بحث حول عيد الجلاء كامل العناصر، تتواجد مجموعة من المناسبات الدينية والوطنية التي تحتفل بها الدول حسب معتقداتها وإيمانها في الإحتفال وفي المناسبة، ومن ضمن المناسبات التي يحتفل بها الكثير، هي مناسبة عيد الجلاء، والتي تتمثل على أنها المناسبة التي تحتفل بها الأوطان بذكرى جلاء المستعمر الغاشم عن أرضها، وهذه المناسبة ما تمت إلا بفعل التضحيات الكثيرة التي بذلها أبناء الوطن، وقاموا على تقديم أنفسهم وأموالهم من أجل الوصول إلى الحرية، وهذا العيد يُقام من أجل الفخر بمن قام في تقديم نفسه لأجل الوطن، الذين قاموا في الوقوف في القوة الإستعمارية، والذين قاموا في تلقين الدول الإستعمارية دورساً في الشجاعة وفي الحفاظ على الحقوق، وكافة الدول العربية مرت في ألم الإحتلال الإستعماري منها من استطاعت أن تستقل ومنها من لم تستطع أن تستقل بعد، وأحب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تتعلق حول أمر بحث حول عيد الجلاء كامل العناصر، والتالي كافة المعلومات حول أمر الرد على هذا.
محتويات
اجمل ما قيل في عيد الجلاء
يتمثل عيد الجلاء على أنهُ عبارة عن العيد الذي تحتفل فيه الأوطان التي وقعت تحت بطش الإستعمار الغاشم، التي استطاعت بقوة أبنائها من طرد الإستعمار من أرضها، وهذا العيد ما تم إلا بالدماء التي قدمن من أبناء شعبها، الذين ما هان عليهم أبداً ترك بلادهم تحت يد الإستعمار، وأحب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تتعلق حول أمر الرد على اجمل ما قيل في عيد الجلاء:
- دم الثوار تعرفه فرنسا، وتعلم أنه نور وحق، وللمستعمرين وإن ألانوا، قلوب كالحجارة لا ترق، وللحرية الحمراء باب، بكل يد مضرجة يدق.
- الزغاريد فقد جنّ الإباء، من صفات الله هذي الكبرياء، بنت مروان، اصطفاها ربّها، ما يشاء الله إلا ما تشاء، هي في غسان عطر ورؤى، ربما أغفى عليه الأنبياء، أيها الدنيا ارشفي من كأسنا، إن عطر الشام من عطر السماء.
- يا عروس المجد تيهي واسحبي، في مغانينا ذيول الشهب، لن تري حبة رمل فوقها، لم تعطر بدما حر أبي، درج البغي عليها حقبة، وهوى دون بلوغ الأرب، وارتمى كبر الليالي دونها، ليّن الناب، كليل المخلب، لا يموت الحق مهما لطمت عارضيه، قبضة المغتصب.
- حلم على جنبات الشام أم عيد، لا الهم هم ولا التسهيد تسهيد، أتكذب العين والرايات خافقة، أم تكذب الأذن والدنيا أغاريد.
شاهد أيضاً: اجمل عبارات بمناسبة افتتاح محل او متجر جديد 2025
شعر عن عيد الجلاء
يُعد الشعر عبارة عن إحدى أهم أنواع التعبير الأدبي العربي، إذ يقوم الشعراء في اللجوء إلى الشعر من أجل أن يقوموا في التعبير عما يجول في خاطرهم، ومن ضمن المناسبات التي عبر الكثير عنها هو عيد الجلاء، والتالي بعض الأشعار حول عيد الجيلاء:
- فيالك راقداً نبهت شعباً، وأيقظت النواظر من كراها، ويالك ميتاً أحييت منا، نفوساً لا تقر على أذاها، ويالك عاثراً أنهضت منا، عزائم بعدما وهنت قواها، سمت بك للمعالي نفس حر، لقد كانت منيتها مناها، هويت على المنية لا تبالي، كما تهوى الثواقب من سماها.
- يوم الجلاء هو الدنيا وزهوتها، لنا ابتهاج وللباغين إرغام، وجه الغراب توارى وانطوى علم، للشؤم مذ خفقت للحر أعلام,
- هذا التراب دم بالدمع ممتزج، تهبّ منه على الأجيال أنسام، لو تنطق الأرض قالت، إنني جدث فيّ الميامين آساد الحمى ناموا، يوم الجلاء هو الدنيا وزهوتها، لنا ابتهاج وللباغين إرغام، وجه الغراب توارى وانطوى علم، للشؤم مذ خفقت لليمن أعلام، يا راقداً في روابي ميسلون أفق، جلت فرنسا ومافي الدار هضام، لقد ثأرنا وألقينا السواد وإن مرت على الليث أيام وأعوام.
- مجد العروبة ما أغفت نواظره، عن الحياة ولم يلحق بها الهرم، لو كنت في عهد آباء لنا غبرت، في الجاهلية لم يعبد لها صنم
فقد جلوت لنا والشمس شاهدة، ما يعجز الدهر أو يأتي به الحلم. - ورد نيسان ذرا من دمهم، فاسألوا نيسان: هل رد الجزاء، كل عام نحن في تذكارهم، فاجعلوا التذكار أخذاً وعطاء
لهيب الثورة من أعماقنا، يصرع الباغي ويردي العملاء، ودم في ميسلون لم يزل، مطلع الأنوار صبحاً ومساء.
شاهد أيضاً: اجمل الكلمات والعبارات والرسائل في حب الوطن بمناسبة اليوم الوطني السعودي 91
بحث حول عيد الجلاء الموسوعة المدرسية
من منا لا يعشق وطنه، ومن لا يتواجد الحُب في قلبه لوطنه يكن خائن، ومرت كافة الدول العربية في جرح الاستعمار إذ تقع كافة الدول العربية في مواقع إستراتيجية جعلت الدول الإستعمارية تطمع فيها، وتقوم في إستعمارها طمعاً في الحصول على كافة الخيرات الخاصة فيها، وقامت كافة الدول الإستعمارية في تدمير الدول العربية وعانت كافة الدول من ويلات الإحتلال، وخسرت الكثير من الخسائر المادية والكثير من الخسائر المعنوية، وكان لبعض الدول العربية قوة كبيرة في طرد هذا الاحتلال من أرضها وإخراجه خارج دولتهم، والوقوف في وجه الإحتلال، ومن ضمن الدول العربية التي قامت في الوقوف في بسالة كبيرة في وجه المحتل، هي دولة تونس، وتقوم دولة تونس على الإحتفال في ذكرى عيد الجلاء، بحلول تاريخ الخامس عشر من شهر أكتوبر، إذ يتمثل هذا التاريخ بالنسبة للتونسيون على أنهُ ذكرى إخراج آخر جندي فرنس من الأراضي التونسية، إذ تمثل لهم تاريخ الخامس عشر من شهر أكتوبر لعام 1963 ميلادي على أنهُ التاريخ الذي أثبتت فيه القوة التونسية المتمثلة في بسالة شعبها وإصرارهم على إخراج المحتلين منه، ويتم الاحتفال في هذه الذكرى لتقدير كل من قام في تقديم نفسه وماله للوطن، ولتذكير كافة الدول الإستعمارية بأن الحقوق لابد من أن تعود إلى أصحابها.
كما وأحب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تتعلق حول أمر الرد على بحث حول عيد الجلاء كامل العناصر، وذلك من أجل الاحتفال في هذه المناسبة الكبيرة وذات القيمة الوطنية العريقة لكافة المواطنين.