تجربتي مع استئصال القولون ومدة الشفاء من عملية استئصال القولون، يعتبر القولون من أهم الأجزاء التي توجد ضمن الجهاز الهضمي، تحديدا في الأمعاء الغليظة، حيث أن القولون جزء مهم جدا، وله الكثير من الفوائد في الجسم، ولكن قد تحدث فيه بعض المشكلات الصحية التي قد تؤدي لاستئصال القولون بشكل كامل، أو جزء منه، ويبحث الكثير عن تجارب مختلفة للاستفادة من هذه التجارب، وهنا نتعرف على تجربتي مع استئصال القولون ومدة الشفاء من عملية استئصال القولون.
محتويات
تجربتي مع استئصال القولون
تعتبر مشكلة القولون من المشاكل الشائعة والتي يعاني منها الكثيرون، كما أنه يمكن الاستفادة من التجارب المختلفة لاستئصال القولون، وهنا نضع إحدى التجارب التي تحدث صاحب التجربة قائلا:
“كنت مصاب بالتهابات حادة في القولون ألا وهي التهاب الرتج، وهو عبارة عن تكيسات تحدث في القولون وبعدة أجزاء من المعدة هذه الجيوب تكون ملتهبة دائمًا ومصابة بالورم طوال الوقت وهو ما يزيد وزنك بالتأكيد، وكانت تسبب لي أيضًا الكثير من نوبات الألم التي لا تحتمل أبدًا
وفي فترة من حياتي كنت أتناول عصير التفاح فقط لأنه الشيء الوحيد الذي لم يكن يؤلم أمعائي إلى حد كبير، وبعد أن توصلت مع الطبيب على إجراء جراحة استئصال القولون كالحل الأسلم، قمت قبل موعد العملية بيوم واحد بعدم تناول الكثير من الأطعمة حتى تكون معدتي فارغة
لكن في نفس الوقت كنت لابد أن أتناول غذاء حتى لا أصاب بهبوط حاد أثناء العملية، لذلك تناولت البيض المسلوق وعصير التفاح فقط طوال اليوم وحاولت أن لا أكل قبل ميعاد نومي بساعتين، أما فيما بعد العملية فقد تم استئصال جزء من القولون وليس القولون كاملًا، وهذا يعني أنه تبقى لدي بعض البصيلات لأعتمد عليها
تبدأ تجربتي بعد استيقاظي في اليوم الأول بعد العملية، وكان أهم ما يميز هذا اليوم هو الأصوات العالية جدًا التي يخرجها الجهاز الهضمي، بالتأكيد كانت بطني منتفخة لأنها مازالت متأثرة بفتحها وما حدث بداخلها لذلك لم يكن صحيًا أبدًا أن أتناول أي من الطعام وكان الغذاء فقط العصير.
في البداية أيضًا شعرت بصعوبة في السير وما كان سهل أبدًا الذهاب حتى إلى الحمام فهذا المشوار الصغير والضروري كان يسبب تهيج البطن والأمعاء بصورة كبيرة.
وبعد مرور 3 أيام حاولت أن أسير على قدمي خارج غرفتي بالمستشفى ووجدت أنني لا أتعب كما كان يحدث من قبل، وأهم ما كان يلازمني في هذه الفترة هي مسكنات الألم لأن بدونها لن يستطيع أحد أبدًا أن يشعر بالراحة.
وهنا اكتشفت أن نعمة الصحة هي أهم النعم التي يغمرنا الله بها فكل الأعضاء منتظمة دون أن نشعر بها لكن في حالة غياب أحدًا منها يكون الأمر أصعب مما قد يظنه الكثيرين.
بعد مرور 10 أيام استطعت الخروج من المستشفى وكان الطبيب قد قام بتحليل عينة من الجزء الذي تم استئصاله، والحمد لله لم يكن هناك أي علامات لسرطان القولون وهو ما يعني أنني أتمتع بصحة جيدة الآن ويمكن أن أرجع لحياتي الطبيعية تدريجيًا”.
شاهد أيضا: تجربتي مع الشوكة العظمية والطرق المختلفة لعلاجها
مدة الشفاء من عملية استئصال القولون
تختلف مدة الشفاء من عملية استئصال القولون حسب صحة الفر، وهي تختلف من شخص لآخر، ولكن الشفاء من العملية يكون بعد أسبوعين من تاريخ العملية، كما أنه قد تتراوح مدة الشفاء من من عملية القولون ما بين ثلاثة إلى سبعة أيام، ويجب أخذ العلاج اللازم والمسكنات.
كما أنه يجب أن يتم اتباع التعليمات الصحية اللازمة، ويجب على المريض عند استئصال القولون أن يحافظ على النظام الغذائي حتى لا تحدث أي من المضاعفات بالنسبة للمريض.
نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون
أجريت دراسة على نسبة نجاح استئصال القولون، وقد تم تحديد نسبة نجاح العملية، وكانت النسب جيدة ،حيث أنها تعتبر عمليات آمنة نوعا ما، وهنا نضع هذه النسب التي تم تحديدها من الدراسة:
- 97% للشفاء من المرحلة الأولى من المرض
- و87% للمرحلة الثانية
- و 73% للمرحلة الثالثة
- 22% للمرحلة الرابعة على التوالي
أما نسبة المضاعفات التي تم تحديدها بالنسبة للمرضى كانت تبلغ 38%، أما بالنسبة لنسبة الوفيات من مجمل المرضى فقد كانت 0.08% من مجمل المرضى بعد أن يتم إجراء العملية.
عملية استئصال القولون فيديو
توجد العديد من التساؤلات والتخوفات التي يبحث عنها الكثيرون حول استئصال القولون، ويمكن الاستفادة من العديد من اللقاءات المختلفة التي تحدث للتعرف على المعلومات التي تتعلق باستئصال القولون، ونضع هنا فيديو مهم حول استئصال القولون:
شاهد أيضا: تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم وطرق علاجه طبيعيا
وضعنا هنا تجربتي مع استئصال القولون ومدة الشفاء من عملية استئصال القولون، والتي تعد من التجارب المهمة التي يمكن أن يستفيد منها الكثير من الأشخاص، للاستفادة من هذه التجارب المختلفة.