وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال، وهي الموجود في الآية القرآنية في قوله تعالى ( وجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ )، الآية التاسعة من سورة يس، وهي التي نقولها للجوء والدعاء لله عز وجل، لدعوة الله للطف بنا وحسن التدبير منه، لتصد عنا المخاطر والمشكلات التي تواجهنا والتي لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى، فهي في علم الغيب، وعندما أتى أبو جهل للامساك بالنبي صلى الله عليه وسلم وقتله، أنزل الله على بصره هو ومن معه غشاوة فلم يشاهدوا النبي، ونعرض عليكم في هذه المقالة متى تقال وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا.
محتويات
متى تقال وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا
تقال وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا عند الخوف من موقف ما، أو الخوف من مشاهدتنا من العدو الذي يكون مختبئ ويريد المكر بنا في الحروب التي يخوضها المؤمنين ضد أعداء الله، وعند الخوف من شيء ما لا نعرفه ونجهله.
وهنا نكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي عرضنا عليكم من خلالها وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال، التي يستخدمها الكثير من الناس في حياتهم اليومية خشية من أمر ما غير ظاهر وباطن، لدعوة الله والرجاء منه اللطف بنا ومساعدتنا، دمتم بود.