ماذا نقول عند الانتهاء من قراءة القرآن ابن باز، قراءة القرآن إحدى العبادات العظيمة التي يتسارع إلى فعلها المسلمين، لاسيما بأن القرآن الكريم يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة، كما أنه يأتي ونس له في القبر بعد موته، وذلك ما أخبر عنه النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، إذ إن القرآن الكريم هو المصدر التشريعي الأول للمسلمين، كما وقراءة القرآن وتدبيره واجب على كُل مسلم ومسلمة، وفي مقالنا سوف نتعرف على ماذا نقول عند الانتهاء من قراءة القرآن ابن باز.
محتويات
ماذا نقول عند الانتهاء من قراءة القرآن ابن باز
قراءة القرآن الكريم هي واجبة على كل مسلم ومسلمة، ونحن اليوم في أيام فضيلة وهي الأيام العشر الاواخر من شهر رمضان المُبارك، حيثُ يُكثر المسلمين من القيام بالطاعات والعبادات والأعمال الصالحة، والتي من أبرزها قيام الليل وقراءة القرآن الكريم بكثرة، إضافة إلى الإكثار من الدعاء، بحيثُ يكون الأجر مُضاعف في تِلك الايام، علاوة على ذلك أن الدعاء فيها مستجاب، ونُقدم لكم الإجابة حول ماذا نقول عند الانتهاء من قراءة القرآن ابن باز، والتي هي:
- الذكر من بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم سنة مستحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي سنة مهجورة عند الكثير، ويُقال عند الإنتهاء من القراءة :” سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ،لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ”.
- الدليل: عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟ قَالَ:( نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً: سُبْحَانَكَ [اللَّهُمَّ] وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ )
إضافة إلى قول الشيخ الأخر:
- قال السندي رحمه الله : “المراد أنه يكون مثبتًا لذلك الخير، رافعًا إلى درجة القبول ، آمنًا له عن حضيض الرد ” .
شاهد أيضاً: كم عدد المرات التي ذكر الذهب بها في القرآن
فضل قراءة القرآن الكريم
تذخر العديد من الفضائل العظيمة عن قراءة القرآن الكريم، حيثُ أن الله عز وجل قد وصف القارئين لكتابه الحكيم في قوله تعالى:” إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ”، ومن أهم فضائل قراءة القرآن الكريم التي ينالها المسلم ما يلي:
- تلاوة القرآن الكريم سبب لرفعة المسلم والبركة في الدنيا والآخرة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إنَّ اللَّه يرفع بهذا الكتاب أَقواماً، ويضع به آخرِين”.
- تلاوة القرآن الكريم تحقق الحسنات المضاعفة فقراءة القرآن هي ذكر لله تعالى وبكل حرف من كل كلمة يتلوها المسلم حسنة والحسنة بعشرة أمثالها.
- تلاوة القرآن الكريم تخص المسلم بأن يكون من اهل الجنة، حيث أخبر النبي صلى الله عليه وسلم من أهل االله من الناس قال:” هم أهلُ القرآن، أهلُ اللَّه وخاصَّتهُ”.
- تلاوة القرآن الكريم خير من الدنيا وما فيه حيث أخبر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أصحابه.
- تلاوة القرآن الكريم تخص أصحابها في قائمة القانتين، ورد أن من قرأ مئة آية فيليلةكُتب من القانتين.
- تلاوة القرآن الكريم أمان من الغفلة، ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ عشرآيات من القرآن الكريم في ليلة لم يكتب من الغافلين عن ذكر الله.
- تلاوة القرآن تورث الجنان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” يُقال لصاحب القُرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كُنت تُرتِّل في الدُّنيا”.
توصلنا إلى ختام مقالنا والذي ذكرنا فيه الإجابة على ماذا نقول عند الانتهاء من قراءة القرآن ابن باز، والذي يُقال بعد ذلك:” سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ،لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ”.