ماهي عجوز خيبر، سميت عجوز خيبر هي المرأة اليهودية التي قد حاولت اغتيال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كانت محاولتها هذه عندما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح خيبر وحيث ان كان رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هو قائد الفتوحات والمعارك الاسلامية وذلك كان من اجل القضاء على المشركين، ومن خلال هذه السطور سنتعرف على ماهي عجوز خيبر وعلى كافة المعلومات التي تتعلق بتلقيب هذه السيدة العجوز بهذا الاسم.
محتويات
ماهي عجوز خيبر
عندما قام رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بفتح خيبر قد قامت زينب بنت الحارث تسأل أي من الشاة احب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قام بذبح عنز لديها وحيث انها قد قامت بسم الشاة واكثرت في الكفتين وعندما صلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ذهب الى بيته وقد وجها في بيته جالسة بانتظاره تقول له هدية اهديتها لك، وعندما قدمت زينب بنت الحارث الشاة المسمومة الى رسولنا صلى الله عليه وسلم وذلك عند فتح خيبر قد قام البشير بن البراء بأكل الذراع وحيث انه قد امر الرسول صلى الله عليه وسلم على ان لا احد يأكل من الذراع وذلك لانها مسمومة وقد توفي على اثرها البشير بن البراء وقد لقبت العجوزة زينب بنت الحارث بعجوز خيبر.
وتكون اجابة السؤال المطروح هو: زينب بنت الحارث.
من زينب بنت الحارث
زينب بنت الحارث هي امرأة يهودية عربية قد حاولت اغتيال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وحيث انه قد كان ذلك عند فتح النبي محمد صلى الله عليه وسلم خيبر وقد اطمأن جعلت زينب بنت الحارث تسأل أي الشاة أحب إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد عمدت زينب بنت الحارث إلى عنز لها فذبحتها، وثم عمدت إلى سملابطي قد شاورت اليهود وحتى انهم قد أجمعوا لها على هذا السم بعينه وقد سمت الشاة وأكثرت في الكتفين، فلما غابت الشمس صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب وانصرف إلى منزله ويجد زينب جالسة عند رحله فيسأل عنها فقالت أبا القاسم هدية أهديتها لك، وقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة فقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم في الهدية فقبضت منها ووضعت بين يديه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: وهم حضور أو من حضر منهم ادنوا فتعشوا فدنوا فمدوا أيديهم وتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع وقد تناول البشير بن البراء عظما، وأنهش منها نهشا وانتهش بشر، ولما ازدرد رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلته ازدرد بشر، فقال الرسول كفوا أيديكم فإن هذه الذراع تخبرني أنها مسمومة.
ومن خلال هذه السطور قد تعرفنا على ماهي عجوز خيبر وكما قد تعرفنا على كافة المعلومات التي تععلق بالمرأة العجوز اليهودية زينب بنت الحارث التي قد حاولت ان تسمم رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.