الصنيع وتكون له المأدبة وكان يجمعنا على طعامه فكانت هذه المرأة تفضل منه كله نصيبًا فأعود فيه وإن جبريل عليه السلام أخبرني عن ربي عز وجل أنها من أهل الجنة وأخبرني جبريل عليه السلام أن الله تعالى أمر سبعين ألفًا من الملائكة يصلون عليها”ثم تابع قائلًا ” اللهم ثبت فاطمة بالقول الثابت، رب اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي إنك أرحم الراحمين” ومن ثم قد ضرب بيده اليمنى على اليسرى فنفضهما ثم قال ” والذي نفس محمد بيده لقد سمعت فاطمة تصفيق يميني على شمالي”.
شاهد أيضاً: من هي الصحابية التي كان مهرها القرآن
من هي فاطمة بنت أسد
فاطمة بنت أسد هي زوجة ابو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم وحيث انها ام علي بن ابي طالب وهي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن مناف وقد وحيث ان ولدت فاطمة بنت أسد في مكة وذلك في سنة 548م، واما وفاتها فقد كانت سنة 4هـ اي 625م، وذلك في المدينة المنورة وعن عمر يناهز الستين عامًا، وكما انها والدة الخليفة الراشدي الرابع، وحيث ان رسول محمد صلى الله عليه وسلم قد نشأ في كنفها وكنف عمه وبين أولادها وذلك كان بعد وفاة أمه آمنة بنت وهب، واما بالنسبة لاسلام الصحابية فاطمة بنت أسد فقد أسلمت وآمنت بما جاء به محمد وذلك بعد عشرة من المسلمين فقد كانت الحادية عشر وحيث انها الثانية من النساء وذلك بعد خديجة بنت خويلد، وقد توفيت في الرابع من الهجرة وكما انه قد كفنها الرسول الأكرم بقميصه وقد نزل في قبرها وصلى عليها وكبر سبعين مرة.
والى هنا نصل الى ختام مقالنا والذي كان بعنوان من هي المرأة التي كفنها رسولنا الكريم بقميصه، ومن خلاله قد تعرفنا على كافة المعلومات التي تتعلق بالصحابية الصادقة الامينة فاطمة بنت أسد وحيث انها تعتبر من الصحابيات القدوة الحسنة لنساء المؤمنين بصفاتهم واخلاقهم الحسنة.