ما هو رأي ابن باز في القرضاوي

ما هو رأي ابن باز في القرضاوي، أحكام ومصادر التشريع الإسلامي أربعة وهي القرآن الكريم والذي يعرف أنه كلام الله سبحانه وتعالى المعجز بلفظه، والمصدر الثاني وهي السنة النبوية وهي كل ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، أما المصدر الثالث فهو الإجماع والذي ظهر بعد وفاة رسولنا الكريم وكان سبب ظهوره القضايا المستجدة وما قد يطرأ من أحداث ويشترط في الإجماع أن يستند إلى الكتاب والسنة، أما المصدر الرابع فهو القياس والذي ظهر لعدم وجود دليل شرعي لحكم ما من المصادر الثلاثة السابقة وهو ما يوصف على أنه اجتهادات شخصية والتي قد يختلف في حكمها، ويرغب العديد في معرفة ما هو رأي ابن باز في القرضاوي، والتالي كافة المعلومات حول ذلك.

من هو ابن باز

من هو ابن باز
من هو ابن باز

عرف في تاريخ الإسلام والمسلمين عدداً كبيراً من العلماء العظماء الذين أفنوا حياتهم في دراسة العلوم الشرعية ومساعدة الناس ومعاونتهم على فهم دينهم وحياتهم وتقديم النصح والإرشاد لهم وفق ما يقره الشرع من أحكام، ولعل من بين هؤلاء العلماء هو عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز وهو عالم ديني وقاضٍ وفقيه معروف على المستوى المحلي والعالمي، يلجأ إليه كافة الناس من مختلف أنحاء العلماء لسماع محاضراته الدينية ورأيه في بعض القضايا، ولد ابن باز في المملكة العربية السعودية في العاصمة الرياض وكان ذلك في الثاني والعشرين من شهر نوفمبر سنة 1912 ميلادي، تعلم العلوم الدينية والشرعية منذ أن كان صغيراً فقد نشأ وترعرع في أسرة محبة للعلم والدين، تلقى دروسه على يد شيوخ بلدته إلى أن أصبح نابغة في علمه، شغل ابن باز العديد من المناصب حيث كان يتولى مسؤولية كل منصب يشغله، وقدم الكثير من الإنجازات ولعل من أعظمها أنه ألف ما يقارب 41 كتاباً شملت على الكثير من القضايا العقائدية والفقية، وعمل على دراسة الكثير من القضايا الحديثة والرد عليها، فهو يعد من أحد كبار علماء السنة، وقد توفى ابن باز عن عمر يناهز 88 سنة ودفن في مقبرة العدل في مكة المكرمة.

شاهد أيضاًمن هو عبد الرحمن يوسف القرضاوي ويكيبيديا

من هو الشيخ يوسف القرضاوي

من هو الشيخ يوسف القرضاوي
من هو الشيخ يوسف القرضاوي

يعد يوسف عبدالله القرضاوي من أحد كبار علماء المسلمين والذي قدم في حياته الكثير من الإنجازات في الدراسات والعلوم الشرعية، إذ أنه يعتبر الزعيم الروحي لتيار الإخوان المسلمين على مختلف الدول الإسلامية، ولد القرضاوي في جمهورية مصر العربية وكان ذلك من التاسع من شهر سبتمبر سنة 1926 ميلادي، برع في مجال الدراسات الشرعية إلى أن وصل إلى ما هو متعارف عليه، اهتم بدراسة علوم القرآن منذ أن كان صغيراً فقد حفظ القرآن الكريم وهو أقل من عشرة سنوات، وقد وواصل دراسة هذا المجال وتخرج من المرحلة الثانوية من الأزهر وهو حاصل على الترتيب الثاني على الجمهورية، ومن بعدها التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر وتخرج منها وهو محقق نجاحاً عظيماً فقد حصل على الترتيب الأول من بين عدد كبير من الطلاب، ومن بعدها أبدع بمجالات عدة منها دراسة اللغة العربية، ودراسة علوم القرآن والسنة وقد اهتم بهذا المجال إلى أن حصل على درجة الماجستير ومن بعدها أكمل رحلته التعليمية وحصل على درجة الدكتوراه وتخرج منها بامتياز مع مرتبة الشرف، تعد مسيرته العلمية والمهنية مسيرة حافلة بالكثير من الإنجازات المشرفة، كان القرضاوي داعماً بشكل قوي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر وقد تم اعتقاله أكثر من مرة إلى أن قرر مغادرة مصر والاستقرار بشكل دائم في دولة قطر، وللقرضاوي عدد كبير من المؤلفات من الكتب والتي يصل عددها إلى حوالي ما يقارب 170 كتاباً، بالإضافة إلى العديد من الرسائل والفتاوي والحلقات الدينية المسجلة، فهو يعد من علماء المسلمين العظماء الذين تركوا آثاراً عظيمة في نفوس الكثير.

شاهد أيضاً: من هو يوسف عبدالله البنيان وزير التعليم السعودي وأهم المناصب التي تولاها

رأي ابن باز في القرضاوي

رأي ابن باز في القرضاوي
رأي ابن باز في القرضاوي

يلجأ الكثير من علماء المسلمين إلى الإجتهاد في إصدار الأحكام الشرعية وخاصة إن لم يكن للمسألة أو القضية نصاً صريحاً من القرآن الكريم أو من السنة النبوية، وقد يحمل هذا الاجتهاد بعض الخلافات بوجهات النظر بين العلماء وهذا ما قد حصل بين ابن باز والقرضاوي فالخلافات بينهما ليست خلافات شخصية وإنما خلافات فقهية، ولعل من أبرز المسائل التي أثارت الجدل بين كل من الطرفين هي مسألة المصالحة مع اليهود، فقد اجتهد القرضاوي بهذا المسألة وأصدر حكماً بعدم المصالحة مع اليهود مهما حصل لأنهم يعدون مغتصبون للأرض وللعرض ولا يجوز المصالحة مع أولئك أعداء الإنسانية والدين، أما رأي ابن باز في هذه المسألة فكان غير ذلك تماماً وطالب القرضاوي في تغيير رأيه وحكمه الشرعي وأدنى باجتهاده بأنه لا مانع من المصالحة مع اليهود إذا كان هناك حاجة لذلك، مع إمكانية الفلسطينيون من إقامة شعائرهم الدينية، وبناءً على هذا الخلاف فقد زعم الكثير بأن هناك خلاف كبير بين الشيخين مما دفع القرضاوي للرد على ذلك بقوله: إن من قال هذه الأقوال يدل على عمل جاهل لا يعرف مصير العلماء، وأظهر خلال حديثه فضل العلماء وعلمهم.

وقد أحب الكثير من الأشخاص في معرفة كافة المعلومات حول ما هو رأي ابن باز في القرضاوي، لكونه يعد من أحد المواضيع المهمة والتي يبحث عنها الكثير.

Scroll to Top