تجربتي مع الديباكين والتعرف على دواعي الاستعمال والأضرار، مع التقدم الطبي الذي وصلنا إلى في يومنا هذا، تم إختراع العديد من الادوية التي ساهمت في علاج العديد من الامراض المختلفة، حيثُ ان الديباكين أحد الأدوية التي يتم استعمالها في علاج نوبات الصرع، بالإضافة إلى استعماله في السيطرة على حالات نوبات الصرع المتأخرة، لاسيما أن الصرع هو مرض عصبي ناتج عن خلل في الإشارات العصبية بالدماغ، مما ينتج عنه حركات لا إرادية عصبية ويجب السيطرة عليها، وفي مقالنا سوف نتعرف على تجربتي مع الديباكين والتعرف على دواعي الاستعمال والأضرار.
محتويات
تجربتي مع الديباكين للحالة النفسية
تجربتي مع الديباكين نفساني، إذ يظن البعض بأن دواء الديباكين يقوم بعلاج الصرع، وعلى العكس من ذلك، حيثُ أنه علاج يساعد على توقف نوبة الصرع في وقتها الآني، بالإضافة إلى انه يعمل على تقليله لعدم حدوثه مرة أخرى، وهذا من خلال التحكم في معدلات الإشارات الكهربائية في الدماغ، مما يُساعد الأشخاص التخلص من حالة الإكتئاب الحاد بشكل خاص، لاسّيما بانه عبارة عن نوبة خطيرة من نوبات الهوس والنوم الزائد، بجانب فقدان التركيز في كل شيء، وفي سياق الحديث حول تجارب الأخرين حيث أننا نعرِص إليكم تجربتي مع الديباكين للحالة النفسية، حيثُ أنه يمكن الحصول على العلاج كواقي من التعرض لأي مرض نفسي، وتحديداً مرض الإكتئاب، والذي أصبح المرض الاول والسبب الذي يُؤدي إلى الإكتئاب في العالم كافة، وقد أصبح منتشر اليوم بين الناس، إذ أنه يقوم باللجوء الى استخدام الديباكين والذي يعُد أحد أفضل العلاجات التي يُمكن أن يتم استخدامها، وذلك لدورها الفّعال بصورة كبيرة علي الدماغ والحالة النفسية بالشكل الخاص.
شاهد أيضاً: تجربتي مع الزهورات وفوائد شربها
دواعي استخدام علاج الديباكين
هو أحد الادوية التي يتم استخدامها لعلاج بعض الامراض النفسية وتحديداً الإكتئاب، بالإضافة إلى أنه له نتيجة فعّالة لإيقاف نوبات الصرع وتخفيف الشُحنات الكهربائية التي يتم إرسالها إلى الدماغ، ونضع لكم استعمال علاج الديباكين في النقاط التالية:
- يتم استعماله لأصحاب مرض الصداع النصفي أخذ الدواء على جرعات متساوية فيقلل من الشعور بالصداع.
- كما أنه له دور كبير في القضاء على نوبة العدوان عند الأطفال وفترة المراهقة المبكرة.
- بالإضافة إلى انه يساعد على علاج الاضطراب في السلوك والنشاط الزائد، كما يزيد من حدة الانتباه.
جرعات دواء الديباكين
يختلف إعطاء جرعات دواء الديباكين بحسب إختلاف الفئة العمرية، بالإضافة إلى المرض الذي يتم علاجه من خلال إعطاء دواء الديباكين، وتِلك الجرعة يتم تحديها من قِبل الطبيب المختص بعد أن يتم تشخيص الحالة:
- للأطفال يتم تحضير جرعة 20 مل وتكون مقسومة على مرتين مرة في الصباح ومرة في الليل قبل موعد النوم.
- وفي حال زادت الحاجة لدى الأطفال فيمكن زيادة عدد الجرعات ولكن حذاري أن تزيد عن 35 مل.
- كما أنه عند عدد الجرعات وقت الاحتياج شرط تكون بفاصل 4 أيام أو أكثر.
- بالإضافة إلى أنه للكبار تكون الجرعة حوالي 300 مل مرتين في اليوم مرة في الصباح ومرة في الليل.
- في حال زادت الحاجة فتزيد أيضًا بفاصل ثلاثة أيام أو أكثر بجرعة 200 مل. وذلك بشرط ألا تزداد الجرعة في اليوم عن 2500مل.
- كما أنه قبل أن يتم تناول جرعات دواء الديباكين يجب إتمام تناول الوجبات اليومية بانتظام.
- بالإضافة عند أخذ الدواء يمكن تخفيفه بكمية قليلة من الماء النقي.
- حيثُ أنه يُمكن أخذ عقاقير (أقراص) الديباكين وبلعها بالماء دون أن يتم مضغها أو كسرها حتى لا تزال فائدتها.
شاهد أيضاً: تجربتي مع السباحه للتخسيس وحرق الدهون
أخطار استعمال الديباكين
على الرغم من الفائدة التي يتم الحصول عليها من استعمال الديباكين، إلا أنه يُعرض الجسم لبعض الأخطار والأضرار، وذلك لا يحدث مع كافة الناس، ونعرض إليكم بعض منها:
- في بعض الأوقات رُبما يسبب الديباكين فشل كلوي وتلف الكبد للأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة.
- حيثُ أن هذه من أخطر الأمراض التي تواجه الأفراد فهي مهددة للحياة.
- بالإضافة إلى أن نسبة الإصابة بهذه الأمراض في الثلاثة أشهر الأولى من أخذ الدواء.
- تحديداً فئة الأطفال وأصحاب مرض القلب، هُم يُعانون أكثر عرضة للإصابة بتلف الكبد أو الفشل الكلوي.
- حيثُ يُؤدي الديباكين إلى مشاكل في البنكرياس، لذا يجب الحرص والإنتباه خلال فترة العلاج وتقليل الجرعات.
- كما ويتعرض البالغين لزيادة الوزن المبالغ في 6 أشهر من العلاج.
- كما أنه في معظم الوقت يُمكن حدوث تساقط غزير لشعر الرأس.
- أما في ما يخص لأطفال يكونون سيئون التصرف والسلوك واضطراب في الشخصية.
- علاوة على ذلك إحتمالة الشعور الدائم بالغثيان والقيء والإحساس بالدوخة الشديدة ورجف في العضلات.
- من المُمكن أن يحدث نزيف في اللثة والأنف والتعب الشديد.
توصلنا إلى خِتام مقالنا والذي ذكرنا فيه مجموعة متنوعة من تجربتي مع الديباكين والتعرف على دواعي الاستعمال والأضرار، حيثُ انه يتم استعماله في الإضرابات النفسية والتي منها الإكتئاب، بالإضافة إلى توقف نوبات الصرع.