كلمة عن يوم النكبة، النكبة هي العام الكارثي هي تدمير الوطن الفلسطيني في عام 1948، وهي التشريد الدائم لغالبية الشعب الفلسطيني هو المصطلح الذي يتم استخدامه لوصف التشريد والاضطهاد والاحتلال المستمر للفلسطيني سواء اكان ذلك في الضفة الغربية المحتلة او كان في قطاع غزة، وحتى في مخيمات اللاجئين الفلسطينين في جميع انحاء المنطقة، فهي ذكرى بداية الماسأة للشعب الفلسطيني، ومن خلال مقالنا هذا سنتعرف على كلمة عن يوم النكبة كونها الذكرى المأساوية التي لا تنسى المغروسة في قلب كل الفلسطينين.
محتويات
كلمة عن يوم النكبة
فقد حاول الاحتلال طمس الهوية الفلسطينية بكافة الطرق فقد لجؤوا الى اتباع سياسية التهجير والهدم وكذلك من خلال قتل الشيوخ والأطفال والنساء ومن خلال اعتقال الشباب واقتلاع الأشجار والسيطرة على اراضي الفلسطينيين وحرق منازلهم، مازال الفلسطينيون الى يومنا هذا يحلمون بالعودة الى مدنهم وقراهم الذين هجروا منها اجباري، فقد اضطر الفلسطينيين الى الرحيل من بيوتهم ومدنهم التي باشر الاحتلال على هدمها وذلك كان هدف اجبارهم على تركها وحيث انه قد وصل عدد المشردين الفلسطينيين الى حوالي 750 الف فلسطيني والعديد عن عمليات القتل التعسفي والقتل والنهب الذي قدارتكبه الاحتلال الصهويني بحق الفلسطينيين الابرياء، و ما يلي ابرز الكلمات عن يوم النكبة:
- لا تحزني يا فلسطين ولا تبكي، بدم رجالك ونسائك وأطفالك سوف نحرِرُك ونطرد الغاضب ونطَّهِر تُرابك، سنزرع التين والقمح من جديد في أرضكِ، سنبذل الغالي والنفيس لنعود اليكِ. ثمانية وستون عاماً على نكبةِ فلسطين والجرح لم يندَمل، كيّ لا ننسى ولَن ننسى ذكرى النكبة. النكبة ليست نكبة فلسطين بل نكبة عرب، الشعب العربي من النكبة، للنكسة، للنكتة.
- ثمانية وستون عاماً ولم ننس بيوتِنا، وأملاكنا، وديارِنا في حيفا ويافا واللّد والرملة، لم ننسى قرانا الحبيبة التي دمّرها الغزاة بعد تهجيرنا منها، لم ننس صبارين وأم الزينات والكفرين والريحانيّة، وأجزم، وعين غزال، وبعلين، والفالوجة، والتينة، وعرب أبو كشك، ومجدل الصادق، وبئر السبع، وبسط الفالج، وقنير، والسوالمة، والمنسي، وأم الشوف، والسنديانة، وخبيزة. لم ننس مرابينا وأرض الخير، والسمن، والعسل التي عاش فيها آباؤنا وحتى قبل آلاف السنين وسمّوا حينها بالقوم الجبارين.
- أجدادنا الذين علّمونا وغرسوا في ذاكرتنا خرائط فلسطين وكل تفاصيل جغرافيّتها وحببوها إلينا كأجملِ البلاد، لن ننس، ولَن نغفر، ولَن نهدأ، ولن نستكين، مهما طال الزمن وتباعدت المسافات، لن نيأس مهما بدت الظروف صعبة ومظلمة، سنواصل العمل والنضال جيلاً بعد جيل لإنجازِ حقنا المقدس الفرديّ والجماعي بالعودة، نحن موقنون بأنه لا يضيع حق وراءَهُ مطالب.
- صرخات تتوالى وآمال في القلبِ والفؤاد، وغربةٍ مزقتنا في كلِ البلاد، فما بين الأردن وسوريا ولبنان في مخيّماتِ الشتات، ما بين تونس والجزائر والمغرب ومصر، تفَرق شَمل الأب عن ابنهِ، والأم عن وليدها، والأخت عن أخيها، والحبّ عن حبيبهِ، ويبقى السؤال تُرى متى هو يوم اللقاء.
شاهد أيضاً: كلمة عن عيد الام للإذاعة المدرسية
النكبة حكاية ألم عربي فلسطيني
النكبة هي التاريخ الممزوج بالحسرة والالم الذي يعتصر قلوب كل فلسطيني عربي جميعهم قد عاشزا ويلات النكبة بكل معانيها وحتى مازال ذاك الالم يستوطن عقولهم كبارا كانوا او حتى صغارا فقد فقدوا وطنهم وبيوتهم وقراهم التي قد ولدوا وعاشوا فيها فقد مارس الاحتلال الاسرائيلي ابشع انواع الظلم وارتكب بحقهم أبشع المجازر، وحيث ان النكبة هي ليست مجرد خسارة عادية، بل انها حكاية الالام التي لا يمكن ان تزول حكاية الجروح التي لا يمكنها ان تنشف، ويتحمل ألمه الفلسطينيون في كل لحظة، في يوم النكبة قد الفلسطينين ذاقوا كل معاني الأسى فقد شاهدوا هدم وتدمير بيوتهم امام عيونهم، وحتى مقدساتهم الاسلامية في القدس قد استباحوها وقد اصبحت في يد الاحتلال المجرم الظالم، واصبح مشردين لا يعرفون حتى طعم الراحة
شاهد أيضاً: موضوع تعبير عن يوم العلم الأردني
والى هنا نصل الى ختام مقالنا والذي كان بعنوان كلمة عن يوم النكبة، فقد عرضنا كافة المعلومات والتفاصيل التي تتعلق بيوم النكبة فهو حكاية الألم التي لا يمكنها ان تنتهي مهما مرت السنين، وقد عرضنا العديد من الكلمات التي يمكنها ان تصف جزء من الالام التي قد عاشها الفلسطينيون في هذا العام.