هناك العديد من القيود التي يجب فرضها على الشباب في كل أمة بحسب الثقافة المتبعة في كل بلد بحيث تختلف الثقافات في البلاد بسبب العادات المتبعة في البلد والدين المتبع الذي له الدور الكبير في تشكيل الثقافات المتبعة، إذ إن هذه القيود تتفاوت بحسب الزمات والمكان ومن أكثر المناطق التي تفرض القيود على الشباب هي البلدان النامية تجد فيها قيود كثيرة على الشباب إذ تحد من دورهم وتحجمهم في العمل، بالمقابل تجد الدول المتقدمة تُولي مرحلة الشباب اهتماماً كبيراً.
الشباب هم الفترة الوسطى التي يمر بها كافة الأشخاص والتي تكون بدايتها من سن العشرين وتعتبر هذه الفترة هي فترة النضوج والوعي بحيث يستطيع الأشخاص العمل وتحديد مسار حياتهم.
محتويات
تكوين شخصية مرحلة الشباب
من الطبيعي أن تكون مرحلة الشباب هي المرحلة الأساسية في تكوين الشخصية للشباب ولا يُمكن السيطرة على هذه المرحل وهي عبارة عن مرحلة مراهقة للشاب والتي يمر بها كافة الأشخاص من حالة في عدم الإستقرار بسبب التغيرات التي تكون في عقله وجسده، ولكن بوصول الشاب إلى مرحلة الشباب يبدأ في أن يُصبح مستقراً عقلياً وبدنياً، إذ يبدأ الاستقرار في التفكير والابتعاد عن التعب المستمر الذي كان حاصلاً له في فترة المراهقة، ويُكون شخصيته وآراءه ويميل إلى تحديد المستقبل القادم.
من الممكن أن يكون هناك عدة عوامل يُمكن أن تؤثر في الشباب في هذه المرحلة إذ من الممكن أن تسبب له المتاعب والقلق، ومن هذه العوامل أوضاع المجتمع والعادات والتقاليد التي كانت من حوله، بالإضافة إلى العلاقة الأسرية الشارعة به، وايمانه بالأخلاق الدينية والعادات المجتمعية في بلاده.
القيود الاجتماعية حول عمل الشباب
هناك الكثير من الأمور التي يواجهها الشاب في بداية حياته المهنية التي تسبب له الكثير من المشاكل بحيث يعتبرها بأنها قيود على عمله ومنها ما يلي:
- اصطدام الشاب ببيئة العمل الواقعي إذ عليه العمل في مهنة براتب مجزي من بعد تخرجه مباشرة.
- من الممكن أن يعمل الشاب على مدار 24 ساعة بشكل متواصل دون أن يجد مرتب مجزيي مما يزيد من القيود الإحتماعية عليه.
- أيضاً هناك العديد من الجهات التي تأخذ الشباب بعمل عقد احتكاري له، فإن وافق عليها لا يمكنه ترك العمل دون غرامة مالية كبيرة، ولإن امتنع من الممكن أن يُواجه السجن وبالتالي يستمر في العمل تفادياً للسجن.
- القيود موجودة بطيعة الحال داخل أنظمة العمل التي تزيد من معدل العمل أو البطالة والدولة هي المتحكم الأساسي في هذا الأمر.
أسباب تكون القيود الاجتماعية حول عمل الشباب
هناك العديد من القيود التي تواجه مرحلة الشباب وعملهم وذلك لعدة أسباب أهمها ما يلي:
- استهزاء كبير بسبب الأعمال التي يقوم بها الشباب.
- اعتراضات المجتمع المستمرة بسبب أنك شخص سعودي لا تعمل.
- مساعدة الأهالي في الصرف عليهم مما يخلق اللامبالاة عند البعض.
- الترفيه الزائد الموجه من خلال الأهالي مما يجعل الشباب لا يبحث عن عمل.
- توظيف الأجانب وترك المواطنين الشباب بحجة عدم وجود الخبرة وعدم ترك فرصة للمواطن بأن يُثبت نفسه.
حلول القيود الإجتماعية حول عمل الشباب
هناك العديد من الحلول التي تمر طرحها للتخفيف من هذه القيود الإجتماعية المفروضة على الشباب والتي هي كما يلي:
- يجب البحث في الأسباب الحقيقة وراء هروب الشباب من العمل.
- يجب أن يكون هناك مقابل مادي مجزي يُعادل المجهود للشاب.
- يجب اعادة هيكلة النظام الخاص بالعمل ومن أهمها منح الحقوق الكاملة للموظفين والعمال التي تساعدهم على المعيشة.
- عودة آليات العمل بقوة كام كانت في السابق.
- فتح أسواق عمل جديدة لحل مشكلة العمل للشباب.
- عمل الملتقيات والمؤتمرات لازالة القيود التي تسبب المشاكل وطرح مثل هذا الموضوع المثير للجدل.
- توفير الدعم والتشجيع المناسب للشباب من خلال إعطائهم الأولوية لتقلد المناصب الهامة والريادية في المجتمع.