جامعة الملك عبد العزيز من أولى الجامعات التي أنشئت في المملكة العربية السعودية والتي سُميت على اسم المؤسس الملك عبد العزيز بعد موافقة الملك فيصل بن عبد العزيز الذي كان وقتها يتولى منصب ملك المملكة في العام 1967م، وتقع جامعة الملك عبد العزيز في مدينة جدة وتحتل المرتبة الرابعة على مستوى الشرق الأوسط من حيث مساحتها وعدد طلابها.
العديد من الأشخاص يبحث في مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية من أجل الحصول عن معلومات عن جامعة الملك عبد العزيز من حيث نشأتها وعدد طلابها وكل ما يُحيط بها من معلومات.
محتويات
نبذة عن جامعة الملك عبدالعزيز
بدأت جامعة الملك عبد العزيز كجامعة خاصة أهلية بجهود العديد من رجال الخير من أهل جدة وبعدها عممها الملك فيصل بن عبد العزيز بحيث جعل منها جامعة حكومية مجانية للطلاب السعوديين وأبناء المواطنات السعوديات المتزوجات من أجانب بالإضافة إلى المُبتعثين من دول الخليج، وجامعة الملك عبد العزيز رابع جامعة في الشرق الأوسط من حيث المساحة بعد جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية والجامعة المفتوحة بليبيا، وجامعة عين شمس في مصر، وقد دخلت جامعة الملك عبد العزيز في العام 2025م ضمن أفضل 150 جامعة في العالم، واحتلت المرتبة الأولى على مستوى الوطن العربي وذلك بحسب التصنيف الأكاديمي للجامعات إذ يُركز هذا التصنيف على معايير الأداء بما يخص البحوث العلمية وجودة المخرجات التعليمية وحجم الدراسات والأبحاث المنشورة في مجلتي نيتشر وساينس البريطانيتين.
أهداف جامعة الملك عبدالعزيز
جامعة الملك عبد العزيز ترتأي العديد من الأهداف التي تضعها نصب أعين إدارتها وهي كالتالي:
- توفير أسباب التعليم الجامعي والدراسات العليا في مختلف العلوم والآداب ومجالات المعرفة المتخصصة.
- العناية الخاصة بأبحاث الدراسات الإسلامية.
- إعداد المدرسين والتربويين.
- تعمل جامعة الملك عبد العزيز على تقديم العلم المعرفة من خلال اجراء البحوث العلمية وتشجيعها.
- كما تهدف الجامعة إلى النهوض بالنشاط الثقافي والإجتماعي والرياضي والعلمي.
عدد طلاب جامعة الملك عبدالعزيز
يبحث العديد من الأشخاص عن معلومات عن جامعة الملك عبد العزيز وبالأخص عن عدد الطلاب في الجامعة، والجامعة في المرتبة الرابعة من حيث المساحة بالشرق الأوسط، وعدد طلابها يزيد 36 ألف طالب، وقد أوضح معالي مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب بأن الجامعة تعمل جاهدة على زيادة قدرتها الإستيعابية للطلاب بحيث تُصبح قادرة على استيعاب 172 ألف طالب وطالبة عن بعد وايجاد البرامج والحلول التي تُناسبهم ليكونوا اعضاء فاعلين بالجامعة والمجتمع.