مقادير زكاة الفطر للشيخ فركوس، أوجد الله تبارك وتعالى الإنسان من أجل عبادته جل جلاله، ويتمثل قيام المرء في عبادة الله سبحانه العظيم في تأدية مجموعة من العبادات التي فرضها العظيم الكريم علينا، ومن ضمن هذه العبادات هي عبادة الزكاة، والتي تُعرف على أنها عبارة عن قيام المرء المسلم في إخراج جزء مخصوص من مال محدد بلغ النصاب لمستحقيه، ومن ضمن أنواع الزكاة هو زكاة الفطر، وهي الزكاة التي تصح وتتم بسبب الإفطار من شهر رمضان الفضيل، ويُطلق عليها مسميات عيديدة منها الرقاب ومنها الرؤوس ومنها الأبدان، وهي واجبة على كل مسلم، ويجب عليه إخراجها قبل أن يحين موعد صلاة العيد، وأحب الكثير الحصول على كافة المعروملت التي تدور حول أمر الرد على مقادير زكاة الفطر للشيخ فركوس، والتالي معلومات حول الرد على هذا.
محتويات
مقادير زكاة الفطر للشيخ فركوس
يُعد الشيخ فركوس وهو ابي عبد المعز محمد علي فركوس، عبارة عن عالم ودكتور وشيخ سلفي يحمل الجنسية الجزائرية، ومعروف في دولة الجزائر بصورة كبيرة، ويمتلك عدد كبير من المؤلفات العلمية والفقهية، ومن ضمن الأمور التي تطرق لها الشيخ فركوس هو أمر زكاة عيد الفطر، وجاء في شأن هذا أن الزكاة الخاصة بعيد الفطر يتم إخراجها من الطعام المتواجد لدى أهل البلد مثل العدس والأرز وغيرهم من الأغذية ولا يصح نقداً كما يقول بعض علماء الدين، ولو كان أمر اخراج الزكاة نقدا جائر، لكان النبي صلى الله عليه وسلم في توضيح هذا الأمر، وذلك لأن أمر التعامل كان متواجد في تلك الفترة، واستند في قوله على قول النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( صاع من بر أو قمح على كل اثنين صغير أو كبير، حر أو عبد، ذكر أو أنثى).
ما هي مقادير زكاة الفطر
يتم التعامل مع زكاة الفطر على اساس المقدور من المواد الغذائية التي يتم التعامل معها في أمر إخراج الزكاة، ولأجل هذا يُحب كل مخرج زكاة من معرفة ما هو المقادير الخاصة في زكاة الفطر، والتالي كافة المعلومات التي تدور حول أمر الرد على ما هي مقادير زكاة الفطر:
- الدقيق: المقدار 2000 غرام.
- الزبيب: المقدرا 1640 غرام.
- القمح: المقدار 2040 غرام.
- اللوبيا: المقدار: 260 غرام.
- الفرينة: المقدار 1400 غرام.
- الحمص: المقدار 2000 غرام.
- الكسكسي: المقدار 1800 غرام.
- الجلبانة المكسرة: المقدار 2240 غرام.
- المحمصة: المقدار 2000 غرام.
- العدس: المقدار 2300 غرام.
- التمر: المقدار 1800 غرام.
- الأرز: المقدار 2300 غرام.
ما الحكمة من اخراج زكاة الفطر
لم يفرض الله تبارك وتعالى شيء عبثياً، بل لكل شيء من فروض الله تبارك وتعالى حكمة معينة، ومن ضمن الأمور التي فرضها الله تبارك وتعالى على عباده هي زكاة الفطر، وأما بأمر الحكمة منها فإنها تتمثل في: تطهير الصائم مما قد يقع به من الكلام وزلل اللسان والأقوال الغير مقبولة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( زكاةُ الفطرِ طُهْرَةٌ للصائِمِ مِنَ اللغوِ والرفَثِ، وطُعْمَةٌ للمساكينِ).
كما ورغب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تدور حول أمر الرد على مقادير زكاة الفطر للشيخ فركوس، وذلك من أجل جمع كافة المعلومات حول أمر زكاة عيد الفطر.