10 فوائد ذهبية للإقلاع عن السكر، هو واحد من أكثر مكونات الطعام استخدامًا. يدخل السكر في صناعة كل شيء تقريبًا ابتداءً من مشروبك الصباحي وصولاً إلى خبز العشاء. جميع الوجبات اليومية تحتوي على السكر، فما هي فوائد السكر وما هي أضراره، سنتناول الإجابة عن هذه الأسئلة وأكثر من خلال هذه السطور.
محتويات
9 فوائد ذهبية للإقلاع عن السكر
تشير إحصائيات وأبحاث طبية، إلا أن السكر مصنف من المواد الإدمانية، أي أن التخلص منه ليس بالأمر السهل. وان للسكر فوائد كبيرة على صحة الجسم، ولكن ضرره أكبر بكثير، فالسكر هو العامل الأول في زيادة الوزن والشعور بالكسل كما ويؤثر سلبًا على صحة الجهاز المناعي. وهو حافز للكثير من الأمراض الخطيرة، وهذه أبرز فوائد الإقلاع عن السكر:
- النوم العميق.
- التخلص من الأرق.
- زيادة القدرة الجنسية.
- القضاء على إفرازات الفم الكريهة.
- العيش لمدة أطول.
- عدم الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية.
- تقوية الجهاز المناعي.
- فقدان الوزن.
- زيادة إفراز هرمون السعادة.
- بشرة شبابية أصفر سنًا
فوائد الإقلاع عن السكر للوزن
إن مكونات السكر الصناعي تجعل الجسم لا يستطيع تفكيكه والاستفادة الكاملة منه، وبالتالي يتحول السكر الذي نتناوله إلى دهون متراكمة في الجسم، وهذا مل يسبب السمنة المفرطة في بعض الحالات، وان الإقلاع عن السكر مع ممارسة التمارين الرياضة، سوف يؤدي إلى خسارة سريعة للجسم دون اتباع أي نظام حمية.
أضرار السكر على الجهاز المناعي
يؤدي التخلص من السكر إلى تحفيز عمل الجهاز المناعي، وتنشيط الدورة الدموية، كما وأن الإفراط في تناوله من شأنه أن يؤثر سلبًا على صحة الجهاز المناعي وجعل الجسم بوابة سهلة لدخول الأمراض واعتماد الجسم على العقاقير الطبية بدلًا من اعتماده على الجهاز المناعي.
تجربتي في التوقف عن تناول السكر
من خلال تجربتي الشخصية، فان الإقلاع عن السكر كان تحدي كبير، وليست هذه المرة الأولى التي أحاول فيها أن أتخلص من هذا المسحوق الأبيض السام، حيث كان لي عدة محاولات سابقة، أما عن الإقلاع عنه بشكل نهائي، وخصوصًا أنني متعود على تناول أكثر من فنجان شاي في اليوم، أصبت في اليوم الأول بصداع نصفي، وقد وصل إلى ذروته في المساء.
أول ثلاثة أيام في الإقلاع عن السكر
لم أستطع النوم في الليلة الأولى بسبب الصداع الحاد. في اليوم التالي كان هناك صداع بشكل عادي وكنت قادرًا على إكمال يومي والتعايش معه. ولكني شعرت بتعكر واضح في المزاج، وكنت سريع الغضب وسيء المعالمة مع الآخرين.
اليوم الثالث ذهب الصداع بشكل شبه كامل، وتراجع تعكر المزاج تدريجيًا وبدأت أشعر بطاقة عادية، وكانت لدي رغبة قوية في تناول السكر، وقاومتها بصعوبة شديدة.
مزيج الأحاسيس السيء والذي تمثل في رغبة واضحة في تناول السكر، وصداع وتعكر المزاج، بدأ يتراجع بشكل واضح مع اليوم الرابع والخامس. وبدأت أشعر بحلاوة طعم في الفواكه والخضروات.
بفضل الإقلاع عن السكر حصلت على نوم مريح وكنت أستيقظ بنشاط وحيوية كبيرة تستمر معي حتى نهاية اليوم. كما وكان هناك تحسن واضح في إنتاجي بالعمل، كما وأنني خسرت 7 كيلو غرام من وزني في خلال 30 يوم ولم أغير نظامي الغذائي باستثناء الإقلاع عن السكر.