حقيقة سرقة جثة فتاة من قبل الأمن الايراني، انشرت العديد من الأخبار التي تفيد بقيام أجهزة الأمن بسرقة جثة فتاة وذلك حسب المصادر التي صرحت بها القريبين من عائلة الفتاة، ومكان الدفن كان في قرية بعيدة ونائية عن العائلة، فقد قررت العائلة أن تدفن الفتاة في يوم الاثنين ولكن تم سرق جثتها ودفنها في مكان يبعد عن قريتها أكبر من أربعين كيلو متر، وهذا ما أثار غضب العائلة والمجتمع وقيامهم بالتظاهرات لمعرفة السبب الأساسي وراء فعل هذا الأمر وبأنه أمر لا يمكن السكوت عنه.
محتويات
حقيقة سرقة جثة فتاة من قبل الأمن الايراني
شهدت إيران حادثة صعبة وقوية عليها وهي أن أجهزة الأمن عملت على سرقة جثة فتاة تسمى نيكا شاكرمي وذلك حسب ما صرحت به الخدمة الفارسية التي تنقلها قناة بي بي سي والتي نقلت كل الأخبار من المصادر القريبة من العائلة حيث تم الدفن في مكان بعيد عن قريتها قرابة أربعين كيلو متر، خصوصاً بكون الفتاة مختفية منذ عشر أيام وحصل هذا الأمر بعد أن شاركت في احتجاجات طهران وكان مواعيد الاحتجاجات في العشرين من شهر سبتمبر، وصرحت عمة الفتاة بأن آخر رسالة لنيكا كانت لصديقتها توضح فيها أن أجهزة الأمن تعمل على تعقبها، ولكن في النهاية تم وجود جثتها في غرفة الجثث التي تتواجد في العاصمة بمراكز الاعتقال.
شاهد أيضاً: حقيقة سرقة امير عيد لحن لسيد مكاوي.
أجهزة الأمن الإيراني متهمة بسرقة جثة فتاة قُتلت أثناء الاحتجاجات
تواجه قوات الامن الإيراني العديد من الاتهامات التي تفيد بسرقتهم لجثة نيكا التي عملت على المشاركة في المظاهرات التي وجدت بمدينة طهران ولكن المفاجئ في الأمر هي أنها اختفت لمدة عشر أيام بعدها تم وجود جثتها مدفونة في مقابر بعيدة جداً عن قريتها، أما الجثة فكانت في أول الأمر موجودة بمراكز الأمن وهذا ما زاد شك الأمر حول أن أجهزة الأمن لها يد في ذلك الأمر خصوصاً بعد قيام عدد كبير بالتجمع في مقبرة خورام أباد والعمل على ترديد عدد من الشعارات من أبرزها “الموت للدكتاتور”، والشخصية المقصودة بكلمة الدكتاتور هو المرشد الأعلى علي خامنئي، لأنه عمل على سرقة جثة الفتاة ولا يوجد أي تبرير مستحق لفعل مثل هذا الأمر حيث تم فرض عقوبات أمريكية في إيران بعد أن تم تأكيد الخبر ووفاة الفتاة الإيرانية نيكا، ومعرفة أن الشرطة لها يد في الأمر.
شاهد أيضاً: حقيقة انتشار البرص المصري في اسرائيل واهم اضراره على البيئة.
قام المواطنون في إيران بعمل العديد من المظاهرات بعد سرقة قوات الأمن لجثة نيكا ودفنها في مقبرة بعيدة عن مكان معيشها، وبذلك نكون قد تعرفنا على كل التفاصيل التي تتعلق في حقيقة سرقة جثة فتاة من قبل الأمن الايراني.