شعر عن حرب اكتوبر، وقصائد عن انتصار حرب أكتوبر، تعتبر حرب أكتوبر من الحروب العظيمة التي تم الخوض بها من قبل الجيش المصري ضد العدو الصهيوني وذلك لانها حازت على ما قامت بالتخطيط له أثناء حربها مع العدو، كما وأن الجيش المصري كان من الجيوش العظيمة المخطط الذكية والتي كانت على قناعة بأن الجيش الإسرائيلي يمكن أن تتم هزيمته على عكس ما يقول عن ذاته بأنه الجيش الذي لا يقهر، فقد أصبح الجيش الذي يقهر بعد أن تم هزيمته في حرب أكتوبر مع الجيوش المصرية، من خلال مقالنا سنتعرف على بعض من القصائد الشعرية التي قام بكتابتها عدد من الشعراء المصريون تفاخراً بهذا النصر العظيم.
محتويات
شعر عن حرب أكتوبر
بعد أن حصل الجيش المصري على انتصاره خلال حرب أكتوبر والتي كانت تخوضه ضد العدو الإسرائيلي، والتي استطاعت ن خلالها أن تهزم الجيش الإسرائيلي، فقد قام الكثير من الشعراء بكتابة أشعار وقصائد تفاخراً بما قام به الجيش ونذكر من خلال هذا البند ما قاله الشاعر عبد المجيد فرغلي في نصر حرب أكتوبر:/
بسم الذي رفع السماء بناء .. نلنا انتصارا في الوجود أضاء.
لنا انتصارا للعبور أحله .. في العالمين مكانه الوضاء.
قالوا ابن مصر يداه تقصر أن ترى .. ما كان من بارليف عز وطاء.
فيه الحصون موانع لا ترتقي .. أو تقتفي أثرا ثري وسماء.
قد خطوه فكرة بهرت نهي .. وتعاقبها فطنة وذكاء.
قالوا بأن لو حاول ابن كنانة .. هدم الجدار لما استطاع فناء.
أو ثم لم تأخذ مدافعه سوي .. أن دمرت نفسها إعياء.
أو قدر ما النمل استطاع بلوغه .. من ركن ثهلان ابتغاه هباء.
هل تنقل النمل الجبال بحملها .. أطنان صخر للذري شماء؟
قصيدة عظيمة عن حرب أكتوبر
نعلم جيداً بأن جمهورية مصر العربية مليئة بالشعراء العظماء الذين يتفاخرون في بلادهم، وربما منهم من يقوم بكتابة الأشعار الغزالية في ذات الوقت، فقد كان الشاعر أحمد شوقي ممن يتغنون في شجاعة الجيش المصري وعظمته، لذا فقد قام بكتابة قصيدة نسود بوادينا، والتي كانت كلماتها كالتالي:/
اليوم نَسود بوادينا ونُعيد محاسنَ ماضينا
ويشيدُ العزّ بأَيدينا وطنٌ نَفديه ويَفدينا
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين الله نشيِّده
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين الله نشيِّده
والصناع عبء السيطرة
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه بمآثرنا ومساعينا
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه بمآثرنا ومساعينا
سرُّ التاريخ، وعُنصرُه وسريرُ الدهرِ وِمنبرُه
تحكمهم راهبة ٌ ذكَّارة ٌ مُغبِّرهْ
وجِنانُ الخلد، وكوثرُهُ وكفى الآباءُ رياحينا
نتخذُ الشمسَ له تاجا وُضُحاها عرشاً وهاجا
وسماء السُّودَدِ أبراجا وكذلك كان أوالينا
وسماء السُّودَدِ أبراجا وكذلك كان أوالينا
العصرُ يراكُمْ، والأمم والكرنك يلحظُ، والهرمُ
أبني الأوطان ألا هِمَمُ كبناءِ الأول يبنينا؟
سعياً أَبداً، سعياً سعياً لأَثيل المجد وللعَلْيا
تكاد لإِغراقِها في الجمو
ولم تفتخر بأَساطيلها لَ اليدين ؛ لم تره
المالُ في أتبعها فلا تستبين سوى قرية ٍ
وفي الرجال كرم ولا يشعرُ القومُ إِلاَّ به
تقلدتْ إبرتها وادرعت بالحبره
تطالب بالحق في أُمة دِ الخشن المنمرِّه
المالُ في أتبعها فلا تستبين سوى قرية ٍ
لو عرفوا عرفوا كأَنك فيها لواءُ الفضا
أو طاف بالماءِ على جدرانه المجدّره
وتذهب النحل خفا فاً ، وتجيءُ موقره
قصيدة حكاية شهيد
كُتبت هذه القصيدة تغنياً وتفاخراً بشهداء سيناء والذين خاضو الحروب مع العدو الصهيوني لأجل إرجاع أرض سيناء بعد أن سيطر عليها العدو في حرب النكسة، فقد رحل الكثير من الشهداء على أرض مصر الطاهر، وكتب الشعراء قصائدهم وأبياتهم الشعرية تفاخراً بما كانوا يقومون به، فيما تتحدث القصيدة:/
تحيا سينا في كل ذكري و كل عيد
في كل محنة لما تلاقي ولدها مقاتل عنيد
و كل مصري لما يدافع عنها بالعزم الشديد
تحيا سينا … تحيا سينا قولها دايماً
و اسمع مني …… حكاية شهيد
في عز ليل الحرب الحزين
و عز آلام الوطن و الأنين
جهز أمير الشنطة
قالتله الزوجة علي فين !!!
قالها لأرض سينا غلبني الحنين
بصتله الزوجة و فـ عنيها الدموع
قالتله خايفة و خوفي عليك مشروع
و هتبقي وسط النيران لا سقف يحميك و لا دروع
و أنا لسه يا دوبك عروسة جديدة
لا هعرف أعرف و لا هبقي سعيدة
كان رده أموت و لا لحظة يعيش الوطن موجوع
قالتله في غيابك هقيد الشموع
و هستني منك لحظة رجوع
و إياك تخضع لعدو
ده لله وحده الخضوع
قالها متزعليش إن كنت عنك هغيب
ده الوطن ناداني و هو أغلي حبيب
و إن كنت هموت و مش راجع
فالشهادة عندي أغلي نصيب
قالتله مش هبخل بيك ع الوطن
أنا بس زعلانة إني مفرحتش بيك
و حتي لو جتلي في كفن
هصبر علي فراقك لكن هتوحشني عينيك
هيوحشني صوتك و لحظة سكوتك
و لحظة سعادة … عاشت فيا و فيك
شال أمير سلاحه
و نسي إنه كان عريس
رجع من تاني لكفاحه
لجل يزيح الليل الكبيس
لجل يرجع لوطنه إشراقة صباحه
و يمحي من ع الأرض عدوه الخسيس
و قال لسينا و الله ما اسيبك
إما الشهادة .. أو فك قيد الوطن الحبيس
و فـ عز جهاد البطل جاله مرسال
من زوجته اللي افتكر الوطن و نسيها
بتقوله إزيك حبيبي و إزي الحال
ده أنا برضه حبيبتك
و زي ما بترضي الوطن لازم ترضيها
ما تخافش أنت دايماً ع البال
و فاكرة الأغاني اللي كنت وياك بغنيها
و فـ غيابك حبيبي الدمع سال
لكن مصر أحق بإنك تدافع عن أراضيها
حارب الخونة ع الأرض و في الجبال
ده أنا بكره هيجيني منك ولد
و لو بنت قولي بأي اسم اسميها
كتب أمير الرد في عز القتال
و الدنيا مقلوبة و عاليها واطيها
قالها إن مُت و كان ولد سميه جمال
و قوليله إن البلد دي لازم تحميها
و بعزمه يحارب كل مُحتال
و يعيش لجل مصر و يحقق أمانيها
و إنه مهما اتعذب أو للهم شال
يقول دي بلدي ملهاش غيري و لازم أعليها
و إن كانت بنت سميها آمال
و علي حب مصر و جيشها لازم تربيها
مرت الأيام
و معاها عدت شهور
و لسه جيشنا بيحارب
لجل عدونا يغور
و معاه الشعب مستني
بالأمل لحظة عبور
و فــ يوم كان البطل ع الجبهة
و شايل في إيديه السلاح
جاتله رصاصة غدر
انهت مشوار الكفاح
ما ده اللي كان يتمني موته
و لا يعيش الوطن من أعداءه مستباح
و بعد ما نال الشهادة
اتولد ابنه مع إشراق الصباح
مرت الأيام
و كان لينا في أكتوبر النصر
لا الجندي اغتني
و لا عاش من كفاحه في قصر
ده كان كفاحه لوطن
و جنة كبيرة اسمها مصر
كبر الولد
و من بعد الشهيد شال الراية
بقي ضابط مقاتل
و أمان الوطن في قلبه … هو الغاية
و قصة كفاح والده
بالنسبة ليه … هيا أجمل حكاية
و أقسم بربه اللي خلق العباد
ليكون لوطنه درع و حماية
و راح المقاتل سينا
لجل ما يطهرها من الإرهاب
و ينشر فيها الأمن
و يحميها من كل خاين كداب
ده حب الوطن باقي
و عشانه نشقي و نشوف العذاب
و فـ مكالمة بين الأم و ابنها
افتكرت أبوه و فاضت دموع حزنها
قالتله يا ابني .. أنت ع الوطن متغلاشي
و ترجعلي بالنصر يا إما بلاشي
ده العيشة من غير وطن
و الله ما تسواشي
إلي هنا وقد إنتهينا من مقالنا “شعر عن حرب اكتوبر، وقصائد عن انتصار حرب أكتوبر”، والتي تعرفنا من خلاله على أشعار وقصائد قد تغنى بها الشعراء تفاخراً بالجيش المصري العظيم والشهداء العظماء الذين ارتقوا بعد أن خاضوا معاركهم تجاه عدوهم لارجاع سيناء، وفي الختام نتمني أن يكون مقالنا نال على إعجابكم.