سبب المطالبة بحل البرلمان العراقي، يعتبر البرلمان العراقي من أهم الأماكن التي توجد في الدولة، حيث أن هناك العديد من الأمور وشؤون الدولة التي يتم تداولها من خلال البرلمان العراقي، كذلك فإنه من المهم التعرف على أن هناك العديد من التساؤلات المختلفة والتي تتعلق بالمطالبة بحل البرلمان العراقي، وسوف نتناول هنا أهم المعلومات حول البرلمان العراقي، وسبب المطالبة بحل البرلمان العراقي، لأن هناك العديد من الجهات المختلفة التي طالبت بذلك.
محتويات
التيار الصدري يطالب القضاء مجدداً بحل البرلمان العراقي
أعلن التيار الصدري يوم الجمعة السابع والعشرين من شهر أغسطس من العام 2025م، بزعامة مقتدى الصدر إلى حل البرلمان العراقي، وذلك في إطار ضغوطه على خصومه السياسيين، كل ذلك بسبب الأزمة السياسية الخانقة.
كما أنه في ظل الدعوة لذلك فقد شارك الآلاف من أنصار التيار الصدري في صلاة الجمعة وذلك في محيط البرلمان، وكان الخطيب مهند الموسوي قد شدد على عدم الحوار مع فسطاط الفساد، ودعا بدوره القضاء لإعادة الأمل للشعب، وكانت المطالبات للقضاء الذي يعد أعلى سلطة ثانية في العراق.
شاهد أيضا: كم عدد مقاعد البرلمان العراقي حسب المحافظات
سبب المطالبة بحل البرلمان العراقي
دعا التيار الصدري في الجمهورية العراقية إلى حل البرلمان العراقي ودعا لإجراء انتخابات مبكرة، كما أن مقتدى الصدر قد ظهر في خطاب له عبر التلفزيون، وقال فيه بأنه: “لا فائدة ترتجى من الحوار”.
حيث أنه دعا في حواره إلى حل البرلمان العراقي والعمل على إجراء انتخابات مبكرة، وقد أكد بدوره على الإصلاح، وأن الإصلاح لا يأتي إلا بالتضحية، وقد قوبل خطاب الصدر بالكثير من ردود الفعل المتباينة والمختلفة.
وفي رد لزعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر قال: “حل البرلمان العراقي لا يحتاج إلى انعقاده”، وجاء هذا الرد على رئيس ائتلاف دولة القانون، وذلك بشأن حل مجلس النواب.
بيان الصدر بشأن حل البرلمان العراقي
وردت العديد من القرارات التي تتعلق بشأن حل البرلمان العراقي، حيث أنه خرج في بيان صحفي خاص به، وقد ذكر في هذا البيان ما يأتي، والذي من خلاله يمكن التعرف على وجهة النظر وموقف مقتدى الصدر بشأن البرلمان العراقي، وقال:
“ربما يقول قائل، إن حل البرلمان يحتاج إلى عقد جلسة برلمان ليحل نفسه، كلا، فإن فيه كتلا متمسكة بالمحاصصة والاستمرار على الفساد ولن يرضخوا لمطالبة الشعب بحل البرلمان، بل أقول: إن حل البرلمان غير منحصر بذلك”.
وأكمل حديثه قائلا: “من هنا أوجه كلامي إلى الجهات القضائية المختصة وبالأخص رئيس مجلس القضاء الأعلى آملا منهم تصحيح المسار وخصوصا بعد انتهاء المهل الدستورية الوجيزة وغيرها للبرلمان باختيار رئيس الجمهورية وتكليف رئيس وزراء بتشكيل حكومة محاصصات، فضلا عن الأغلبية الوطنية أو المستقلة وبعيدا عن الوجوه القديمة الكالحة التي يأس منها الشعب والتي إن لم تك فاسدة فهي إما قاصرة أو مقصرة”.
وأضاف: “نعم، أوجه كلامي للقضاء العراقي الذي مازلنا نأمل منه الخير على الرغم مما يتعرض له من ضغوطات سياسية وأمنية وتسريبات من هنا وهناك، على أن يقوم بحل البرلمان بعد تلك المخالفات الدستورية أعلاه خلال مدة لا تتجاوز نهاية الأسبوع القادم، وتكليف رئيس الجمهورية مشكورا بتحديد موعد انتخابات مبكرة مشروطة بعدة شروط سنعلن عنها لاحقا”.
كما أنه ذكر: “خلال ذلك يستمر الثوار باعتصاماتهم وثورتهم جزاهم الله خير الجزاء، وسيكون لهم موقف آخر إذا ما خذل الشعب مرة أخرى، ونطلب من الثوار جميعا ومن الكتلة الصدرية المستقيلة ونواب آخرون وكل محبي الوطن تقديم دعاوى رسمية للمحكمة الاتحادية وبطرق قانونية ومن خلال مركزية اللجنة المشرفة على الاعتصامات لتقوم بتقديمها إلى الجهات القضائية المختصة”.
وفي نهاية البيان قال الصدر: “فمن الواضح أن القضاء على المحك ونأمل منه أن يراعي مصلحة الشعب وألا يهاب الضغوطات، فإني على يقين أن كثيرا من القضاة مع الشعب ومع الإصلاح”.
شاهد أيضا: كم عدد نواب البرلمان العراقي ونصيب كل محافظة من عدد المقاعد
تعرفنا هنا على سبب المطالبة بحل البرلمان العراقي، وعلى أهم المعلومات التي تتعلق بالبرلمان العراق، لأنه يعتبر من أهم الجهات الرسمية التي من الممكن أن يكون لها تأثير كبير جدا بالنسبة لجمهورية العراق.