إنما النسيء زيادة في الكفر ما معنى النسيء، يعد القرآن الكريم من أعظم الكتب السماوية التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على عباده، كما وقد تكفل الله بحفظه إلى أن تقوم الساعة، ويتضمن القرآن الكريم على عدد من السور والتي يبلغ عددها 114 سورة، تحتوي كل سورة على عدد من الآيات والتي يختلف عددها من سورة إلى أخرى، كما وتضم كل سورة من سور القرآن على العديد من العبر والقصص والمعاني العظيمة، ويرغب العديد في معرفة إنما النسيء زيادة في الكفر ما معنى النسيء، والتالي معلومات حول ذلك.
محتويات
في أي سورة تقع آية إنما النسيء زيادة في الكفر
تقع آية “إنما النسيء زيادة في الكفر” في سورة التوبة الآية 37، وهي سورة مدنية عدد آياتها 129 آية، باستثناء آيتين وهما الآية رقم 128، والآية رقم 129 مكيتان، سميت بهذا الاسم لأن الله سبحانه وتعالى قد تاب على الرجال الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك والتي كانت تعد من أحد أبرز الغزوات التي خاضها النبي -صلى الله عليه وسلم- والتي وقعت في العام التاسع للهجرة، والرجال الثلاثة هم: هلال بن أمية، كعب بن مالك، مرارة بن ربيع، وسميت سورة التوبة بالعديد من الأسماء والتي منها سورة براءة، والفاضحة، والبحوث، والمثيرة، والمخزية، والمبعثرة، والعذاب وغيرها من الأسماء الأخرى، كما وتعد سورة التوبة هي السورة الوحيدة من القرآن الكريم التي لم تبدأ بالبسملة، كما وتعتبر هي السورة الوحيدة من سور القرآن المئين المدنية، جاء في بدايتها براءة الله من المشركين وتحدثت عن عدة من المحاور الرئيسية ولعل من أبرزها التحذير من المنافقين، وذكر صفات المؤمنين.
المقصود بالنسيء في قوله تعالى “إنما النسيء زيادة في الكفر”
تتضمن سورة التوبة العديد من المقاصد والتي لا بد من الرجوع إلى كتب التفسير من أجل فهم معاني الآيات وبالتالي وضوح المعنى العام من السورة، وقد اجتهد الكثير من علماء المسلمين في تفسير كلمات ومعاني الآيات من أجل تسهيل دراسة القرآن وفهم المقاصد دون لبس أو تخبط، ومن بين الآيات قوله تعالى “إنما النسيء زيادة في الكفر” والتي جاء في تفسيرها والمقصود منها إن تأخير أهل الشرك لأحد الأشهر الحرم الأربعة وجعله حلالاً، وجعل الحلال منهن حراماً، إنّما هذا الفعل زيادة في كفرهم وعصيانهم وجحودهم لأحكامَ الله وآياته، أما عن كلمة النسيء فهي تعني تأخير تحريم شهر إلى شهر آخر.
سبب نزول إنما النسيء زيادة في الكفر
جاء في تفسير ابن كثير أن سبب نزول الآية أنها كانت سببًا يذم به الله تصرف العرب في تبديل الأشهر الحرم، وتحريم ما أحل الله واستحلال ما حرم الله تعالى، لأنهم استطالوا مدة التحريم في الأشهر الحرم وأرادوا أن يقتلوا أعداءهم. فأنزل الله هذه الآية ليحرم بها هذه الشعيرة البغيضة ويقول قوله فيهم وينذرهم إن استمروا بفعل ذلك.
ويرغب العديد في معرفة إنما النسيء زيادة في الكفر ما معنى النسيء، بكونه يعد من أحد المواضيع المهمة والتي يجب على كل مسلم قارئ لكتاب الله معرفتها.