قال تعالى:”كتاب أنزلناه إليك مُباركٌ ليدبروا آياته وليتذكروا أُولو الألباب”، لقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم بتعلم أمور ديننا ولقد أمرنا بها الله عز وجل، وكل أمور ديننا أنزلها الله في كتابه العزيز فهو الدستور الأول للأمة الإسلامية منذ أيامها الأولى وحتى يوم القيامة، قراءة القرآن من العبادات الهامة التي تعود على المسلم بالثواب العظيم ويكون الثواب مضاعفاً عندما يزيدها العبد بالتفكر والتدبر في آيات الله.
بين كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل سؤال كتاب التفسير للمرحلة الثانوية للصف الثاني الثانوي من الفصل الدراسي الاول في المنهاج السعودي، بحيث يطلب من الطالب توضيح كيفية تدبر المسلم في كتاب الله عز وجل.
محتويات
معنى التدبر
في اللغة التدبر المقصود به هو ما يور حول آواخر الأمور وعواقبها، والتدبر يُقصد به النظر في عواقب الأمور التي من الممكن أن يؤول لها الأمر، فالتدبر هو عبارة عن تفكر شامل واصل إلى أواخر دلالات الكلم ومراميه البعيدة، والتدبر باستخدام وسائل التفكير المنطقية للوصول إلى معان جديدة يحتملها النص القرآني وفقاً لقواعد اللغة العربية، وربط الآيات القرآنية ببعضها وربط السور للإجابة على كافة التساؤلات.
بين كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل
هناك عدة شروط يجب توفرها عن قراءة المسلم القرآن الكريم حتى يتحصل على الثواب والأجر العظيم ويفهم معاني القرآن وحكمه وعباراته، وهي كما يلي:
- في البداية يجب أن يستحضر القارئ عظمة الكلام الذي يتلوه.
- استحضار عظمة الله عز وجل.
- الاستعاذة من الشيطان الرجيم.
- يجب القراءة بطريقة صحيحة ومتأنية دون اسراع.
- يجب التدرج في التلاوة التأملية مما بين خمس إلى عشر آيات.
- تكرار قراءة الآية لفهم معانيها بشكل جيد.
- نجعل أنفسنا بأننا نحن المقصودين من الآيات.
- التجاوب مع الآيات بما يتناسب معها من فهم وتدبر.
- البعد عن الإسراع في القراءة وهي من الأمور التي تمنع من استحضار التدبر.
- يجب أن يكون القرآن الكريم لنا رفيقاً في كافة معاملات حياتنا وأن نكون متطلعين عليه باستمرار.