أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى، وتعتبر الاذن من أجزاء الجسم المهمة، ووظيفتها هي السمع، حيث تعتبر الاذن عضو السمع في جسم الانسان، وكسائر الأجزاء الاخرى من الجسم قد تتعرض الاذن لبعض المشكلات الصحية التي تحد من كفاءة عملها، وهذه المشكلات متعلقة بالسمع، منها التهاب الاذن الوسطى، ولعلاج هذه المشكلة يوجد الكثير من الادوية والمضادات الحيوية، وفي هذا المقال نتعرف على أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى.
محتويات
أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى
يُعتبر دواء أموكسيسيلين أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى، ويعتبر هذا الدواء من أكثر الأدوية شيوعًا في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، وقد أثبت فعاليته ليكون الخيار الأفضل في حالة الإصابة بعدوى الأذن الوسطى، وفي التالي نتعرف على أهم المعلومات المتعلفة بهذا المرض:
دواعي الإستعمال دواء أموكسيسيلين أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى
- عدوى الأذن والأنف والحنجرة.
- علاج الفيروسات والميكروبات في الجهاز التنفسي.
- التهابات المثانة.
- كما أنه أحد العلاجات المستخدمة في حالة مرض السيلان.
- بعض الالتهابات الجلدية.
الآثار الجانبية للأموكسيسيلين
- غالبًا ما يسبب طفح جلدي.
- كذلك يشعر المريض بالغثيان والقيء.
- كما أنه يشعر بالعطش الشديد.
- كذلك يُصاب بالضعف العام والتعب.
- ويُصاحب المرض إسهال.
- أو الشعور بالحكة.
- أيضًا، انتفاخ عام في اللسان والفم.
جرعة تناول دواء أموكسيسيلين
- غالبا ما توصف الجرعة بتناول الدواء 3 مرات في اليوم وهي 750 مجم للبالغين وللأطفال يتم وصف الجرعة من قبل الطبيب حسب عمر ووزن الطفل.
- وتجدر الإشارة إلى أنه إذا فاتتك جرعة، فتناولها على الفور، ولكن إذا كانت قريبة من الجرعة التالية، فيجب تجاوزها، وإذا تناولت جرعة زائدة ، فيجب عليك إبلاغ طبيبك على الفور.
- أثبتت التجارب التي أجريت على الحيوانات أثناء الحمل سلامتها.
- لكن تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد دراسات كافية تؤكد درجة الأمان على المرأة الحامل، لذلك لا ينصح بتناولها أثناء الحمل.
- أما بالنسبة لفترة الرضاعة فلا ينبغي تناول هذا الدواء خلالها لما له من تأثير سلبي على صحة المولود.
شاهد أيضا: ادعية للوقاية من الامراض دعاء لرفع المرض والبلاء وفضائلها
أعراض التهاب الأذن الوسطى
بعد أن تعرفنا على أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى، لابد هنا أن نتطرق للحديث عن أعراض التهاب الأذن الوسطى، وغالبًا ما تكون أعراضًا شديدة وحادة، والتي تتطلب البحث عن علاج فوري وفعال، وفي النقاط التالية سنتعرف على بعض هذه الأعراض:
- طنين الأذن وألم حاد في الأذنين.
- الدوار وعدم التوازن.
- وجود بعض مشاكل السمع.
- لاحظ تدفق السوائل من الأذن.
- قد يصاب المريض أيضًا بحمى تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته إلى 38 درجة مئوية.
- غثيان.
- صعوبة النوم.
- الرغبة في البكاء بشكل غير طبيعي.
- تهيج الأذن
- صداع سيء.
- فقدان الرغبة في تناول الطعام.
أسباب التهاب الأذن الوسطى
يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض التهاب الأذن الوسطى ، وهنا يجب على المرضى الوقوف على هذه الاسباب، حتى عبر التعرف عليها يقوم الطبيب المختص بوضع العلاج المناسب، والاسباب هي كما يلي:
- التعرض لنزلات البرد الشديدة.
- التهابات الجيوب الانفية.
- الالتهابات البكتيرية في منطقة الحلق.
- من الضروري معرفة أن هناك قناة تسمى قناة استاكيوس التي تربط الأنف والأذن والحنجرة والتي تمر من خلالها البكتيريا الموجودة في الأنف أو الحلق إلى الأذن.
شاهد أيضا: من طرق المحافظه على الاذن
مضاعفات التهاب الأذن الوسطى
إذا لم يقم المريض بعلاج نفسه من التهاب الأذن الوسطى، من خلال استشارة الطبيب، سوف تظهر العديد من المضاعفات الخطيرة عن ذها المرض، والتي منها فقدان السمع نهائيًا، وفيما يلي نقدم مضاعفات التهاب الأذن الوسطى:
- قد يؤدي الإصابة بـ التهاب الأذن الوسطى فقدان السمع.
- إذا كان المريض طفلاً، فقد يؤدي ذلك إلى تأخر الكلام.
- التهاب حول الأذن، وقد يؤثر على صحة الانسان بشكل سلبي.
- انتشار العدوى إلى المخ مؤدية إلى التهاب السحايا.
- التعرض لتمزق طبلة الأذن، ومع مرور الوقت فقدان السمع نهائيًا.
- يمكن أن يؤدي أيضًا إلى شلل العصب الوجهي.
متى يتطلب التهاب الأذن الوسطى الذهاب إلى الطبيب
في معظم الحالات لا يشكل التهاب الأذن الوسطى خطرً أو تهديد على الصحة ، حيث يمكن علاجه بشكل نهائي من الطرق المنزلية، كما يمكن للمريض أن يشفى من تلقاء نفسه، ومعذ لك يوجد بعض الحالات التي تستوجب تدخل الطبيب، وهي كالتالي:
- زيادة درجة حرارة الجسم إلى 39 درجة مئوية.
- تسرب صديد من الأذن.
- المعاناة من الأعراض لمدة 3 أيام متواصلة.
- إذا ظهرت الأعراض لدى طفل دون سن 6 سنوات.
- إذا كانت الأعراض هي ألم شديد.
- لا تولي اهتماما للأصوات وفقدان السمع.
شاهد أيضا: افضل انواع سماعات الاذن الطبية واسعارها
وصلنا إلى ختام المقال، وفيه تعرفنا على أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى، وهو من الأمراض الشائعة بين الناس، ويُسبب ازعاجًا شديدًا لديهم، كما وضحنا أسباب هذا المرض، والأعراض الناجمة عن الإصابة به.