انتشرت الكثير من القصص الأسطورية التي كانت تحدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كانت جميع المخلوقات تأثر لرسول الله في حال تعرض لأي إهانة، وفي مقالنا لهذا اليوم ” قصة كلب عوف وثأره للرسول”، سنتحدث عن قصة قصيرة حدثت في عصر المغول، مع أحد النصارى الذي شتم وسب رسول الله عليه السلام، حيث هناك الكثير من المواعظ والعبر من هذه القصة، والتي سنرويها لكم في مقالنا كما حدثت في الزمن البعيد.
محتويات
قصة الكلب والنصراني
في إحدى الأيام، قام المغول بتنظيم حفل مغولي كبير من أجل الاحتفال بتنصيب أحد أمراء المغول، وتم دعوة جماعة كبيرة من النصارى الى حضور هذا الحفل، حيث جاءت هذه الجماعة الى الحفل وجلست، وقام أحد النصارى القادمين الى الحفل بالبدء بسب وشتم روسل الله صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب للصيد مربوط بجانب الحفل، وعندما سمع الكلب بشتم النصراني لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قام بالتهجم على النصراني الكافر، وبعدما خلصوا الحاضرين الرجل النصراني من الكلب، قال له أحد الحاضرين لم يحتمل الكلب سماعك وانت تشتم رسول الله فانقض عليك بهذه الشراسة، فرد عليه قائلاً: أن الكلب أُثير غضبه لأنه اعتقد اني سأضربه، وواصل بعد ذلك سب وشتم الرسول عليه السلام، وعندها غضب الكلب بصورة كبيرة ومخيفة، حتى أنه قطع الوثاق الذي رُبط فيه، وانقض على حنجرة الرجل النصراني ليقتلعها، ليدخل بعد ذلك 40 ألف شخص من المغول الكافرين في الإسلام.
جاءت هذه القصة في كتاب الدرر الكامنة، حيث أن هذه القصة تحتوي على الكثير من المواعظ، وان الله عز وجل حمى سيدنا محمد عليه السلام حتى في غيابه، وسخر له الجنود من عنده، لهذا توجب علينا عرض هذه القصة لكم في مقالنا ” قصة كلب عوف وثأره للرسول”.