قصيدة عن الوطن قصيرة

قصيدة عن الوطن قصيرة، عندما نرى كلمة الوطن هي كلمة تتكون من أحرف بسيطة وقليلية ولكن لا يمكننا أن نتحدث عن معانيها، وذلك لأن للوطن معاني كبيرة إن تحدثنا عنها لا يمكننا الإنتهاء من الحديث أبداً، فهي المسكن الذي نشعر به بالأمن والطمأنينة، ومن الوطن تاتي الخيرات الكثيرة والطيبة، والوطن هو الأهل والأصدقاء والأحباب، فهل هناك أحد لا يحب وطنه، لا أعتد ذلك جميعنا نعشق وطننا الحبيب، وفي هذا المقال جئنا لكم بقصيدة عن الوطن قصيرة، كونوا معنا.

الوطن الحبيب

الوطن الحبيب
الوطن الحبيب

هو مكان العيش بكرامة، هو المكان الذي به نبتعد عن كل أفاق الذل، هو الذي يوفر لنا الكثير من الخيرات، لذا يجب علينا حماية وطننا الغالي والحبيب بأرواحنا الرخيصة ليبقى وطننا شامخاً.

أجمل قصائد عن الوطن قصيرة وجميلة

أجمل قصائد عن الوطن قصيرة وجميلة
أجمل قصائد عن الوطن قصيرة وجميلة

وطني اُحِبُكَ لابديل  ****** أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دمي *****  لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي  *** ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء *** حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي *** سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابراً **** لاِحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصا *** يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني يامأوى الطفوله *** علمتني الخلقُ الاصيل
قسما بمن فطر السماء *** ألا اُفرِِ ِطَ َ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر *** في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب ُ المشتعل *** لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفا قاطعا *** فأنا شجاعٌ لاذليل
عهدُ عليا يا وطن *** نذرٌ عليا ياجليل
سأكون ناصح ُمؤتمن *** لِكُلِ من عشِقَ الرحيل.


وطنُ الإِنسانِ أمٌ

فإِذا عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه

وطنٌ ولكنْ للغريبِ

وأمةٌ ملهى الطغاةِ

وملعبُ الأضدادِ يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها

أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ

يا موطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ

عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ

ماذا التمهلُ في المسير كأنّنا

نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ

هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا

وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ

هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا

ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ

واهاً لأصفادِ الحديدِ

فإِنّنا من آفةِ التفريقِ في أصفادِ.


اختلاف النهار والليل ينسي

اذكرا لي الصبا، وأيامَ أنسي

وصِفا لي مُلاوةً من شبابٍ

صُورت من تصوّرات ومسِّ

عصفت كالصبا اللعوبِ

ومرت سنةً حلوةً ولذة خلس

وسَلا مصرَ: هل سلا القلب عنها

أو أسا جرحَه الزمان المؤسّي؟

كلّما مرّت الليالي عليه.


سكبت أجمل شعري في مغانيها

لا كنتَ يا شعر لي إنْ لم تكن فيها

هذي بلادي ولا طولٌ يطاولها في ساحة المجد أو نجم يدانيها

ومهرة العربِ الأحرارِ لو عطشتْ نصب من دمنا ماءً ونرويها

يا أيّها الشعر كنْ نخلاً يظلّلها وكنْ أماناً وحباً في لياليها

وأيّها الوطن الممتدّ في دمنا حباً أعز من الدنيا وما فيها

بغير كعبتك الشماء ما وقفت هذي القصائدُ أو طافت معانيها

هذي صفاتك إني إذ أُعدّدها على الأنام فإني لست أحصيها

وأيّها الأوفياء الحافظونَ على عهوده البيض آتيها

وماضيها كنتم قناديله في ليلة فإذا مادت به الأرضُ أصبحتم رواسيها

لكم أزفُّ أناشيدي وإنّ بها من حبكم عبقاً بالنورِ يذكيها

هذي بلادي بها الأحرارُ قد طلعوا أقمار حقٍ أضاءت في دياجيها

وعطّروا بالدم القاني مدائنها وزيّنوا بأمانيهم بواديها.

وإلى هنا نكون قد وصلنا لخاتمة مقالنا المفيد والمميز، حيث جئنا لكم بأجمل أبيات القصائد المميزة عن حب الوطن قصيرة وجميلة، ونتمنى أن تكون هذه المقالة حظيت على إعجابكم والحمدلله رب العالمين على كل حال.

Scroll to Top