الإعصار من أخطر الظواهر الطبيعية التي تمر بالناس والتي تُخلق بفعل الضغط الجوي المصحوب برياح شديدة، والإعصار من الطبيعي أن يظهر بشكل حلزوني بحيث يأخذ كل ما أمامه مهما كان، وبطبيعة الإعصار بأنه يدور بشكل حلزوني بعكس عقارب الساعة فهو مثل عاصفة هوائية استوائية تحدث قريباً من الشارعات والمستنقعات المائية.
الاعصار عند وصوله لسرعة رياح أكثر من 17 متر في الثانية يُسمى وقتها العاصفة الاستوائية، إذ تتكون الأعاصير في المنطقة الإستوائية بفعل درجة حرارة المياه التي لا تقل عن 27 درجة مئوية بالإضافة إلى الهواء الرطب والريح تكون متقاربة مما يُساعد من خلق الإعصار.
محتويات
مقالة قصيرة لمجلة تحذر الناس من خطر اعصار بحري قادم
هناك اعصار قادم سرعته قوية مما يُسبب الكثير من المشاكل للمنازل والشوارع ومن الممكن أن يكون قاتلاً، وهو من الكوارث الطبيعية التي تتكون بفعل الضغط الجوي مصحوباً برياح شديدة يدور بشكل حلزوني بعكس عقارب الساعة فهو مثل عاصفة هوائية استوائية تحدث قريباً من الشارعات والمستنقعات المائية، ومنها ما يصل لدرجة الخطر إذ تجرف كل ما يأتي أمامها من منازل وطرق وسيارات وتدمر الأخضر واليابس، لذلك على كافة المواطنين في البلد أخذ الحيطة والحذر والذهاب للملاجئ وتجهيز كافة المؤن اللازمة من أجل أيام الإعصار.
الاعصار في بدايته يكون على شكل عواصف رعدية ماطرة تنتقل فوق المياه الدافئة في الشارع، بجيث تصل العاصفة إلى قوة الإعصار فتكون مثل منخفض وسحب دائرية ومطر غزير ورياح شديدة قوية وتكون الرياح في العاصفة ما بين 39 – 73 ميلاً في الساعة وتزداد الرياح لتصل إلى أكثر من 74 ميلاً في الساعة وقتها تتطور العاصفة إلى إعصار في ساعات قليلة ومن الممكن أن تأخذ عدة أيام، إذ وضح العلماء بأن ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض سيعمل على زيادة القوة التدميرية للإعصار وهذا أمر خطير جداً وله الآثار السلبية على سطح الأرض والإنسان.