ما حكم صلاة التسابيح لابن عثيمين، قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ، أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ، وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}، إن الصلاة من ضمن أهم العبادات التي من المفترض أن يكون كل مسلم متواجد فوق هذه الكرة الأرضية تأديتها، وأمرنا جل جلاله في تأدية خمس صلوات يومياً متمثلين في صلاة الفجر وصلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء، وهذه الصلوات الخمسة هي فرض على كافة المسلمين، أما غيرها من الصلوات تُعد من صلوات النوافل التي يقوم فيها المرء المسلم حتى يتقرب إلى الله تبارك وتعالى، ومن ضمن هذه الصلوات صلاة التسابيح، وأحب الكثير الحصول على معلومات تدور حول أمر الرد على ما حكم صلاة التسابيح لابن عثيمين، والتالي الرد على هذا.
محتويات
حكم صلاة التسابيح في المذهب المالكي
تُعد صلاة التسابيح من ضمن الصوات التي يقوم بها المرء الذي يُحب فعل النوافل، وصوات النوفل تُؤدى لأجل الحصول على رضا الله تبارك وتعالى والحصول على سعادة في الدينا والفوز بالآخرة وكذلك الحصول على رضا نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وأما بالنسبة إلى صلاة التسابيح فإنها عبارة عن صلاة مكونة من أربع ركع وما يميزها عن غيرها أن الأربع رُكع يتم تأديتهم بشكل متتالي مع التسبيح بتلفظ عبارة ( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)، بعد قراءة السور وعند الركوع والوقوف من الركوع وعند السجود والوقوف من السجود بحاصل خمسة وسبعون تسبيحة كل ركعة، وهذه الصلاة تختلف عن غيرها من الصوات سواء من حيثُ التلفظ أو من حيثُ التأدية، ولأجل هذا أحب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تدور حول أمر الرد على حكم صلاة التسابيح في المذهب المالكي، قالوا حكم صلاة التسابيح ليست سنة مؤكدة، لأنه لم يثبت الحديث ولم يصح، والامام الترمذي لم يذكره إلا من باب التنبيه على ضعفه.
حكم صلاة التسابيح دار الإفتاء
تواجدت روايتين لتأدية صلاة التسابيح منهم ما جاء فيه ابن عباس في حديث رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، إذ ذكر ابن عباس لأبيه طريقة صلاة التسابيح وهي أن يقوم المرء في تأديتها في أن يصلي أربع ركعات متتالية لا يفصل بينهم تسليم، وأما الرواية الثانية جاءت عن عمل ابن المبارك إن صلى فيها بالليل فإنه يصليها ركعتين ركعتين، وأما في النهار يصليها أربعة، وأحب الكثير معرفة حكم صلاة التسابيح دار الافتاء، وفي شأن الرد على هذا فإنها مشروعة مستحبة.
حكم صلاة التسابيح لابن عثيمين
إن صلاة التسابيح جاء في الحديث عن فضلها أنها تُكفر الذنوب وتفرج الكروب وتُيسر العسير، ويقضي الكريم العزيز بها الحاجات، والكثير من الفضائل الكريم التي تنص على فضلها، وحتى يتأكد المرء منها خوفاً من الوقوع في البدع يُحب معرفة حكمها قبل تأديتها والتالي الرد على ما حكم صلاة التسابيح لابن عثيمين، والتالي مقطع فيديو يوضح الرد على هذا:
كما ورغب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تدور حول أمر الرد على ما حكم صلاة التسابيح لابن عثيمين، وذلك من أجل الحصول على كافة المعلومات التي تتعلق بها.