فتاة القطيف هي عبارة عن قضية فتاة متزوجة من المملكة العربية السعودية، وهي من مدينة القطيف في المناطق الشرقية في المملكة والتي تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل سبعة اشخاص، حيث حكمت عليها المحكمة الشرعية بعقوبة تعزية وايضا تضمن السجن لستة اشهر ومئتان جلدة تعزيزا، وذالك بتهمة الخلوة الغير شرعية لانها كانت مع عشيقها، وذالك قبل ان تعرضت للخطف والاغتصاب الجماعي، من قبل مجموعة من الشباب، حيث ان القضية قد شغلت الرأي العام السعودي والعربي ايضا.
محتويات
قصة فتاة القطيف
تعتبر قصة فتاة القطيف هي ضحية، حيث انها كانت على علاقة قبل زواجها بشخص، ومن ثم اعطته صور لها وبعد ان انتهت العلاقة وتزوجت، قام الشخص الذي كانت على علاقة به بتهديدها بالصور، مما جعلها ان تخبر زوجها، حيث طلب منها ان تجلب الصور منه، حيث ذهبت في شهر مارس عام2006، ومن ثم ركبت السيارة وفي ذالك الاثناء اغتصبها سبعة شبان بعد الاشتباه فيها والقيام بخطفها واخذها الى منطقة مهجورة واغتصبوها واحد تلو الاخر، وايضا اغتصبوا الشخص الذي كان معها وقالت اثنان منهم كانوا غير ملثمين يضعان السكين على رقبتي، وذالك ليتم منعي من الصراخ، حيث انهم اصطحبوني الى منطقة مهجورة، كنت اصرخ واقول اتركوني، وبعد ان وصلوا نزعوا ثيابي عني واغتصبوني واحد تلو الاخر.
تصوير فتاة القطيف واغتصابها
لم يكتفوا الشبان السبعة بإغتصابها فقط، ولكن قاموا بتصويرها وتهديدها بتلك الصور حسب رواية فتاة القطيف، حيث انها ضافت:”كنت ملقاة تحت مجموعة من السلاسل الحديدية التي تسببت في جروح عديدة غائرة في جسدي”.
وعند لقائها للمتهمين في جلسة المحكمة اثناء الجلة، استذكرة فتاة القطيف بأنهم كانو يضحكون وكأن شيء لم يحصل، وبررت رفضها اجراءات الفحوصات المخبرية بعد انتهاء الفترة بأربعة اشهر.
قرارات المحكمة بالمتهمين
قامت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية بإطلاق الحكم على المتهمين بسجن اربعة منهم في قضية الاغتصاب وذالك لمدة سنة واحدة مع ثمانين جلدة، وهي صدر بحقها تسعين جلدة لانها كانت ذاهبة مع خلوة غير شرعية حسب وصف المحكمة، حيث ذالك اغضب الرأي العام لانه كان يتوقع عقوبة اشد، وطلب محامي الفتاة، استئناف الحكم حيث ذهبت هيئة القضاء العليا حيث قاموا برفع العقوبة على الفتاة الى مئتان جلدة والسجن ستة اشهر، لان المحامي اتخذ القضيلة الي الاعلام.
تعتبر قصة فتاة القطيف قضية رأي عام، حيث تعتبر قضية الاغتصاب من اكبر القضايا التي يملر بها الشعب العربي، لذالك يجب وضع اكبر العقوبات واكبر الاحكام، حيث شوه المغتصبين ارائنا ومعتقداتنا بذالك الافعال المشمئزة، ويعتبر الحكم على الفتاة حكم عادل لانها قد اختلت بالرجل وهي غير شرعية.