أسماء بنات الرسول صلى الله عليه وسلم وأولاده، تعتبر سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من أهم السير التي نتعرف بها على حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، ونتعرف على زوجاته وابناءه وبناته، كما فيها الكثير من الاحداث التي علمت المسلمين كيفية التعامل في الحياة سواء على المستوى الأسري أو المستوى الاجتماعي أو المستوى السياسي وغيره، لهذا نرى ان السيرة النبوية أصبحت تدرس في المراحل التعليمية الأولى للطلاب والطالبات لكي يكونوا على علم برسولهم المصطفى صلى الله عليه وسلم، وفي هذا المقال سوف نتعرف على اسماء بنات الرسول صلى الله عليه وسلم واولاده.
محتويات
أسماء بنات الرسول صلى الله عليه وسلم
تزوج الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وقد انجبت له أربعة بنات هن زينت ورقية وأم كلثوم وفاطمة، وسوف نسرد لكم بعضاً من المعلومات عن بنات الرسول صلى الله عليه وسلم وازواجهن من الصحابة الكرام .
زينب رضي الله عنها
السيدة زينب رضي الله عنها وهي اكبر بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد زوجت لابن خالتها ابي العاص، وانجبت له أمامة، وقد اسلمت الا أن زوجها تأخر اسلامه وامتنع عن طلاقها، وقد شهد بدراً مع المشركين وتم أسره، وعندما بعثت زينب في فداه قلادة كانت أمها خديجة رضي الله عنها قد أهدتها اياها في زواجها، وتم اطلاق سراحه ووعد رسول الله بأنه سيجعل زينب تهاجر إليه وقد حصل ذلك فعلاً.
كما قامت رضي الله عنها باجارة زوجها ابي العاص عندما جاءها مستجيراً خارجاً في تجارة إلى الشام، وقد تعرض له بعض المسلمين واخذو ما كان معه من الاموال، ثم رده إليه بعد أن قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بإجارة زينب له، وعاد ابو العاص لمكة وردّ أموال قريش إليها وأعلن إسلامه، وعاد إلى المدينة فردّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- إليه زينب بعد فراق ست سنين، وقد توفيت -رضي الله عنها- في المدينة في السنة الثامنة من الهجرة.
شاهد أيضاً: أسماء الصحابة غير المشهورين والمشهورين في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
السيدة رقية رضي الله عنها
ولدت السيدة رقية وقد كان عمر رسولنا المصطفى وقتئذ ثلاثة وثلاثين عاماً، وقد كانت قد تزوجت من عتبة بن ابي جهل قبل النبوة، وقد فارقها قبل الدخول بها عندما نزل قول الله تعالى -: (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ)،[٤] ثمّ تزوجها عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وأنجبت له عبد الله الذي كان به يُكنّى.
وكانت رقية -رضي الله عنها- قد هاجرت إلى الحبشة مع عثمان -رضي الله عنه-، ثمّ عمد عثمان إلى الهجرة إلى المدينة، فهاجرت -رضي الله عنها- إلى المدينة بعد هجرة عثمان إليها، وكانت قد مرضت قبل غزوة بدر ممّا جعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُخلّف عثمان عليها، وكانت قد توفيت وما زال الناس في بدر.
السيدة أم كلثوم رضي الله عنها
تُعدّ أم كلثوم ثالث بنات رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد تزوجت من عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بعد وفاة أختها رقية وكان ذلك في السنة الثالثة من الهجرة، ولم تكن -رضي الله عنها- قد أنجبت له، وكانت وفاتها في السنة التاسعة من الهجرة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ عثمان -رضي الله عنه- كان يُلقّب بذي النورين؛ وذلك لأنّه قد تزوج من اثنتين من بنات رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وهو أمر ما ناله أحد من البشر سواه.
السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها
تُعدّ فاطمة الزهراء أصغر بنات رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-؛ حيث ولدت وكان عمر رسول الله حينئذ إحدى وأربعين سنة، وقد تزوجت -رضي الله عنها- من علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وكان عمرها حينئذ خمس عشرة سنة وخمسة أشهر ونصفاً، وكان عمره -رضي الله عنه- إحدى وعشرين سنة وخمسة أشهر وكان ذلك بعد غزوة أحد.
وقد أنجبت فاطمة لعلي كلاً من الحسن، والحسين، وأم كلثوم، وزينب، وكانت -رضي الله عنها- قد روت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ثمانية عشر حديثاً.
كان لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أربعة بنات جميعهنّ من زوجته خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- وهنّ: زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة الزهراء -رضي الله عنهن-.
أسماء أولاد الرسول صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم- قد تزوج من خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- وأنجب منها اثنين من الأولاد وهما: القاسم، وعبد الله، كما وقد تزوّج رسول الله -صلى الله عيله وسلم- من مارية القبطية وأنجب منها ولداً واسمه إبراهيم، وفيما يأتي الحديث عن كل واحد منهم بنوع من التفصيل.
شاهد أيضاً: من الذي عقد مع الرسول صلح الحديبية عن قريش
القاسم بن محمد صلى الله عليه وسلم
يُعدّ القاسم أول أبناء رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من الذكور، وقد ولد في مكة المكرمة ومات فيها وذلك قبل البعثة، وقد عاش سبعة عشر شهراً، وقيل سنتين، وكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يُكنّى به.
عبد الله بن محمد صلى الله عليه وسلم
ولد عبد الله بعد بعثة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وقد توفيّ بمكة المكرمة، وكان رسول الله قد لقّبه بالطاهر والطيب، وعندما توفيّ أخذ العاص بن وائل يقول عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بأنّه أبتر؛ وذلك لوفاة ابنيه القاسم وعبد الله، فنزل قول الله -تعالى-: (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ).
إبراهيم بن محمد صلى الله عليه وسلم
ولد إبراهيم في شهر ذي الحجة من السنة الثامنة من الهجرة، وأمّه مارية القبطية -رضي الله عنها-، وكانت وفاة إبراهيم في شهر ربيع الأول من السنة العاشرة من الهجرة، وقد كان عمره حينئذ ستة عشر شهراً وقيل ثمانية عشر شهراً، وتمّ دفنه في البقيع.
كان لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ثلاثة من الأبناء، اثنين قد أنجبتهما خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- وهما: القاسم، وعبدالله، وواحد قد أنجبته مارية القبطية -رضي الله عنها- وهو إبراهيم.