موضوع تعبير عن حقوق الانسان

الإنسان مكرمٌ في كل الأديان السماوية والغير سماوية، فجميع العقائد الإنسانية كرمت الإنسان، إذ هو لبنة بناء كل مجتمع، وبصلاح الإنسان في الأرض يكن أعمارها، فتزدهر، وبشره وفساده تهدم الأرض وتنتشر الحروب والمشاكل وتهدر كرامة الإنسان.

وخلق الله الإنسان في أحسن تقويم، وكرمه على الدواب بالعقل، ومنحه أعلى رتبة بين المخلوقات، وصوره في أحسن صورة، وأعطاه جسماً مستقيماً، فيه العجائب، وسخر له الأرض ومن عليها، وكرمه الله وحفظ حقه في العيش وفي كل شيء.

ولقد تم استعباد البشر، وسلبت كرامتهم، وسُرقت أبسط حقوقهم، مع التطور التكنولوجي الحاصل والمتواصل، تجد الإنسان أصبح سلعة سهلة ورخيصة في العالم، فلقد تعدى الكثير من الأقوياء في العالم على البشر المستضعفين في الأرض، إذ يعملون على استعبادهم وتجويعهم وتخويفهم، وإذلالهم، فظهرت مؤسسات حقوق الإنسان التي تُطالب بحقوق الإنسان، وقد تم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من شهر كانون الأول من العام 1948م.

موضوع تعبير عن حقوق الإنسان

موضوع تعبير عن حقوق الإنسان
موضوع تعبير عن حقوق الإنسان
  • مقدمة موضوع تعبير عن حقوق الإنسان.
  • مفهوم حقوق الإنسان.
  • حقوق الإنسان على مر العصور
  • أنواع حقوق الإنسان المعترف بها.
  • خصائص حقوق الإنسان.
  • خاتمة الموضوع.

أولا: مقدمة موضوع تعبير عن حقوق الإنسان

أولا: مقدمة موضوع تعبير عن حقوق الإنسان
أولا: مقدمة موضوع تعبير عن حقوق الإنسان

لابد لكل فردٍ في المجتمع أن يكون عالماً بالحقوق التي عليه والواجبات المنوطة به، حتى لا يضيع حقه في المجتمع، ولا يتعدى على حقوق الآخرين، لتحقيق السلام الداخلي في المجتمع، وبالتالي تحقيق السلام العالمي تدريجياً.

وحقوق الإنسان من الأمور التي تقف عليها سير الحياة في المجتمعات، وبتعميمها على أبناء المجتمع دليل على رقي المجتمعات، إذ يعرف كل شخص بحقوقه وحقوق غيره، فلا يتعدى على رأحد ولا يتعدى على حقوقه أحد، فهناك عناصر هامة لحقوق الإنسان التي يجب على كل إنسان أن يكون عالماً بها.

ثانياً: مفهوم حقوق الإنسان

ثانياً: مفهوم حقوق الإنسان
ثانياً: مفهوم حقوق الإنسان

حقوق الإنسان هي كل الحقوق المكفولة والمتأصلة في طبيعتها للإنسان، بحيث لا يمكن لبشري العيش بدونها، فهي تجعلنا نستخدم انفسنا وصفاتنا ومواهبنا وذكائنا، ووعينا على النحو الأفضل، فتلبي كل الإحتياجات الروحية والمادية، والكثير من الإحتياجات.

وحقوق الإنسان تعمل على حفظ الحقوق الأساسية للإنسان لينعم بحياة كريمة تكفل له الحماية والإحترام والكرامة، والقيمة الذاتية، وإنكار مثل هذه الحقوق والحاجات، هو ما يُؤدي إلى إيجاد الأوضاع المُسببة للقلاقل داخل المجتمعات، إذ يُمهد للنزاعات والعنف في الأمم.

ثالثا: حقوق الإنسان على مر العصور

ثالثا: حقوق الإنسان على مر العصور
ثالثا: حقوق الإنسان على مر العصور

حقوق الإنسان ليست وليدة هذه الأوقات فقط، ولكن ما يُميزها في هذا الوقت هو توثيقها بشكل رسمي وأساسي في المجتمعات، إذ هي تُعتبر تتويجاً لمسيرة الإنسان الطويلة عبر العصور.

المختلفة، تجمعت من الأفكار الإنسانية العظيمة والديانات الخالدة المختلفة، فتم تأسيسها منذ العصور القديمة لتحفظ حقوق الناس، وترعى احترامهم، ولتبعدهم عن الشر.

وُاعتبر الدين الإسلامي مصراً رئيسياً لحقوق الإنسان، وقد أقر الإنسان بهذه الحقوق من قبل     14قرناً، فتكون الشريعة الإسلامية هي السباقة في مناداتها بحقوق الإنسان أهميتها.

رابعاً: أنواع حقوق الإنسان المعترف بها

رابعاً: أنواع حقوق الإنسان المعترف بها
رابعاً: أنواع حقوق الإنسان المعترف بها

لحقوق الإنسان انواعاً أساسياً هامة، يجب على كل فردٍ في المجتمع أن يعلمها، وهي متنوعة وفقاً لعدة معايير، كالأهمية إن كانت أساسية أو غير أساسية، وبالنسبة للموضوع إن كانت حقوقاً مدنية أم حقوقاً ثقافية أو اجتماعية او اقتصادية، ومن هم الأشخاص الذين يستفيدون منها أفراداً أم مجتمعات، وحقوق الإنسان كالتالي:

  • الحقوق الأساسية: وهي الحقوق التي تتعلق بقيام الشخصية الإنسانية كامل، وتكون ضرورة حياتية، وهي ثابتة لكل إنسان مهما كان دينه او جنسه أو صنفه، والدول التي تحرم الإنسان أياً من هذه الحقوق تُعتبر دولاً ديكتاتورية استبدادية.
  • الحقوق المدنية: وهي حقوق كل فردٍ باعتباره جزءاً فاعلاً في المجتمع الذي يعيش فيه، ومن هذه الحقوق ما يلي: حق الإنسان في الحياة، حقه في السلامة الشخصية، وحقه في التنقل، وحقه في حرمة المسكن، وحقه في المراسلات، وعدم التدخل فيها.
  • الحقوق الدستورية أو السياسية: وهي التي يُقرها القانون العام في الدولة والعالم، وبخاصة القانون الإداري للدولة والقانون الدستوري، إذ هي التي تسمح للإنسان بالمساهمة في الإدارة الجماعية وهي كالانتخابات في المجلس النيابي، والترشح والإشتراك في إدارة شؤون البلاد، واحلق في تكوين النقابات والمؤسسات.
  • الحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية: وهي حقوق تُوجب الدولة على التدخل الإيجابي فيها، لحمايتها وكفالتها، ومن هذه الحقوق: الحق في العمل، والضمان والتأمين الاجتماعي والتمتع بالمستوى العالي من الصحة البدنية والعقلية والحق في التعليم.
  • الحقوق الفردية: وهي ذات الطابع الفردي، وهي حماية الإنسان من المنازعات والإعتداءات التي تقع بحقه.
  • الحقوق الجماعية: وهي ذات الصفات الجماعية، وهي كحق الشعب في تقرير مصيره، وعدم إخضاعه للتمييز العنصري، وحقوق الأقليات المختلفة.
  • الحقوق التضامنية (الحقوق الجديدة): وهي كل الحقوق التي تقتضي الحياة الجديدة المعاصرة، ومنها الحق في التنمية، والحق في السلام، والحق في البيئة النظيفة، والحق في المياه النظيفة، والحق في الهدوء، والاستفادة من الثروات الطبيعية.

خامساً: خصائص حقوق الإنسان

خامساً: خصائص حقوق الإنسان
خامساً: خصائص حقوق الإنسان

هناك الخصائص العامة لحقوق الإنسان المعترف بها عالمياً ودولياً، والتي هي كما يلي:

  • أنها مضمونة عالمياً ودولياً.
  • تُعتبر محمية بموجب القانون.
  • تمتاز بأنها ترتكز على حفظ كرامة الإنسان.
  • تُعتبر مُلزمة للدولة، والجهات الفاعلة.
  • تضمن حقوق الإنسان حماية الأفراد قبل الجماعات.
  • مهمة بحيث لا يمكن التنازل عنها في حال من الأحوال.
  • متساوية ومترابطة.

سادساً: خاتمة الموضوع

سادساً: خاتمة الموضوع
سادساً: خاتمة الموضوع

ليستطيع الإنسان أن يحصل على الحقوق الأساسية له في العيش كريماً مُكرماً، مكفولاً له كل الحقوق الإنسانية، يجب عليه أن يقوم بتأدية كل الواجبات المنوطة به، ليرتقي المجتمع ويحصل كل فردٍ على حقه كاملاً لا ينقصه شيء، فيكون مجتمعاً خالياً من المعارك والضغائن.

وحقوق الإنسان هي كل المعايير والمبادئ الاجتماعية والأخلاقية التي تكفل للإنسان احتياجاته الأساسية في العيش كانسان كريم، إذ لا يجوز المساس بها، ولها مقاييس مهمة، وإطار يحفظها ويرتبها لكل إنسان.

Scroll to Top