فئة الشباب هم ثروة حقيقية لكافة الدول ولهذا نجدها تُولي الكثير من الإهتمام لهذه الشريحة من المُجتمع وتذلل أمامها كافة العقبات، لكي تأخذ مكانتها وتُمارس دورها في رفعة الدول التي تنتمي لها، ويقع على عاتق الدول من خلال المؤسسات الحكومية الخاصة بها تأهيل الشباب لسوق العمل لكي يتخرح الطالب ويبدأ في ممارسة الأعمال التي تكشف عن قدراتها وتُمكن الشباب من الإلتحاق بسوق العمل، وقد أجري أكثر من بحث عن تأهيل الشباب لسوق العمل وسُلطت الكثير من الأضواء حول الشباب ودورهم البارز في سوق العمل.
على مدار التاريخ كانت كُل النماذج الناجحة من الدول والحضارات قائمة على مجهود الشباب وبذلهم كُل الجهد اللازم لكي ترى حضاراتهم والدول التي ينتمون لها النور، وكان الشباب على الدوام يثبتون جدارتهم وقدرتهم على البذل والعطاء، ففي الحرب الشباب هم من يدافعون عنها في الجيوش التي تصد هجمات القوات المعادية وفي السلم يقوم الشباب بأخذ دروهم في البناء والنهضة بهذه البلاد.
محتويات
كيف نؤهل الشباب لسوق العمل
شريحة الشباب هي الشريحة الأكبر في المجتمع فهم من ينتخبون ممثلين لهم وللبلاد في أي إنتخابات تتم، كما أنهم هم الأيدي العاملة التي توفر للمجتمع وأفراده الإحتياجات الاساسية الهامة له، وتعمل على التطوير والنهضة بكل مرافق الحياة في داخل هذه الدول، فالشباب هم عماد البناء والتنمية والإصلاح والإستثمار والإعمار كما أن الشباب هم أول من يدافع عن البلاد ويسعى لتحريرها والحفاظ على أمنها وسلامها، ولهذا فإن الدول تحرص على تأهيل الشباب لسوق العمل من خلال عقد الكثير من الورشات والدورات التي تعمل على صقل المواهب الخاصة بهم وهي تدريبب مُباشر لهم على كيفية العمل وما يُمكن أن يجدوه في بيئة العمل.
الشباب وسوق العمل
فالمملكة العربية السعودية تستغل الإجازة الصيفية من أجل تأهيل الشباب لسوق العمل ودمج الشباب والطلاب في المراحل التعليمية المختلفة من أجل التدريب في واحدة من الشركات أو المؤسسات العاملة في المملكة، وتسعى من خلال ذلك لإكسابهم الخبرات اللازمة لكي يكون الطالب في نهاية الدراسة الجامعية الخاصة به قادراً على أخذ دوره في العمل ولا يجد الكثير من الصعوبات في الإندماج في سوق العمل.